الرحلة الإعلامية الأولى لإعلاميي وصحفيي محافظة إب تطوف أرجاء الوطن
إعداد / فؤاد السميعي - هاشم علويلعل الرحلة الإعلامية الأولى الإعلاميي محافظة إب التي انطلقت من عاصمة اللواء الأخضر صبيحة يوم الأربعاء الماضي باتجاه الحالمة تعز ثم مركز مينائها المخا نحو ثغر اليمن الباسم عدن عبر الطريق الساحلي السريع ثم لحج الدان القمندان والخضيرة وخاتمة الرحلة الداخلية بمحافظة (الوحدة والسلام التنمية الوحدوية الشاملة) الضالع وتحديداً في منطقة السياحة العلاجية دمث رحلة تعريفية ترفيهية برعاية المحافظ/ علي بن علي القيسي أسماها بعض زملاء المهنة في المؤسسات الإعلامية الرسمية المزارة بأنها استراحة المحارب.عقب الجهود غير المسبوقة التي بذلت من قبل الزملاء الإعلاميين من صحفيين مراسلين ومحررين في كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمطبوعة والالكترونية الرسمية والسياسية والأهلية في محافظة إب خلال التغطية الإعلامية الشاملة لكافة فعاليات العيد الوطني السابع عشر الذي احتضنته المحافظة.والتجديد النشاط فيهم كي يتمكنوا من ترجمة إعلان فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح القاضي بإعلان إب محافظة سياحية إلى الواقع العملي.الرحلة مكلله بالتوفيق والنجاح بقيادة الإعلامي البارز/ أمين علي البعداني مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة إب - نائب رئيس اللجنة الإعلامية للاحتفالات لأهمية الرحلة كان لصحيفة 14 أكتوبر حضورها في تغطية الرحلة من خلال الاستطلاع التالي :[c1]بدعم المحافظ ورئيس الجامعة[/c]بعد ما اجمع الزملاء المشاركون أمرهم بضرورة الخروج داخلية ترفيهية وبدعم ذاتي كان لابد من استئذان الأخ المحافظ القيسي للخروج في الرحلة بإعتباره المسؤول الأول عن الجميع .. ليأتي إذن المحافظ مع توجيهه الكريم بدعم الرحلة مادياً ومعنوياً تقديراً لجهود الإعلاميين التي بذلت على مدى الأشهر الماضية .. وزادت جامعة إب من ذلك الدعم من خلال توجيهات رئيس الجامعة د/ احمد شجاع الدين بتوفير أحدث وسيلة نقل لدى الجامعة رهن إشارة أعضاء الرحلة.[c1]وفي الصباح الباكر كانت الانطلاقة[/c]في صباح الأربعاء 30 / 5 / 2006م وبعد أن أرسلت الشمس أشعتها ايذاناً بالاستعداد كان انطلاق القافلة الإعلامية الترفيهية بمشاركة ستة عشر اعلامياً وصحفياً واعتذار عدد آخر من المسجلين عن المشاركة في تمام الساعة السابعة صباحاً يقود سيرتها الأستاذ أمين علي البعداني مدير عام الإعلام نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالمحافظة بعد أن ردد الجميع وراءه دعاء السفر كانت الوجهة الحالمة تعز التي فتحت ذراعيها لمجرد إطلالتنا عليها من مشارق مدينة القاعدة.[c1]المحطة الأولى كانت إذاعة تعز[/c]على خط السير باتجاه الحالمة تعز تقع محطة الإرسال الإذاعي إلاذاعة تعز والتي كانت المحطة الأولى التي حط فيها المشاركين بالرحلة رحالهم حيث استمعوا فيها من المهندسين المختصين إلى شرح عن أهمية المحطة ودورها في عملية البث الإذاعي ووقوفها في الوسط بين الاستديو في مبنى الإذاعة والجمهور المتلقي للبث الإذاعي.[c1]اللقاء الحميمي في إذاعة تعز[/c]توجهت القافلة الإعلامية إلى مبنى اذاعة تعز وكان في استقبالها الإخوة الدكتور عبدالله الزلب مدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والاستاذ علي صلاح احمد - رئيس قطاع الإذاعات المحلية والاستاذ محمد حسين الهدار مدير عام اذاعة تعز والأستاذ فيصل البعداني هذه القامات الإعلامية الساحقة على المستوى الوطني أشادت بالدور الذي لعبه المشاركون في القافلة اعلامياً أثناء احتضان محافظة إب الاحتفالات العيد الوطني الـ17 شهادة اعتز بها كل صحفي وإعلامي من أبناء محافظ إب كما ثمنت القيادات الإعلامية جهود قيادة محافظة اب ومباركتها لنجاح المهرجان الكرنفالي في الـ22 من مايو اللقاء الحميمي وحسن الاستقبال كان وراء الإحساس بدفء صدر الحالمة تعز وإذاعتها التي ترسل أثيرها الى كل ربوع الوطن منذ عام 1964م كل ذلك دفع المشاركين في القافلة لالتقاط الصور التذكارية مع تلك القيادات الإعلامية المعروفة على المستوى الوطني سواء عبر الفضائية ام من يقفون خلف ميكرفون الإذاعة يشنفون أسماع الوطن بإبداعاتهم.