شمس عبده ثابت الفائزة بمسابقة عدن لتعلم اللغة الانجليزية لــ ( 14 أكتوبر ) :
عدن/عبدالرحمن باهارون:فازت الطالبة/ شمس عبده ثابت على منحة اميدست لتعلم اللغة الانجليزية ضمن المنح المقدمة في إطار الخدمة الاجتماعية، شمس تمارس نشاط الخدمة الاجتماعية منذ عدة سنوات و ذلك بتدريس الأطفال في مديرية دار سعد محافظة عدن وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس كلية التربية/ تخصص لغة عربية ونظراً لعملها التطوعي، تكفل امديست بتدريسها اللغة الانجليزية مجاناً ولمدة ستة أشهر.بدءً من شهر سبتمبر 2007م. “ 14 أكتوبر” التقت بالفائزة بمنحة أميدست/ شمس عبده ثابت وسألتها عن سبب اختيارها في هذه المنحة فردت بأنها تسعى إلى تنمية مهاراتها الذاتية العلمية في اللغة الانجليزية إضافة لاكتساب اللغة من أجل التعامل مع غير العرب، ناهيك عن الشغف بالتعليم في هذا المركز نتيجة للسمعة العلمية الطيبة التي حازها.وعن أجواء المسابقة ومستوى التنافس فيها قالت: كانت المسابقة ممتازة من حيث إعطاء الأسئلة الكتابية, أو من خلال المقابلات الشخصية التي أجريت مع المتسابقين وكان التنافس قوي جداً, و خاصة في المرحلة الأخيرة وما قبل الأخيرة، بين الأربعة الأشخاص المختارين لهذه المنحة. وبالنسبة للعمل الذي قدم إلى مركز أميدست لخض التنافس للحصول على المنحة إجابات بالقول: العمل التطوعي في إحدى مساجد منطقتي, إلى جانب تدريس لغتي العربية دون مقابل لمن يحتاجها، وخاصة طلاب المرحلة الأخيرة للثانوية العامة، أو مرحلة تاسع من التعليم الأساسي، وأوضحت أن الاختيار للفائز كان عن طريق إلقاء الامتحانات الشفوية والكتابية, ومن خال المقابلة الشخصية لمناقشة العمل الذي يقوم الذي يقوم فيه المتسابق، والنزول بعد ذلك للتأكد من المعلومات التي أدلى بها المتسابق.وعن أسباب اختيار عملها أفادت شمس عبده ثابت قائلة: قد يكون السبب هو إتساع المنطقة, إلى جانب العدد الكبير للسكان فيها والضروف الصعبة التي يعاني منها الأكثرية فيها، إلى جانب الإستفادة من هذه العمل خاصة للصغيرات في السن أو الكبار الأميات اللاتي لا يجيدنّ القراءة والكتابة.وعن شعورها عندما حصلت على المنحة المجانية لتعلم اللغة الانجليزية قالت:طبعاً شعرت بالفرح لأني شعرت أن الله يحبني ولهذا وفقني لهذه المنحة، وأضافت بانها تطمح في المستقبل إلى إكمال دراستها الأكاديمية العليا وتحضير الدكتوراه وكذا إدارة مشاريع مهنية تفيد المجتمع، وإنشاء معاهد لتعليم اللغة الانجليزية إذا أصبحت لغة العصر وتعلمها ضروري لمن أراد الولوج إليه والعيش وسط تفاعلاته.