[c1]مكان تحت الشمس[/c]تحت عنوان “روسيا تبحث عن مكان لها تحت الشمس” قالت صحيفة( غارديان )إن تصريحات قائد البحرية الروسي فلادمير ماسورين في بداية هذا الشهر بأن موسكو تنوي حضورا دائما لبحريتها في البحر الأبيض المتوسط، جعلت أميركا وتل أبيب تراقبان الوضع عن كثب.ولاحظت أن ما يمكن أن يكون مثيرا وأكثر تأثيرا هو البحث في تنشيط القواعد البحرية الروسية زمن الحرب الباردة في طرطوس واللاذقية، لأن وضع أي صواريخ أو أنظمة مراقبة في المنطقة لن يكون لصالح التفوق الإسرائيلي.ونسبت الصحيفة لبعض المحللين أن أي تحول من هذا النوع يمكن أن يعقد الوصول إلى الحلول التي يحاول إجراءها الغرب في لبنان.وقال تقرير استخباري أميركي إن أي حضور للبحرية العسكرية الروسية في سوريا سيجعل الرئيس السوري بشار الأسد أكثر أمنا من التعرض لهجمات عسكرية أميركية أو إسرائيلية.وخلصت الصحيفة إلى أن روسيا تتحول شيئا فشيئا إلى معاداة أميركا، خاصة أن المسؤولين الروس يضعون العودة إلى القواعد الروسية في سوريا في إطار هدف أكبر لتحدي التفرد الأميركي في المنطقة وفي العالم.وفي هذا السياق رأت صحيفة ديلي تلغراف المناورات العسكرية المشتركة غير المسبوقة بين روسيا والصين التي يشاهدها رئيسا البلدين اليوم، على أنها محاولة روسية لتحويل تحالف وسط آسيا إلى حلف وارسو ثان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دروس صعبة في سبيل أهداف سهلة[/c] قالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن شهر أغسطس الجاري الذي كان الأميركيون يتوقعون أن تتحول فيه الأمور إلى الأفضل في العراق بعد أربع سنوات من الدماء والفوضى السياسية جاء على عكس ما كانوا يتوقعون.ورأت الصحيفة أن مقتل المئات من الطائفة اليزيدية على يد القاعدة، إضافة إلى الشلل المتواصل في الحكومة العراقية بسبب مقاطعة السنة المعتدلين لها، جعل الأمل الذي كان يراود واشنطن في سحب قواتها من العراق يتضاءل أكثر فأكثر.وأشارت إلى أن القاعدة ما دامت قادرة على الضرب بالشكل الذي وقع مع اليزيديين، وما دامت بغداد لا تتوفر فيها بعض الخدمات الضرورية كالكهرباء، فإنه لا الديمقراطيون في واشنطن ولا براون في بريطانيا يمكن أن يتصوروا انسحابا كبيرا من العراق.ونبهت إلى أن تقرير القائد الأميركي غين بتراوس الذي تنتظره واشنطن، والذي كان يرجى أن يقدم نتائج إيجابية عن حالة الأمن في العراق، قد لا يأتي بما هو مرجو بسبب الهجوم على اليزيديين.وذهبت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة أثبتت أن زيادة الجنود التي قام بها الرئيس الأميركي في نهاية العام الماضي لم تكن كافية، وأن العجز عن إرسال العدد الكافي من الجنود والذي قدره القادة البريطانيون بنحو 400 ألف في البداية لم يعد اليوم ممكنا بسبب المناخ الشعبي في الولايات المتحدة المناهض لما يدور في العراق.وتابعت أن النقص في عدد الجنود لم يكن العائق الوحيد أمام نجاعتهم وإنما توزعهم أيضا، لأن القادة يركزون جنودهم في بغداد ومناطق التمرد، مما يتيح للقاعدة التحرك بحرية أكبر في المناطق الأخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتحارالجنود[/c]نسبت صحيفة (ديلي تلغراف) إلى تقرير عسكري أن الجنود الأميركيين الذين أقدموا على الانتحار في السنة الماضية بلغ عددهم أعلى نسبة منذ 26 سنة، وأن ربع المنتحرين أقدموا على الانتحار أثناء القتال بالعراق أو في أفغانستان.وقال التقرير إن هناك 99 حالة انتحار مؤكدة أثناء الخدمة خلال عام 2006، وهو عدد يفوق 88 حالة التي سجلت عاما قبل ذلك، وهو الأعلى بعد 102 حالة التي سجلت عام 1991.وأكد التقرير أن 28 من المنتحرين كانوا تحت الخدمة في العراق وأفغانستان، مشيرا إلى أن من أسباب الانتحار ما يتعلق بمشاكل الخدمة والعمليات، وما يرتبط بالفشل في بعض العلاقات، كما أن بعض المشاكل القانونية والمالية قد تقود إلى الانتحار.وأكد البنتاغون في التقرير أن العودة إلى تكرار إرسال الجنود يزيد من احتمال إقدامهم على الانتحار، خاصة أن فترة البقاء على الجبهات قد تم تمديدها من 12 إلى 15 شهرا.وأورد التقرير أن نسبة 17.3% عام 2006 إضافة إلى حالتين لم يتم تأكيدهما مرتفعة جدا بالنسبة لـ12.8% المسجلة السنة التي قبلها، مضيفا أن 33 من الحالات الـ99 كانت في مناطق الحرب بما فيها العراق وأفغانستان.وخلص إلى أن الجيش الأميركي الذي تعرض لانتقادات بالغة، ذكر أنه قام بمراجعة لبرامج التدريب، وزاد من وسائل منع الانتحار بإضافة نحو 25% من الأطباء النفسيين والمعالجين المحترفين إلى صفوفه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أين نضع المترجمين؟[/c]أوردت صحيفة (تايمز تقريرا نبهت فيه إلى وضع المترجمين العراقيين الذين عملوا ويعملون مع القوات المتعددة الجنسية والذين يتهمون بالتعاون مع الاحتلال.وفي هذا الإطار نقل بين ماكنتاير معد التقرير عن شاب عراقي كان يعمل مترجما للقوات الدانماركية قوله “كيف يكون شعورك عندما يشار إليك بأنك خائن، وعندما يحدق بك الناس بنظرات مهددة، ويتجنبون الاقتراب منك في الطريق؟كيف يكون شعورك عندما يبصق الناس بمجرد رؤيتك، وعندما تصلك الرسائل من تحت الباب في منتصف الليل تهدد بقتل الخونة؟ كيف يكون شعورك عندما تعيش في هذه الدوامة من العزلة والخوف؟”وأضاف ماكنتاير أن هذا الشاب الذي نقله الدانماركيون معهم عند انسحابهم وغيره من العراقيين الذين تعاونوا معهم ينبغي أن يذكر الأوروبيين بما يعنيه التعاون مع العدو، وبالتالي عدم تجاهل أولئك المتعاونين.وقال الكاتب إن قوات التحالف لم تشد بأولئك العراقيين الشجعان الذين رضوا بالتعاون معها رغم الأخطار، معتبرين أنفسهم جزءا من قوات التحرير المدنية.
أخبار متعلقة