[c1]الولاء قبل السمعة :[/c]كتبت مراسلة صحيفة ذي غارديان من إسلام آباد جوليان بورغر تقول إن قرار حزب الشعب الباكستاني تعيين آصف علي زرداري، أرمل الراحلة بينظير بوتو، رئيسا مشتركا له يضع الولاء العائلي فوق القلق السائد في صفوف الحزب بشأن سمعته السيئة.وقالت إن زرداري، وهو رجل أعمال مهذب ولاعب بولو سابق، اشتهر في باكستان بـ»مستر 10 %» بعد سلسلة من التهم سيقت ضده لتقاضيه عمولات بطريقة غير مشروعة من العقود الحكومية عندما كانت زوجته تتولى رئاسة الوزارة.ونقلت الصحيفة على لسان رئيس مؤسسة غالوب لاستطلاعات الرأي في باكستان إعجاز جيلاني اعتقاده أن تعيين زرداري قد يكلف حزب الشعب الباكستاني كثيرا «لأن الغالبية تصدق قصص الفساد المروية عنه».، وأضاف جيلاني قائلا إن أتباع الحزب الغلاة سيقفون بجانب القرار في ظل الظروف الراهنة, لكن القرار ذاته سيصرف أولئك الواقفين على الهامش عن الحزب، مشيرا إلى أن هذه الفئة الأخيرة من الناخبين المستقلين الأقل التزاما هي التي يعتد بها عند الانتخابات.، ومضى إلى القول إن القرار سيضر الحزب في الانتخابات، معربا عن اعتقاده بأن تعيين زرداري جاء مبنيا على العاطفة أكثر منه على المنطق والعقل.واختتم جيلاني حديثه قائلا إن المناخ السائد حاليا يكشف «الجانب المظلم» لحزب الشعب، الذي ظل على الدوام يشيح بوجهه «الوراثي» وهو ما سيبعد عنه المثقفين أكثر وأكثر، وهم الذين يمثلون العنصر الأساسي في تطوره.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع المصالح :[/c]تحت عنوان «من الذي يحكم إيران فعلا؟» كتبت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) أن سلطة أئمة الشيعة في إيران تقوضت لصالح جماعات متنافسة مختلفة داخل إطار ديني ومدني واجتماعي وبيروقراطي فريد.وقالت الصحيفة إن على خامنئي يتحدث إلى نائبيه ليس كخليفة الله في الأرض ولكن كمدير مؤسسة يؤدب موظفيه، عندما أمرهم بالبدء في خصخصة شركات الدولة: شركة الهاتف وثلاثة بنوك وشركات النفط والبتروكيماويات.، وفي المقابل ومن باب حماية مصادر سلطتهم وموالاتهم، هز النظام كتفيه غير مبال بأوامره التي كما أشارت مجلة ميدل إيست إيكونوميك دايجست لم يبع من شركات الدولة غير شركتين فقط من مجموع 240 شركة.، وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن المحللين الغربيين يجدون لفهم الآليات الداخلية للقيادة الإيرانية التي هي في نظر الكثيرين حكومة يهيمن عليها رجال الدين الشيعة. ولكنهم قالوا إن سلطة هؤلاء تتقوض وتتفتت بين النخب المتنافسة داخل نظام هش من الآليات الدستورية التي تحددها السلطة الدينية والقانون المدني والعلاقات الشخصية والتناغم البيروقراطي.وأوردت على لسان أحد المحللين الإيرانيين أن أولئك الموجودين داخل دائرة السلطة يعملون وفقا لقواعد فريدة «فليس النظام ديمقراطيا أو استبداديا مطلقا، كما أنه ليس نظاما شيوعيا أو ملكيا أو ديكتاتوريا.. فهو خليط من كل هذا». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عام الأحزان :[/c]نعى جمال بدوي في صحيفة (الوفد) عام 2007م الذي رحل بالكثير من المآسي, معرباً عن أمله في أن تكون السنة الجديدة أفضل.، ويشير الرجل إلى أن عام 2007م ارتفعت فيه الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل, وتجاوزت طاقة الأسر المتوسطة وسحقت الأسر الفقيرة, ولم يبق خارج المحنة سوى الطبقة الممتازة التي تعيش على قمة الهرم الاجتماعي.، ويذكر الكاتب أن العام المنصرم شهد أيضا اتساع ظاهرة الاعتصامات والإضرابات للاحتجاج على المظالم التي تعاني منها الفئات الفقيرة, وحققت الإضرابات أهدافها في معظم الأحيان.، ويرى بدوي أن المصريين سوف يستقبلون العام الجديد تعلوهم الكآبة والوجوم, ويخافون أن يكون العام المقبل أشد قسوة وأكثر ضيقا من الأعوام السابقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سمعة على المحك :[/c]ذكرت صحيفة (تايمز) أن كينيا سقطت في مستنقع الفوضى أمس (الأول) عقب الإعلان المفاجئ عن فوز الرئيس الحالي مواي كيباكي في انتخابات شابتها أعمال عنف طائفي واتهامات بحدوث عمليات احتيال.وكانت موجة الغضب على تأجيل إعلان الفائز بالانتخابات قد أدت إلى اشتباكات بين أفراد من قبيلتي ليو وكيكويو اللتين ينتمي إليهما على التوالي مرشح المعارضة ريلا أودينغا وخصمه الرئيس كيباكي، مما أثار مخاوف من انتشار العنف الطائفي على نطاق واسع.، ووصفت الصحيفة تلك الأحداث بأنها تطور ينذر بسوء في انتخابات حظيت بالإشادة في بادئ الأمر على نزاهتها، وعلى أنها نموذج يحتذى به في بقية أفريقيا.، وتابعت أن كيباكي الذي تعهد بالأمس بالالتزام بإرادة الشعب «بدا وكأنه طاغية أفريقي آخر».، واستدركت الصحيفة قائلة إن فوز الحركة البرتقالية الديمقراطية التي يتزعمها أودينغا بـ95 مقعدا في البرلمان من مجموع 210 مقاعد، أي أقل بقليل من الأغلبية المطلقة سيجرد كيباكي من قوته، أو قد يجبره على الدخول في ائتلاف مع المعارضة.، ورأت أن الجدل الدائر بشأن إدارة الانتخابات قد يلحق الضرر بسمعة كينيا بصفتها إحدى أكثر الدول تطورا قي القارة السمراء.
أخبار متعلقة