معروف ان العمر في الملاعب قصير بل هو اقصر الأعمار والتفت الى زملائك في الملعب وابحث عن اكبرهم سناً بكم يكبرك ان عمر الرياضي في الملعب اقصر من عمر الجندي في ميدان القتال لانه خلاصة القوة وخلاصة الشباب ان الله سبحانه وتعالى خلقك عبداً يحمل رسالة وخليفة في الارض يعمل بمنهج ومجاهداً يجاهد لغاية ينبغي ان يبقى للعب وللرياضة وللكرة حجمها الطبيعي فلاتتجاوز مساحتها الى القضايا والاهداف الكبرى في حياتنا بحيث تطغى على العواطف والمشاعر والانفعالات حتى ربما سمعت من يبكي فرحاً بفوز فريق ومن يصاب بالإغماء لهزيمة فريق حتى تحولت الرياضة في حياة فريق من الناس الى جنون إن اللعب له وقته وله قيمته وقدرة في حياة المسلم فلا يصح ان يطغى على الوقت فيتحول اللعب جداً ولا ان يطغى على الاهتمام فتتحول الهواية إلى قضية فيها حب وبغضاء كلا فبيننا روابط أعظم من روابط الأندية بيننا صلات اوثق من صلات الهوايات الرياضية بيننا الحب في الله والاخوة في الدين اخي الرياضي عليك استحضار المقصود من الرياضة وأن تكون في مصلحة دينك وعقيدتك وآخرتك .* مشتاق محمد يحيى محمد
|
اطفال
أهداف وغايات
أخبار متعلقة