الدوحة / سبأ :جدد الرئيس السودانى عمر حسن البشير أمس رفضه نشر قوات دولية فى دارفور فى غرب السودان من دون موافقة الحكومة السودانية وقال البشير فى حديث الى قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية العربية لم ولن نوافق على دخول قوات دولية الى اقليم دارفور والمفترض الاتجىء هذه القوات الا بموافقة الحكومة السودانية واضاف بعد تحقيق السلام يمكن ان نرى ما هو دور قوات الامم المتحدة بناء على طلب السودان وبتفويض منه واعرب البشير عن ارتياحه لقرار القمة العربية رفض انتشار قوات دولية فى دارفور من دون موافقة الحكومة السودانية واشار الرئيس السودانى الى ان القمة العربية قررت دعم القوات الافريقية ولا يزال التشاور مستمرا مع الدول العربية والافريقية لارسال قوات الى دارفور ولم يتخذ القرار بعد. واضاف ان قضية دارفور اختلقت واذا وقعنا اتفاق سلام هناك فسيتم تحريك مناطق اخرى يتم التجهيز لها موضحا هذا الواقع فرض على السوادن فاما ان نواجهه واما ان نستسلم ولن نستسلم وذكر الرئيس السودانى بتوقيع اتفاق لوقف اطلاق النار فى دارفور فى ابريل 24 لم يطبقمشيرا الى عدم رغبة المجتمع الدولى فى تنفيذ هذا الاتفاق الذى ينص على نزع سلاح كل المقاتلين المسلحين فى دارفور وتجميعهم فى معسكرات محددة وقال ليس هناك قتل جماعى وابادة جماعية فى دارفورهناك قتال واحداث حرق واعتداءات دفعت المواطن الى النزوح رافضا بذلك وصف واشنطن ودول اخرى مايجرى فى دارفور بانه ابادة واكد البشير ان هناك قوى سياسية اميركية تستهدف السودان فى رفضه للسياسات الاميركية مثل احتلال العراق والاعتراف باسرائيل. وردا على سوال عن احتمال انفصال الجنوب السودانى عن الحكومة المركزية بعد الفترة الانتقالية من ست سنوات التى ينص عليها اتفاق السلام الذى وقع العام الماضى قال الرئيس السودانى كل الاحتمالات واردة وتتوقف على الانجازات التى ستحصل فى هذه الفترة الانتقالية قناعتنا ان اكثر الجنوبيين مع الوحدة واضاف برنامجنا ان نقدم الى الجنوب الخدمات اللازمة لاقناعه بالوحدةونحن نحتاج الى مساعدة المجتمع الدولى والعالم العربى للنهضة بالجنوب لان امكاناتنا الذاتية لا تكفى.