[c1] إيران تخبئ مخزونها النووي بشبكة من الأنفاق حول البلاد [/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن إيران خبأت جزءا كبيرا من مخزونها النووي في شبكة من الأنفاق والمخابئ في جميع أنحاء الدولة بشكل متواتر خلال العقد الماضي، وخير دليل على ذلك هو العثور على مفاعل نووي لتخصيب اليورانيوم داخل جبل بالقرب من مدينة قم.وبهذا فقد ضربت إيران عصفورين بحجر واحد، وفقاً للحكومة الأمريكية والخبراء، فالجمهورية الإسلامية بذلك حمت بنيتها التحتية من التعرض لهجوم عسكري محتمل، وفى الوقت عينه تمكنت من حجب الأنظار عن طبيعة جهودها النووية، ولكن جاء اكتشاف مفاعل قم ليزيد من مخاوف وجود المزيد من المفاعلات غير المعلن عنها.وترى نيويورك تايمز أنه مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي، باراك أوباما لإيران لتحقيق بعض التقدم الدبلوماسي، باتت إستراتيجية الإخفاء كنوع من أنواع الأسلحة الفعالة، الأمر الذي يزيد من تعقيد حسابات الغرب العسكرية والجيوسياسية. وأعربت الإدارة الأمريكية عن رغبتها في أن تستفيد من الاضطرابات السياسية الداخلية والفوضى في برنامج إيران النووي من أجل فرض عقوبات قوية وفورية، ولكن يرى المحللون أن أهم عامل للتوصل إلى حلول غير عسكرية، يكمن في نظام الأنفاق، ذلك النظام الذي تصفه طهران بإستراتيجية “الدفاع السلبي”. كما نشرت الجارديان على صفحتها الرئيسية خبراً يشير إلى قرار إيران بمنع الاتصال بعدد من المنظمات الأجنبية من بينها هيئة الإذاعة البريطانية BBC ، في إطار تكثيف السلطات في طهران لحملتها من أجل إلقاء مسئولية الاضطراب السياسي الذي تشهده البلاد على الأجانب. وبحسب الجارديان فإن وزارة الاستخبارات الإيرانية نشرت قائمة سوداء بهذه المنظمات شملت عدداً من مراكز الأبحاث والجامعات ومنظمات إعلامية وصفتها بأنها تشن “حرباً ناعمة”، بهدف الإطاحة بالنظام الإسلامي الحاكم في إيران، ومنعت السلطات الإيرانيين من التحدث أو تلقي مساعدات من هذه المنظمات المذكورة من بينها BBC التي أطلقت العام الماضي قناة إخبارية بالفارسية إلى جانب المنظمتين اللتين تمولهما الحكومة الأمريكية وهما “صوت أمريكا” و”راديو فاردا” وكلاهما يبث باللغة الفارسية، ومن الجامعات، ضمت القائمة جامعة يال إلى جانب عدد من مراكز الأبحاث مثل مؤسسة بروكنجز ومؤسسة جورج سوروس للمجتمع المفتوح.[c1]الحكومة البريطانية تصر على منع الملاحقات القضائية للمسؤولين الإسرائيليين[/c] تعود مسألة الملاحقات القضائية للمسئولين الإسرائيليين إلى دائرة الاهتمام من جديد، فتنشر الصحيفة تقريراً عن إصرار الحكومة البريطانية على حماية كبار المسئولين الإسرائيليين من الاعتقال في المملكة المتحدة، على حد قول المدعي العام البريطاني، مشيرة إلى أنه تم إلغاء مزيد من الزيارات التي كانت مقررة لعدد من الضباط الإسرائيليين.وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التي أدلى بها بارونيس سكوتلاند في الجامعة العبرية بالقدس والتي قال فيها إنه لا يجب أن يواجه القادة الإسرائيليون الاعتقال بسبب ارتكاب جرائم حرب وفقاً لقانون الملاحقة القضائية، بعد محاولات المحامين البريطانيين الشهر الماضي للحصول على مذكرة توقيف لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى.