* لم يقل لنا محلي عدن ما هي الإجراءات والمعالجات التي تمت حتى الآن بخصوص العمالة المغدورة، في الشركات والمصانع (المخصخصة) التي لم تلتزم ببنود العقود والاتفاقات المبرمة مع الجانب الحكومي والتي تلزمها باستيعاب العمالة وتمنعها - قانوناً - من تسريح العمال ودفعهم إلى رصيف البطالة؟* مع أن توجيهات رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لعدن كانت صارمة ومشددة على ضرورة حل هذا الملف.بانتظار أن يظهر أحد ما، ليقول لنا وللناس شيئاً ما!* وأيضاً - محلي عدن لم يعلن عن خطوة واحدة تم السير فيها باتجاه حل قضايا ومشاكل الأراضي المتبقية ومحاسبة المعتدين والباسطين عليها - سواء كانت أراضي مملوكة للدولة أو أراضي المواطنين؟* بعد مرور أسابيع ثلاثة على صدور التوجيه الرئاسي - الأخير - والمشدد على صفة الاستعجال وعدم التهاون أو التسويف في قضايا الأراضي والعقارات وضرورة تحريك هذا الملف والانتهاء منه - أو تمهيداً للانتهاء منه، باعتباره الملف الأبرز والأكثر استغلالاً واستخداماً من قبل المأزومين!.ربما تكون السلطة المحلية قد باشرت العمل والجرد، إذاً عليها أن لا تعمل لوحدها، ويجب أن تشرك الإعلام والرأي العام بكامله معها في الخطوات والإجراءات المتخذة أو تلك المزمع اتخاذها.ببساطة.. لأن المتاجرين بالملف والمزايدين عليه، وكذلك لأن المتظلمين والمتذمرين أيضاً.. يضجون بشكاواهم علناً وعلى رؤوس الأشهاد.والمعالجات كذلك يجب أن تأخذ مجراها العلني وصفة الإشهار. إلا إذا كان لديكم تأويل أفضل من هذا. ولكن ما هو هذا الأفضل، ولو فرضاً؟!* والثالثة، أن السلطة المحلية في محافظة عدن لم تقل لنا إلى أين وصلت في تحركاتها وخطة العمل اللازمة لبلورة توجيهات رئيس الجمهورية بالتفاوض مع الشركات والقطاع الخاص لتنفيذ وإنشاء مدن ووحدات سكنية لذوي الدخل المحدود.* هل بدأت؟ أم هي بصدد البدء؟ أم لا هذه ولا تلك وهناك خيار أو إجابة ثالثة؟!إذاً بشروا الشباب والناس و «قل لي ولو كلمة»!* الشهادة لله، أننا نفرح عندما نعلم أو نسمع ونقرأ بأن مسؤولاً ما، أو سلطة تنفيذية ومحلية، أو جهة حكومية، في هذا البلد تلتقط توجيهات رئيس الدولة وتباشر عملها وتنفيذها من دون حاجة إلى توجيهات لاحقة عطفاً على التوجيهات السابقة. وهكذا إلى ما لا نهاية!* وبالقدر ذاته لا أريد أن أنشر غسيلاً ما، لأحد ما في هذه المساحة الأسبوعية المواتية للسلام والكلام و «الإشارة تغني عن العبارة»!ولا يمنع المقام وأدب المقال والحال، من إزجاء توصية على شكل تحية مزرزرة بالود والاحترام، إلى جميع السادة المحترمين - في السلطات المحلية عموماً ودرءاً للعتب مفادها: لا تقطعوا حبلاً يصلكم بالصحافة. وحاولوا الرد على الاتصالات، ولو مرة في العام، لأن الصحافيين أكثر قدرة على التطنيش والتجاهل.. فهم لا يطلبونكم ولا يطلبون لأنفسهم شيئاً، وإنما يطلبون المعلومات خدمة، لكم أولاً، ولأعمالكم وواجباتكم ثانياً وثالثاً.وقال حكيم شعبي من حق عندنا:«أفدي الذي يفهم من غير كراض»!!!
ما لم يفعله محلي عدن حتى الآن!!
أخبار متعلقة