حقل للارز غمرته مياه الفيضانات في اقليم كوانج نجاي بوسط فيتنام
هانوي/14أكتوبر/ رويترز: أعلنت وسائل الاعلام الحكومية الفيتنامية أمس السبت إن فيضانات غير موسمية نجمت عن أمطار هطلت الأسبوع الماضي قتلت خمسة أشخاص على الأقل في وسط فيتنام في حين مازال عشرة اخرين مفقودين.وذكرت الحكومة في تقرير بشأن الكارثة إن المياه بدأت تنحسر الان في الأنهار الرئيسية في المنطقة ولكن ثلاثة من بينهم امرأة غرقوا في إقليم كوانج نام وتوفي رجل أخر عمره 44 عاما في الفيضانات في إقليم كوانج نجاي المجاور.ونقلت صحيفة ثان نين عن تقرير إقليمي بشأن الكارثة قوله إن شابا عمره 22 عاما مات في إقليم بينه دينه في الوقت الذي يوجد فيه تسعة صيادين من بين المفقودين بعد غرق قاربهم.وغالبا ما تجتاح فيضانات وعواصف وسط فيتنام فيما بين اغسطس ونوفمبر ولكن أمطارا غزيرة بدأت تهطل منذ يوم الاثنين الماضي بسبب موجة برد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منظمة الصحة العالمية تؤكد وفاة ثلاثة بفيروس أيبولا في الكونجو[/c]
طبيبان من منظمة اطباء بلا حدود يعالجان مريضا بالايبولا في وحدة عزل طبي في اقليم كاساي في شرق الكونج
واشنطن /14أكتوبر/ رويترز: أكدت منظمة الصحة العالمية إن فيروس أيبولا أودى بحياة ثلاثة أشخاص في جنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية وقالت انه يجري التحقق من وفيات أخرى.وفي الأسبوع الماضي قال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن أمراضا غير ايبولا مسئولة على الأرجح عن اعتلال صحة أناس في المنطقة إضافة إلى ايبولا وهو فيروس مخيف وغالبا ما يؤدي إلى الوفاة.وقالت المنظمة إن المختبرات أكدت فقط العدوى بفيروس ايبولا في ثلاث من هذه الحالات.وأوضحت المنظمة في بيان لها ان منظمة الصحة على علم بستة وثلاثين حالة اشتباه إضافية بينها 12 حالة وفاة مرتبطة بظهور المرض. وتم تحديد 184 حالة اتصال بمرضى ويجري متابعتها.وقال اوجست موبيبي موكولومانيا وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 25 ديسمبر الماضي إن تحليل عينات الدم والبراز التي أخذت في قرية كالوامبا محور هذه البؤرة الظاهرة أوضح ان وباء ايبولا منتشر حاليا.وأعلن عن هذا الفيروس وهو معد بشكل كبير عبر سوائل الجسم ويسبب قيئا حادا وإسهالا وغالبا ما يؤدي إلى نزف داخلي وخارجي لأول مرة في المنطقة يوم 27 نوفمبر الماضي.ولا يوجد علاج لفيروس ايبولا الذي يودى بحياة ما بين 50 و90 في المائة من ضحاياه.وفي 1995 اسفر ظهور بؤرة كبيرة لايبولا في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي كانت تعرف باسم زائير في ذلك الوقت عن وفاة 250 شخصا من بين 315 يعرف انهم اصيبوا به بينهم عاملون بالصحة لمسوا دماء مصابة بالفيروس.