وقال سكوتلاند إن الحكومة البريطانية تبحث بشكل عاجل في الطرق التي يمكن بها تغيير النظام البريطاني لتجنب إثارة هذا الموقف من جديد، ويأتي تأكيد سكوتلاند على إلغاء زيارة ضباط الجيش الإسرائيلي بعد مخاوف مواجهة الاعتقال بتهم جرائم حرب. كما ذكرت صحيفة التايمز إن بريطانيا تحاول إرضاء إسرائيل بإسقاط مذاكرات الاعتقال وأن المدعي العام باتريشيا سكوتلاند التي توجد في القدس الآن، ربما توافق على إسقاط مذكرات إلقاء القبض على الزعماء الأجانب لتورطهم في ارتكاب جرائم حرب، وذلك في محاولة لإرضاء الوزراء الإسرائيليين الذين يخشون إدانتهم بتهم جرائم الحرب إذا ما زاروا بريطانيا. وتقول التايمز إن سكوتلاند بحثت تعديل القانون البريطاني أملا في أن يمنح مكتبها صلاحية إعادة النظر في مذكرات الاعتقال ضد الشخصيات السياسية، وفقاً لمصادر في وزارة الخارجية البريطانية.ومن جانبها حذرت إسرائيل من أن الفشل في حل هذا الموقف سيكون له عواقب وخيمة في الدولتين، خاصة في الوقت الذي سيسفر فيه أي تدهور في العلاقات الدبلوماسية عن إلحاق الضرر بالجهود البريطانية لمكافحة الإرهاب، حيث يعرف أن بريطانيا تعتمد كثيراً على الخبرة والخبراء الإسرائيليين في التصدي لخطر المهاجمين الانتحاريين. [c1]الانتحاري الذي قتل ضباط إلـ”سي آي إيه كان “عميلا ثلاثيا”[/c] اهتمت صحيفة التايمز بتسليط الضوء على عملية الهجوم على قاعدة “تشابمان” وقالت إن هذا الانتحاري نجح في خداع الاستخبارات الأردنية وأقنعها أنه مخبر موثوق به يمكن أن يتجسس على زعماء القاعدة.إلا أن همام خليل البلعاوى كان في الحقيقة عميلا ثلاثيا يعيش حياة استثنائية في الجبهات الأمامية للحرب الأمريكية على الإسلام المتشدد.وتقول الصحيفة إن تحقيقاتها أظهرت أن همام، طالب الطب، كان يجاهر بتأييده لتنظيم القاعدة، زاعما أنه يعمل لصالح الاستخبارات الأردنية، لكنه في النهاية ضحى بحياته لصالح قضية الجهاد التي آمن بها. كما خصص روبرت فيسك مقاله فى صفحة الإندبندنت عن الهجوم الانتحاري الذي قام به طالب أردني ضد قاعدة للمخابرات المركزية الأمريكية CIA فى أفغانستان والذى أودى بحياة سبعة عملاء على الأقل في أسوأ هجوم على الوكالة خلال ثلاث عقود. وقال تحت عنوان “رغبة أمريكا في أن تكون محبوبة ومهابة ضللت السي أي إيه دائماً”، إن العميل الأردنى همام البعلوى الذى قام بهذا التفجير كان يشترى المعلومات من ضباط المخابرات والجيش الأردنى، وساعد أيضا فى تدريب قوات الشرطة والجنود العراقيين والأفغان، ولم تكن المعلومات التى يسعى إليها عن القاعدة ولكن عن الأردنيين أنفسهم وعن ولاء الجيش للملك عبد الله الثاني، وكذلك عن المتمردين المعادين للولايات المتحدة الذين يعيشون فى الأردن وأيضا عن صلات القاعدة في العراق بأفغانستان، ويوضح فيسك أنه من السهل شراء ضباط الجيش فى الشرق الأوسط، فقد أنفق الأمريكيون كثيراً عامي 2001 و2002 بشراء أمراء الحرب فى أفغانستان، ودفعوا للقوات الأردنية للانضمام إلى جيش الاحتلال في العراق.
أخبار متعلقة