نافذة
المياه هي الحياة فهل يمكن أن يعيش الإنسان من غير الماء بالطبع لا يمكن الاستغناء عن المياه لأنها أساس وجود العالم ولذا نجد أن مشكلة استنزاف المياه أصبحت مشكلة كبرى تنذر بحدوث كارثة بيئية بسبب استنزاف المياه من مواردها الطبيعية بسبب الحفر العشوائي المستمر واستخدام مساحات واسعة للزراعة دون تنظيم عملية رأي الأراضي لاستخدام اقل كمية للمساحات الزراعية وتحويل النسبة الباقية لاستخدام المياه للشرب وتغطية احتياجات المواطنين المهمة لأولويات الحياة. ومن ناحية أخرى نرى أن العديد من الجهات ذات العلاقة بهذه المصادر المائية تلعب دورها الايجابي لإيجاد الحلول من عدة نواحي منها اقامة الدراسات والتي مازالت لا تملك الإمكانيات التكنولوجية والمادية لتقييم الأوضاع الراهنة وتحديد حجم المشكلة وضرورة الالتزام بالمعايير المناسبة لتطوير النهج ألدراسي وإعداد جدوى دراسة حول تطوير وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي كمرحلة ثانية واستمرارية إيجاد المعالجات الصحيحة للوصول للحلول الجدية والإسهام في المشاركة الفعالة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وعدم إهدار الأموال والدراسات التي أقيمت لعدم إعداد دراسات أخرى بسبب مرور الشهور والسنين التي يتم في خلالها حدوث العديد من التغيرات والتي بحاجة إلى المعالجة والتحديثأن الأراضي الزراعية مهمة في اليمن للخروج من عدد من الأزمات الغذائية والتي تعاني منها البلاد والتي تحتاج للنهضة في الجانب الزراعي ولكن عملية الري تستنفد في ري زراعة القات والموز بكميات كبيرة لعدم وجود التقنيات الحديثة المتطورة والتي تعمل على تنظيم عملية الري دون الإسراف وهدر المواد المائية والتي بحاجة إليها المواطن اليمني والى جانب ضرورة تطبيق القانون وحماية الموارد المائية من قبل السلطات المحلية والتي يجب أن تلعب الدور الفعال لمعاقبة المخالفين وضبطهم احتراما للنظام والقانون و للمصلحة العامة فاستنزاف المياه وصل إلى حد يجب عدم السكوت عليه كونه ينبي بحدوث كارثة بيئية بسبب الاستهتار وعدم تنظيم آلية عمل تدعم عملية حفر الآبار والري ومعاقبة المخالفينولذا يجب على الحكومة تأسيس لجنة تفعل عملية المراقبة قبل فوات الأوان؟