نافذة
لمعرفة ما يدور حولنا في الجانب البيئي مهم جدا والاهم هو نشر التوعية البيئية في اوساط الناس والمجتمع.ويأتي هنا دور الاعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة.ولكي تصل المعلومة البيئية باهمية الحفاظ على بيئتنا الداخلية والخارجية ، علينا ان نكثف الجهود لاجل التوعية او حتى تنجح هذه الوسائل، على القائمين على حماية البيئة وفي مقدمتهم وزارة المياه والبيئة بكافة اقسامها ودوائرها ان تلعب هذا الدور من خلال نشر التوعية في اوساط المجتمع وتفعيل دورها في هذه المهام، وهيئة حماية البيئة والبلديات والصحة عليها تقرير هذا الدور النبيل والانساني.فلا صحة ولا نظافة ان لم يكن هناك توعية ولايختلف اثنان بان هناك تقصيراً من قبل الكثير من القائمين على حماية البيئة في اشراك المجتمع وتوعية الناس بشكل اكبر لكثير من المظاهر والظواهر التي تسيئ للبيئة حتى تكاد ان تتحول الى مشاكل مستعصية ان لم نساعد على التوعية.وهناك الكثير من الندوات والمؤتمرات والورش التي تنعقد بهدف التصحيح البيئي دون اشراك وسائل الاعلام المعنية بشؤون البيئة لاجل الاستفادة ونقل المعلومة وما يناقش في هذه الندوات الى المجتمع.ونحن من ننادي بالحفاظ على البيئة بمختلف اشكالها .. وعلى القائمين على شؤون البيئة الاهتمام باشراك وسائل الاعلام المعنية بذلك .. حتى لاتظل الكثير من القضايا البيئية بمختلفها لاتستطيع كل شرائح المجتمع ان تدركها ونستفيد من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال علما بان الكثير من القرارات والقوانين قد صدرت في جانب الحفاظ على البيئة وحمايتها .. ولكن تفعيل تلك القوانين لم تطبق على الواقع، بسبب عدم التوعية لتلك القرارات، رغم اهميتها الكبيرة في تفادي المجتمع لكثير من المشاكل التي تعيق تقدمه في هذا المجال.المطلوب المزيد من الجهود والتواصل مع المجتمع من قبل القائمين على حماية البيئة والتعريف باهمية ان نحافظ على البيئة واستمرارها لاجل الاستدامة لكافة مواردها والحفاظ عليها.[c1]المحررة[email protected] [/c]