مفكرون وشخصيات سياسية وإبداعية ورجال أعمال
صنعاء / 26 سبتمبر نتأستنكرت عدد من المفكرين والشخصيات السياسية والابداعية ورجال الاعمال حوادث اختطاف السياح الأجانب التي شهدتها محافظتا شبوة ومارب خلال الأيام الماضية.. وأبدوا في لقاءات قصيرة مع 26 سبتمبرنت" عن أسفهم لتلك التصرفات التي تسيىء إلى سمعة اليمن والمواطن اليمني وتضر بالاقتصاد الوطني وادانوا بشدة هذه الأعمال الإجرامية المتنافية مع الأعراف والتقاليد والعادات اليمنية وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف وشريعته السمحاء.. وقالت رمزية الإرياني الأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام رئيسة اتحاد نساء اليمن أن هذه الظاهرة غير حضارية وتعتبر مؤشراً على عدم الوعي بالأضرار المترتبة على هذه الظاهرة لأن هذه الأضرار لاتضر الحكومة أو حزب أو أفراد وإنما تضر الوطنية بشكل عام ومصلحة التنمية في اليمن ويدل على أنه ليس لدى الخاطفين أي وازع ديني أو وطني.. مطالبة كافة الجهات المعنية أن تقوم بتوعية مكثفة حول أضرار هذا الأسلوب على الوطن ومصالح الفرد والإنسان اليمني بشكل عام ويسئ لسمعة الإنسان اليمني الذي يتسم بالشهامة والكرامة وحسن استقبال أي فرد أجنبي حل ضعفاً على اليمن ويتصفون بالمودة والرحمة. من جهته أشار عباس غالب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية لصحافة والطباعة والنشر إلى ظاهرة الاختطاف في اليمن أرتبطت خلال العقود الثلاثة الماضية بمطالب تنصب أغلبها في أبتزاز منظم للحصول على مكاسب شخصية أنانية من الدولة وتبعاً لذلك فليست القبيلة هي المستفيدة كما يدعى الخاطفون دوماً أو المناطق التي أرتبطت بها هذه الظاهرة بل هي خطة أبتزازية لافراد للحصول على أمتيازات تحت تهديد سلاح الاختطاف وأذا كان الدين الإسلامي الحنيف يرفض ظواهر الاختطاف كما تمثلة من أخلاق الأمن وسلامة وأستقرار المواطن والزائر على حد سواء فان القيم الاخلاقية لعموم أبناء اليمن وقبائله ترفض رفضاً قاطعاً مثل هذه الظواهر التي لاتقتصر أثارها على الايذاء للاشخاص بل تمس سمعة اليمن وتؤثر مباشرة في أستقراره الاقتصادي من خلال تراجع الموارد الوطنية المتمثلة في عائدات السياحة وانسحاب أثار هذه الظاهرة سلبياً على الاستثمارات المحلية والخارجية.منوها الى أن خسائر اليمن قدرت خلال العقد الاخير بمئات الملايين من الدولارات جراء هروب الاستثمارات وتراجع عائدات السياحة بسبب ظواهر الاختطاف...وقال عباس أن الأمر الذي شجع هؤلاء الذين يمارسون هذه الهواية الخطرة تعامل الدولة معهم بروح التسامح والعمل على تلبية طلباتهم مما شجعهم على أثبات هذه الفعل الاجرامي ولكن حسناً أن توفر الدولة الامكانيات لمحاصرة ثقوب الخاطفين مهما بعدت واجراء سلسة من التغيرات في القيادات الامنية والتعامل مع الخاطفين بالحسم والحزام. مؤكدا ان حركة التعيينات الأخيرة في المواقع الأمنية لمحافظات شبوه ومأرب وأبين محطة تقدير وترحيب كل أبناء الشعب بمختلف فعالياته؛ لأنها تمثل خطوة أساسية في صوب أختفاء هذه الظاهرة الخطيرة. مطالبًا مؤسسات التجمع المدني إلى حشد الطاقات والقدرات والتوعية بمخاطر أستشراء هذه الظاهرة على الإسلام الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي وسمعة ومكانة اليمن التي هي أهم أستثمار ربط الأسرة الدولية.فيما قال الاخ طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام الى ان ظاهرة اختطاف الأجانب للأسف لاتمت إلى مجتمعنا بصلة وتسيئ إلى شعبنا اليمني كشعب مسلم ولا شك أن من يحاول القيام بمثل هذه الأعمال يتعمد الإساءة إلى بلادنا وتشويه صورتها ومطلوب من كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية الوقوف بحزم إلى جانب السلطات الرسمية في التصدي لهذه الظاهرة.واعتبر الاخ عبده سيف عثمان نائب رئيس فرع نقابة الصحفيين اليمنين ومدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ بتعزما تقوم به بعض العناصر الحاقدة على استقرار الأمن والنظام في الوطن من خلال أعمال القرصنة والتقطع واختطاف السواح تعد جريمة مقززة يتألم لها قلب كل يمني لان مثل هذه الأعمال مؤشر خطير لعودة ممارسات حقيرة لا تمت لعادات وتقاليد شعبنا بصلة ولا يجب أن تلبي مطالبهم المخالفة للشرع والقانون لأن تلبية مطالب هؤلاء المجرمين يعني الانجرار إلى عواقب خطيرة ومتاهات الوطن في غنى عنها والواجب مواجهة هذه العصابات التي تدرك أنها تعمل من أجل الإضرار بالوطن ومصالحه بكل قوة وحزم وإعلان الحرب عليها دون تردد أو هوادة فمثل هؤلاء لا يقلون خطراً على الوطن من خطر الحوثيين.