[c1]إهداء محافظة إب[/c]إصدارات محافظة إب وإصدارات جامعة إب التي تحمل شعار العيد الوطني الـ17 والتي كانت تحمل إمضاء " إهداء محافظة إب" مجموعة المطبوعات المهداة للمؤسسات الإعلامية كانت حاضرة في كل لقاء وزيارة والتي كانت تلقى اعجاباً وتلهفاً لاقتنائها والتي تكونت من 1-كتاب محافظة إب في فكر ووجدان الرئيس القائد علي عبدالله صالح 2-محافظة إب خلال 17 عاماً 3-الدليل السياحي لمحافظة إب 4- مجلة الباحث الجامعي 5- كتاب تاريخ اب6- صحيفة رسالة الجامعة 7- صحيفة إب.هذه الإصدارات كانت ترافق القافلة في الحل والترحال ورفيقة المشاركين كلما زاروا مؤسسة إعلامية ويرجع ذلك إلى حرص قيادة المحافظة والجامعة وأمير القافلة على ان تصل مبكراً إلى تلك المؤسسات الإعلامية العملاقة لتناولها في برامجها وموادها الإعلامية واعتمادها مراجعاً مهمة يمكن الاستعانة بها في أي وقت.[c1]صحيفة الجمهورية المحطة الثانية[/c]كان ضمن برنامج القافلة زيارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر " صحيفة الجمهورية" كمؤسسة إعلامية كبيرة كان لها اسهاماً كبيراً في تغطية فعاليات العيد الوطني الـ17 فكانت عبارات التهاني والتبريكات لنجاح فعاليات الاحتفالات ونجاح التغطية الإعلامية التي رافقت احتضان محافظة إب لاحتفالات العيد الوطني الـ17 هي الأكثر تبادلاً بين المشاركين في القافلة والأستاذ عباس غالب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية والزملاء الصحفيين في صحيفة الجمهورية الذين يعرفون بعضهم عبر الأسماء فقط واهم ماترسخ في هذا اللقاء الاعتراف المتبادل بالأداء الإعلامي الذي يتميز به صحفيو إب ومؤسسة الجمهورية وبين الحين والآخر يبرز اسم محافظ المحافظة واللجنة الفرعية للاحتفالات واللجنة الإعلامية وتقدير الجهود التي بذلت لإنجاح احتفالات العيد الوطني الـ17.[c1]الاستراحة على شاطئ البحر الأحمر[/c]مثلما كان مقرراً في برنامج الرحلة غادرت القافلة الإعلامية الحالمة تعز باتجاه مدينة المخا الساحلية الواقعة على شاطئ البحر الأحمر وبلهفة الوصول إلى شاطئ البحر حطت القافلة الإعلامية رحالها في استراحة الكهرباء في المخاء والتي تطل على البحر وفي نظرات لم تقنع منها الأعين ظل المشاركين في القافلة ينظرون إلى البحر وتموجاته ومده وجزره طوال فترة الاستراحة التي استمرت ساعتين تلك السويعات كانت لدى إفراد القافلة من أمتع الأوقات التي قضوها في الرحلة ولم تكن سوى لحظات للاستعداد لمواصلة السبر من جديد.[c1]الخط الساحلي .. دائري اليمن[/c]في أجواء البهجة والسرور ومعاودة قطرات العرق تتصبب على جباه إفراد القافلة الذين عاودوا المسير باتجاه ذباب - باب المندب وكل الأعين تلحظ البحر والساحل والسهل الساحلي والجبال التي تقف شامخة على ضفة باب المندب ومثلما كانت الأعين ترقب كل مايحيط بخط السير كانت مخيلة أفراد القافلة تقلب ماكان عليه الوضع قبل الوحدة في هذه المنطقة ومايمثلهالخط الساحلي من مشروع عملاق يربط اليمن من مدينة ميدي في محافظة حجة وصولاً إلى محافظة المهرة ولهذا اسماه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح دائري اليمن ونحن في هذه الرحلة كان من أهدافها معرفة الخط الساحلي على البحرين الأحمر والعربي وبمعرفتنا اليسيرة هذه عرفنا أن كل الشواطئ اليمنية.