[c1]واشنطن تطلب مراجعة استبعاد أدلة في قضية موسوي [/c]واشنطن / وكالات :طلبت الحكومة الأميركية من قاضية اتحادية إعادة النظر في قرارها استبعاد أدلة مهمة مقدمة من إدارة الطيران في الحكم على زكريا موسوي المتهم بتورطه في هجمات 11 سبتمبر. جاء ذلك بعد أن حظرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية ليوني برينكيما هذه الشهادات والأدلة، بسبب قيام محامية الحكومة كارلا مارتن بخرق أمر المحكمة والاتصال بالشهود.وقال مدعون اتحاديون في دعوى قدموها إلى المحكمة إن قرار برينكيما غير متناسب مع المشكلة التي نتجت عن انتهاك محامية إدارة أمن النقل أمرا للمحكمة فيما يتعلق بالاتصال بالشهود أثناء المحاكمة.وكتب ممثلو الادعاء في الدعوى العقوبة قاسية جدا مما يجعل من المتعذر علينا أن نعرض نظريتنا بشأن القضية على هيئة المحلفين.وقد اكتشفت القاضية برينكيما أن المحامية مارتن أرسلت نسخا لأجزاء من المحاكمة عبر رسالة إلكترونية وحاولت توجيه الشهود الذين كان من المفترض أن يحضروا للشهادة. وبعد أن أصدرت برينكيما حكمها الثلاثاء الماضي طلب ممثلو الادعاء تأجيل المحاكمة حتى يوم الاثنين لتقرير هل سيستأنفون الحكم. ويحاكم موسوي لتقرير ما إن كان سيحكم عليه بالإعدام أو السجن مدى الحياة. وقد أقر موسوي وهو عضو في تنظيم القاعدة بأنه مذنب بالتآمر في هجمات 11 سبتمبر. [c1]ولاية أميركية تصوت لصالح مساءلة بوش بهدف عزله[/c]فيرمونت / وكالات : طالبت خمس بلدات تابعة لولاية فيرمونت الأميركية بمساءلة الرئيس جورج بوش بهدف عزله.وبررت الولاية اتخاذها لقرارات بمساءلة الرئيس بسبب تضليله الرأي العام بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق، وإصداره أوامر بالتنصت على الأميركيين دون علم الكونغرس.وكان السناتور راسل فينجولد دعا لتوجيه انتقاد شديد اللهجة لبوش وهو إجراء لا يرقى إلى المساءلة لكنه لم يلق مساندة تذكر من الكونغرس حتى بين زملائه الديمقراطيين.وسبقت ولاية كاليفورنيا فيرمونت، في قرارات المساءلة حيث وافق مجلس مدينة سان فرانسيسكو في فبراير على قرار بمساءلة بوش.كما اعتمد مجلس مدينة أركاتا في الرابع من ينايرالماضي قرارا يطالب بمساءلة الرئيس ونائبه ديك تشيني أو استقالتهما، وأيضا أصدر مجلس مدينة سانتا كروز قرارا مماثلا عام 2003 يطالب الكونغرس بمحاسبة بوش.ويرى محللون سياسيون أنه لا توجد فرصة حقيقية لمساءلة بوش حيث يتمتع حزبه بالأغلبية في الكونغرس, لكن البعض يرى في ذلك فرصة لإنهاء هيمنة الحزب الجمهوري على الكونغرس في الانتخابات القادمة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم. [c1]طالبان تهدد بتصعيد الهجمات ضد قوات التحالف [/c]كابول / وكالات : هدد زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر بشن هجمات شرسة ضد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة, قائلا إنهم سيواجهون عنفا غير متوقع قريبا.وقال الملا عمر في رسالة نقلها المتحدث باسم طالبان محمد حنيف مع حلول الطقس الدافئ سنجعل الأرض ملتهبة تحت أقدام المحتلين بشكل لن يتخيلوه.]ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية[ ومقرها باكستان عن زعيم طالبان الهارب أن أعدادا كبيرة من الشباب الأفغاني يتطوعون لتنفيذ مهمات انتحارية.وكان وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله صرح أول من أمس بأنه متأكد من أن زعيم طالبان ليس موجودا في أفغانستان رغم أن المتحدثين باسم الحركة يصرون على أنه يقود القتال من داخل البلاد.وقال عبد الله خلال زيارته لكوالالمبور الملا عمر ليس في أفغانستان هذا أقصى ما أستطيع قوله بدرجة من اليقين.من جانبه صرح روبرت مولر رئيس بعثة الأمم المتحدة أمس بأن استعادة طالبان لعافيتها تمثل التهديد الرئيسي لقوات التحالف بالبلاد.وأضاف مولر أن طالبان التي قدمت الدعم لتنظيم القاعدة قبل أحداث سبتمبر تعيد صفوفها في بعض المناطق مشيرا إلى أن قادة الحركة لم يقعوا كلهم في الأسر وأنهم لايزالون موجودين خاصة بالمناطق الجنوبية.يشار إلى أن وتيرة الأنشطة المسلحة تصاعدت في أفغانستان حيث قتل أكثر من 1500 شخص منذ بداية العام الماضي, كما قتل عشرة جنود أميركيين في القتال خلال العام الجاري. [c1]مسؤولون سابقون يدرسون بدائل للسياسة الأميركية في العراق [/c]واشنطن / وكالات :أعلن مسؤولون أميركيون سابقون كبار عن تشكيل مجموعة عمل تتمتع بصلاحيات واسعة لبحث بدائل لسياسة الولايات المتحدة في العراق وسط تدني التأييد الشعبي الأميركي للحرب التي قتل فيها آلاف العراقيين والأميركيين منذ بدأت قبل ثلاثة أعوام.ويرأس مجموعة البحث وزير الخارجية الأميركي السابق الجمهوري جيمس بيكر والنائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون الذي شارك في رئاسة لجنة 11 سبتمبر التي حققت في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001. وقال بيكر إن اللجنة المكونة من عشرة أعضاء أنشئت بدعوة من أعضاء بالكونغرس، يشعرون بالحاجة إلى إجراء تقييم أمين للوضع الراهن وسبل المضي قدما والنأي بهذا عن السياسة. وينظم عمل هذه المجموعة أربعة مراكز للبحوث، هي المعهد الأميركي للسلام ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومركز دراسات الرئاسة ومعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس بولاية تكساس.وستحصل مجموعة البحث هذه على مشورة لجنة عسكرية تضم جنرالات ومن أربع مجموعات للخبراء يركزون على الأهمية الإستراتيجية للعراق والمنطقة من حوله، والوضع العسكري والتطور السياسي بالعراق وإعادة بناء اقتصاده المنهار.
عواصم العالم
أخبار متعلقة