قرأت لك
أنا الآخَرُ، وأنتمُ الآخَرون. تسمُّونني أخاً وأدعوكم: إخواني!!... أبداً، أبداً لستُ الشقيقَ ولا الصاحبَ ولا شريكَ الحياة. أبداً، أبداً... لستَ شقيقي ولا صاحبي ولا شريكَ حياتي. كلانا: آخَر... لا تَلُمِ الضعف لا تَلُمِ الخوف لا تَلُمْ حيرةَ المنبوذْ لا تَلُمْ رعشةَ يدِ الجبانْ لا تَلُمْ شهوةَ المطارَدِ إلى خندقٍ أو وكرٍ أو سقيفةِ بيتْ. لكنْ... لُمْ سلاحكَ الذي يتحفَّزُ تحت ضوضاءِ العرسْ لُمْ سلاحَ أخيك (أخيك "الآخَر"!...) كلانا نعجةُ الذئب. كلانا: مجرَّدُ آخَر!... أنا "الآخَرُ" وأنتَ "آخَرُ الآخَر"... : كلانا يملكُ الحقيقة لكنْ، لا أحد يملك الحقّْ. : سيَخْلُدُ الشرّْ!!... لا تبتسمْ أرجوكَ، لا تبتسمْ فخلفَ هذه الوردة أشمُّ رائحةَ موتْ.