رداع/ محمد صالح المشخراصبحت الحاجة ضرورية وملحة .. لمدينة رداع وهي واحدة من كبريات مدن محافظة البيضاء عاصمة المحافظة وأكثرها حضوراً شبابياً مع وجود شريحة واسعة من المثقفين والإعلاميين ورجال الصحافة وكذلك الإعلام الرياضي والأدباء والكتاب .. الخ ، كان في وقت مضى قد تم تخصيص ارضية مسورة خاصة في مدينة رداع مركزاً ثقافياً حيث تحولت إلى ارضية منذ عام 1988م وفي تقديري تبدو الحاجة ملحة ان تسارع السلطة المحلية لمدينة رداع ومكتب وزارة الثقافة بالمحافظة وفرعها بمدينة رداع المتابعة المستمرة للجهات المختصة ورغم توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله في خطابه بمدينة رداع عند مهرجان افتتاح مدنة وجامع العامرية التاريخي برداع ي عام 2005م وقال نوجه وزارة الثقافة بانشاء مركز ثقافي لمدينة رداع ولكن هذا المشروع لم ير النور في بدء العمل وتشييد مركز ثقافي بمواصفات حديثة يشمل مختلف التجهيزات من مكتبة عامة وكمبيوتر وانترنت والعاب ترفيهية للشباب بالاضافة إلى صالة ومسرح يحتضنان مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية والمهرجانات والاحتفالات والندوات .أقول ذلك باعتبار ان شباب منطقة رداع عامة اصبحوا يتعطشون إلى موقع يجمعهم ليبلوروا فيه مواهبهم .. والاستفادة من الفراغ فان التفكير الجاد والمسؤول يفرض بل ويحتم على الجهات ذات العلاقة سرعة المبادرة لتحقيق مطلب كهذا .