دبي/ متابعات: أعلنت مؤسسة مطارات دبي عن اطلاقها مبادرة جديدة لزيادة مستويات الهدوء داخل مباني ومنشآت مطار دبي الدولي وبيئته الخارجية.وتهدف المبادرة الى تقليل عدد بلاغات يتم بثها داخل مباني المطار حرصا على توفير اكبر قدر من الراحة للمسافرين اضافة الى عدم السماح للطائرات من الجيل القديم التي لا تتماشى مع المعايير الدولية الخاصة بالضوضاء والانبعاثات الصادرة من المحركات من استخدام المطار خلال الأشهر القليلة المقبلة.وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي بول غريفيث في تصريح صحافي ان المؤسسة قد عملت عن قرب مع مختلف شرائح العملاء وفي مقدمتها شركات الطيران منذ قرابة 10 أشهر لتقليل عدد البلاغات الى أقل عدد ممكن وقد أدت هذه المبادرة الى تخفيض عدد البلاغات داخل مباني المطار الثلاثة الى 700 بلاغ يوميا مقارنة مع 2000 بلاغ في السابق دون أن يترك ذلك أي تأثير سلبي على عملية مغادرة المسافرين حسب مواعيد رحلاتهم المفترضة.وأوضح ان مطار دبي الدولي يعد واحدا من المطارات القليلة في العالم التي أطلقت هذا المفهوم لتقليل مستويات الضوضاء داخلها وتوفير أعلي قدر من الهدوء والرفاهية لمستخدميها .ولفت غريفيث الى ان مؤسسة مطارات دبي قامت لضمان انسيابية حركة المسافرين داخل المطار بتطوير نوعية ومضمون المعلومات الخاصة برحلات المسافرين التي يتم توفيرها وعرضها عبر شاشات البلازما المنتشرة داخل ارجاء المطار بالاضافة الى انتشار موظفي خدمة العملاء في غالبية مرافق المطار لمساعدة المسافرين وتذكيرهم بمواعيد رحلاتهم والاجابة عن استفساراتهم.واضاف ان مؤسسته تعكف في الوقت الراهن بالتنسيق والتعاون مع هيئة دبي للطيران المدني على انجاز الخطوات الواجب اتخاذها لتطبيق الشق الثاني من المبادرة والذي يشمل عدم السماح للطائرات من الجيل القديم والتي لا تلبي الانبعاثات والضوضاء الناجمة عن محركاتها متطلبات المعايير الدولية من استخدام مطار دبي.وأوضح غريفيث أنه بموجب الفصلين الأول والثاني من قانون الطيران المدني الصادر عن منظمة الطيران المدني الدولية (الايكاو) لن يتم السماح لطائرات الشحن من الجيل القديم التي تصدر محركاتها انبعاثات وضوضاء عالية باستخدام مطار دبي ابتداء من 31 أكتوبر 2010 وطائرات نقل المسافرين ابتداء من 27 مارس 2011 لافتا الى ان سبب تأخير هذه المواعيد جاء لاعطاء مهلة كافية لشركات الطيران المعنية لتعديل أوضاعها واجراء الخطوات اللازمة في هذا الشأن.