مازالت بكراً وتنادي للاستثمار فيها وبناء تجمعات سكانية على الشاطئ على جانبي الطريق الذي مازال بحاجة الى توجيه القطاع الخاص باتجاه الاستثمار فيه وإيجاد الخدمات والمشاريع السياحية متعة السفر على الشاطئ البحر له مذاقه الخاص فالأرض والجبل والسهل والساحل والبحر والسماء والقمر وغروب الشمس والمساكن الشعبية" العشش" كلها ارتسمت صورها في الذاكرة وظهرت ملامح الإعجاب على الوجوه.[c1]عدن لؤلؤ الليل المضيئة[/c]ماكاد ينتهي بالقافلة الخط الساحلي حتى يلج بها في مديرية البريقة من محافظة عدن دخلت القافلة الإعلامية عدن فوجدت نفسها تموج في حلة من الجمال والزينة التي ترتديها مدينة عدن ثغر اليمن الباسم والليل قد أرخى سدوله محاولاً إخفاء مفاتنها عنا فكان فعله أكثر فتنه وجمالاً حتى خالنا لم نعد ندرك اعدناً في السماء أم في الأرض أم في أعماق البحر فابتهاجها بالعيد الوطني الـ17 جعل منها لؤلؤة الليل المضيئة وعروسة ترفل بزينتها كل الإرجاء فستانها الذهبي يلمع بكل الاتجاهات تتمايل مستلقية على الشاطئ تركز الى جبل شمسان وتغوص بشعرها في أعماق البحر فكانت السحر والسحر عدن فكل مافيها ترصده الإبصار وما اجمل النظر اليها في الليل.[c1]14 أكتوبر مؤسسة إعلامية رائدة[/c]ما ان ترجلنا الباص على بوابة الفندق الذي استقر الرأي على المبيت فيه في الشيخ عثمان وبعد ان اخذ كل من افراد القافلة دشاً أزالوا فيه قطرات العرق وآثار السفر وأداء صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً كان موعدنا مع مؤسسة 14 اكتوبر للطباعة والصحافة والنشر يلوج في الأفق فما كان منا سوى الاستعداد للوفاء بالموعد رغم الإرهاق الذي أصاب أفراد القافلة لكن العزيمة القوية كان لها الأثر الفعال في إزالة غبار السفر فكانت الانطلاقة من جديد باتجاه مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والنشر ومبناها الجديد الذي تم افتتاحه رسمياً صباح الأربعاء ولم نحظ بحضوره استقبال الأستاذ/ احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة كان مميزاً وحواره مع أفراد القافلة كان ممتعاً ايضاً اعجابه بالأداء المتميز لإعلاميي وصحفيي إب خلال الاستعداد وأثناء الاحتفالات بالعيد الوطني الـ17 الذي احتضنته محافظة إب كان أكثر إثارة الدور المتميز لأداء 14 أكتوبر في تغطية فعاليات العيد الوطني 17 كان الشهادة التي اجمع عليها أفراد القافلة التطور الذي شهدته المؤسسة خلال عامين من حيث مراحل العمل الإعلامي ابتداء بجمع المادة الصحفية ومروراً بالإخراج ووصولاً إلى التوزيع كان شاهداً للعيان أمام أفراد القافلة وامتلاك كل صحفي جهاز كمبيوتر خاص به والتعامل في كافة الإدارات والأقسام آلياً ميزة لم تجدها القافلة في أي مؤسسة إعلامية يمنية الأستاذ نجيب مقبل مدير التحرير صحيفة 14 أكتوبر كان المرشد الذي طاف بإفراد القافلة على أقسام وإدارات المؤسسة واعطئ نبذة تعريفية عن مراحل إصدار صحيفة 14 أكتوبر ومثلما حصل خلال زيارة إذاعة تعز وصحيفة الجمهورية لم يفت الأستاذ أمين البعداني نقل تحيات وشكر وتقدير قيادة محافظة إب لقيادة مؤسسة 14 أكتوبر لتغطيتها فعاليات العيد الوطني الـ17 الذي احتضنته محافظة إب ولم يفت ايضاً إهداء إصدارات محافظة إب وجامعة إب - اللقاء في مؤسسة 14 أكتوبر كان ممتعاً والطواف في أرجاء المؤسسة كان مفيداً والتغطية الإعلامية التي نفذتها الصحيفة لتحرك القافلة الإعلامية كان رائعاً تميزت به صحيفة 14 أكتوبر دون غيرها.