مشيداً بالقرارات الحكيمة التي اتخذها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح في تغيير المسئولين في مارب وشبوه لعجزهم في التصدي لهؤلاء المردة .. وطالب ايضا بتغيير القيادات العسكرية المتواجدة في المناطق التي حدثت فيها هذه الممارسات ليدرك الجميع أن زمن التساهل والمهادنة ولى وإلى الأبد مع كل متساهل في واجباته لأن هذه الجرائم شديدة الوقع على سمعة الوطن والمواطن ولها رسالات خطيرة للداخل والخارج .. مؤكدا انه ومهما كانت التضحيات لمواجهة هذه العصابات فإن السكوت عنها والمهادنة والمراضاة أخطر بكثير من نتائج مواجهتها.وفي الوقت الذي أدان فيه مجلس الترويج السياحي أعمال الاختطاف التي شهدتها بلادنا مؤخراً والتي تمثل أضراراً بمصحلة الوطن وأقتصادة الوطني وطالب مجلس الترويج السياحي رسعة تقديم المتسببن بهذه الحوادث الى العدالة لينالوا جزائهم العادل.قال طه المحبشي المدير التنفيذي للمجلس بأن هذه الأعمال تشكل خروجًا عن القانون وأضراراً بالاستثمارات وعوامل لإعاقة التنمية ويسسىء إلى سمعة اليمن وأخلاقيات الإنسان اليمني وقيمه وعاداته وتقاليده إلى جانب الانعكاسات السلبية التي تصيب بضرر بالغ لكثير من الشرائح منها ذوي الحرف اليدوية وأصحاب الفنادق والمرشدين للسياح وغيرهم من الشرائح.وطالب بضرورة تفعيل صارم للقوانين ورادع وحاسم لتلك العناصر والتي تسيء للوطن ومصالح الوطن.وأكد العقيد علي محمود قصيلة مدير البحث الجنائي محافظة مارب أن ظاهرة اختطاف السياح الأجانب هي ظاهرة غريبة على بلد الحكمة والإيمان بلد اليمن السعيد التي تميز أبنائه بالاصالة والعراقة والشهامة والجودة وحسن وفادة الضيف كون اليمن عرف على مدى العصور انه بلد مضياف وليس بلد يقوم باختطاف ضيوفه وان هذه الظاهرة تظر كثيراً بسمعة هذا الوطن وباقتصاده كون السياحة تعتبر أهم مورد للاقتصاد الوطني.وأوجز محمد عبد الله البطاني عضو مجلس الشورى رأيه في هذه الظاهرة بالقول:إن ظاهرة اختطاف السياح تعتبر ظاهرة مضرة بسمعة الشعب اليمني بشكل عام سواء على المستوى الداخلي أو المستوى الخارجي.. وقال انه لشيء مؤلم جداً ما نسمعه من تكرار لعمليات اختطاف السياح من قبل عناصر جاهلة ومتخلفة لا تعرف ماهي الأضرار المترتبة على أعمالها تلك سواء من حيث الاستثمار والسياحة واضاف لابد من وضع معالجات قاسية وحاسمة للحد من هذه الظاهرة سواء من خلال إصدار قانون خاص للحد من هذه الظاهرة وإلزام مشايخ هذه المناطق بضرورة تسليم أية شخص يقوم بارتكاب مثل هذه الأعمال على أن يتحملوا المسؤولية أو يعلنوا تبرأهم منه والتنازل عنه لتتخذ الدولة إجراءاتها.ووصف الاخ منصور سالم بن عبدان وكيل محافظة الجوف عملية اختطاف السياح الأجانب بالعمل المشين ..وقال ان من يقدم بهذا العمل لايمت بصلة لأبناء الشعب اليمني العريق بحضارته الضاربة جذورها في التاريخ وماعرف به اليمني من اخلاق طيبة وعادات وتقاليد متوارثة ولازالت سارية إلى الآن. وتحدث رجل الأعمال محمد أحمد سعيد صاحب وكالة الحاج للمعدات الثقيلة والسيارات عن ظاهرة الاختطاف بالقول إن هذه الظاهرة أساءت إلى وجه اليمن وشوهته ولها انعكاسات اقتصادية سلبية خطيرة.. واضاف ان كل مواطن يمني ينبذ ظاهرة الاختطاف وان اليمن كانت قد تجاوزت هذه الضاهرة منذ زمن بعيد. من جانبه قال الشيخ محمد عبد الله الزبير شيخ منطقة جبل اللوز خولان أن ظاهرة الاختطاف للأجانب ممقوتة ومرفوضة من قبل كافة أبناء اليمن لأنها تتنافى مع تقاليد المجتمع اليمني الأصيلة وأن الشعب اليمني مضياف ويرحب بضيوفه لا يقوم أحد بإهانة الضيف وأنها منافية للأعراف والتقاليد في اليمن.واستطرد قائلاً: اليمن وُصف أهله بالكرم وهذه الظاهرة دخيلة وغريبة على مجتمعنا اليمني المضياف ونحن مشايخ وقبائل خولان جميعاً نمقت هذه الظاهرة ونعتبر أن من يقومون بها خارجين عن الدين وليسوا مسلمين ولاهم قبائل من أبناء اليمن لأن أعرافنا القبلية ترفض مثل هذه الممارسات السيئة التي تشوه وجه اليمن الحضاري العظيم.ونحن نحارب هذه الظاهرة مجتمعًا ودولة وسيتم محاربتها وهذه الظاهرة السيئة يقومون بها أناس مفلسون في الحزبية وقُطاع طرق وليسوا قبائل وليسوا مسلمين، هي عناصر ضعيفة النفوس وعناصر تخريبية يجب مواجهتها والتصدي لها بحزم من قبل المواطنين والدولة على حد سواء.