قرأت لك
السماء في الخارج تتخلصُ من جسدها الأبيضوأنت بالداخل تُـفتـّـش عن جسدٍ في المرايا تقذف قمرك في النبيذ مثل خردةٍ معدنية ٍلكنه لا يعود هذه المرة الآنَ بالتحديد ِ لا تستطيعُ أنْ تفرّق بين أصابعك ..وأعواد الكبريت لا تستطيع إخراج عينيك من الإسمنت ولا مرافقة صراخك حتى الباب وحدها الشمس على ملاعقك الجديدة تشعر مثلك .. « بدوار البلاستيك «