[c1]صباحاً جميلاً في عدن[/c]بعد أن دب الإرهاق أجساد أفراد القافلة كان الاستلقاء في أحضان الأسرة ضرورة لابد منها حتى يعاودوا السير في برنامج الرحلة وكان لم ذلك حتى يتجدد النشاط وفي الصباح الباكر من اليوم التالي المرحلة كانت وجهة القافلة منتجع العروسة السياحي وفي أجواء صباحية غائمة غير معهودة بدأ أفراد القافلة في النزول إلى البحر للسباحة والغوص واخذ حمامات رملية دافئة كل عبر عن سعادته بوجوده في البحر بطريقته حتى برزت الالعاب والسباقات والصرخات والمهم قضت القافلة صباحاً جميلاً على شواطئ عدن والازدحام البرنامج كان لزاماً قضاء وفت محدد في السباحة مودعه منتجع العروسة والأخ حامين المطري الذي استقبل القافلة وقدم لها التسهيلات لقضاء وقت ممتع مع البحر والرمل والصدف باتجاه ساحل أبين للاستمتاع بالركوب على صهوة جواد لايخشى هدير البحر.[c1]القناة الثانية تميز إعلامي رائع[/c]زادت القافلة الإعلامية مبنى القناة الثانية التلفزيونية كان في استقبالها مدير العلاقات العامة الذي رحب بإفراد القافلة وطاف بهم أرجاء واستديوهات وأقسام القناة والاستماع إلى شرح المهندسين عن تاريخ تأسيس القناة وطبيعة عملها وآليات انتاج البرامج والربط بينهما وبين الفضائية في الكثير من البرامج والاحتفالات وان القناة تواكب كل التحولات التي تشهدها محافظة اب تنموياً وسياحياً إفراد القافلة ابدوا إعجابهم بما شاهدة بالقناة وثمنوا حسن الاستقبال وأشادوا بالدور الإعلامي الرائع الذي تميزت به القناة أثناء تغطية فعاليات العيد الوطني الـ17 وتغطيتها المهرجانات السياحية التي تنظمها محافظة إب سنوياً.[c1]لانقول وداعاً عدن بل الى اللقاء[/c]أفراد القافلة الإعلامية في يومهم الثالث للرحلة حملوا حقائبهم مغادرين عدن الجميلة ولسان حال كل منهم يقول لانقول وداعاً عدن بل إلى اللقاء كانت وجهتهم مدينة دمت في محافظة الضالع مروراً بالحسيني على أنغام أوتار فيصل علوي حيث تتدلى حبات المانجو وتموج بأرجاء لحج الخضيرة روائح البخور اللحجي وحلويات وهريس القباطي الذي كان لأفراد القافلة نصيب منها.واصلت القافلة سيرها مروراً بمدينة قعطبة وصولاً إلى مدينة دمت مع استذكار ماكنت تشهده هذه المنطقة الحدودية سابقاً قبل الوحدة من صراعات شطرية انطفئت نيرانها واندثرت آثارها في الـ 22 من مايو عام 1990م.[c1]دمت .. الحرضه. المياه الحارة .. وادي بناء [/c]واصلت القافلة الإعلامية سيرها باتجاه مدينة دمت التي لاحت لإفرادها ملامحها عندما أيقنوا أنها دمت عند مشاهدة الحرضه وكان في استقبال أفراد القافلة الأخوان صادق قايد حسن وإبراهيم علي ناجي ، الوجهة كانت الإطلالة على وادي بنا الذي يمر بدمث الوجهة ايضاً المياه الكبريتية الحارة في احد المنتجعات السياحية وعند هذا كله اجتمعت لدى أفراد القافلة أهم العناصر السياحية في مدينة دمت - الحرضة - وادي بنا - المياه الحارة هذه المدينة التي تجمع بين الماء البارد والماء الحار.. زيارة دمت يعني الاستحمام بمياهها الحارة وهذا ماكان لأفراد القافلة الذين ودعوا دمت ليلاً باتجاه قعطبة بغرض الوصول إلى مدينة اب عبر الخط الذي يربط قعطبة بإب.*في طريق العودة الشكر للقيسي وشجاع الدينمثلما ثمن أفراد القافلة في بداية الرحلة دعم ورعاية العميد/ علي بن علي القيسي محافظ المحافظة وتعاون الأستاذ الدكتور احمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب رفع المشاركين في الرحلة الشكر والتقدير لهاتين الشخصيتين اللتين كانتا وراء نجاح الرحلة وهنا لابد ان أثمن ومعي أفراد القافلة جهود الأستاذ/ أمين علي البعداني في إنجاح وقيادة الرحلة بكل اقتدار بما جعلها أهدافها والشكر موصول لكل من استقبل ورحب بأفراد القافلة الإعلامية.. وحمداً لله على السلامة..
اعلاميو وصحفيو محافظة اب يزورون موسسة 14 اكتوبر