الدكتور / عبدالسلام الجوفي : نظرتنا إلى هذا اللقاء نظرة التحديات الكمية والنوعيةأحمد عبدالله أحمد : كانت تلك التجارب نادرة ورائدة حسن باعوم : المشاركة اليمنية مع مجلس التعاون شملت عدة مجالات من ضمنها لجنة التربية لقاءات / عبدالرؤوف هزاع : ت / علي الدرب تابعت صحيفة » 41 أكتوبر « اللقاء التشاوري الثالث لمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي منذ اللحظة الاولى لانعقاده وحتى لحظة اختتام هذا اللقاء في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن وقد اجرينا لحظة الاختتام عدداً من اللقاءات حصيلتها في السطور التالية :وقد كانت اولى هذه اللقاءات مع الاستاذ الدكتور / عبدالسلام الجوفي / وزير التربية والتعليم الذي تحدث قائلاً : حققنا الكثيراشكركم وصحيفتكم » 41 أكتوبر « الرائدة والمهتمة بقضايا التعليم وقضايا التنمية اجمالاً : وقال في هذا اللقاء التشاوري الذي انعقد في عدن قد حقق الكثير اولاً تم فيه الاستفادة من تجارب الدول وبعض القضايا المختصة بالتدريس وتطوير العملية التعليمية وادخال التقنيات الحديثة في طرق التدريس وكانت فرصة الحضور اليمني بعد سنتين من وجودنا في مكتب التربية العربي وهذا اول لقاء يحدث في اليمن بعد دخول اليمن في مكتب التربية العربي وايضاً بعد القمة التي عقدت من قبل والتي تم الحديث فيها حول اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لذلك ننظر الى هذا اللقاء نظرتنا الى التحديات الكمية النوعية .. مشيراً الى ما خرج به هذا اللقاء من لغة مشتركة وتوجه مشترك واعتقد اننا حققنا خطوات متميزة واستفدنا من لقائنا بفخامة الاخ الرئيس يوم امس الذي وجهنا في وزارة التربية والتعليم الى ان نستفيد من التجارب الناجحة في اي دولة من الدول ووجدنا نفس الحس عند الاخوة في المكتب العربي لدول الخليج نفس الكيفية .> وفي رده على سؤالنا حول امكانية توحيد مناهج التربية قال : القضية ليست قضية المناهج ولكن نحن نتحدث عن طريقة تقديم هذه المناهج وطريقة تعليمها او الكتب والمحتويات اعتقد ان ما هو موجود لا يحتاج الى كثير من الحديث حوله وربما بعض البلدان قد تحتاج الى تطوير معين في بعض موادها التربوية ولكننا نتكلم بالصفة الجمعية على وسائل تقديم هذه المواد .لقاء ذو أهمية بارزةوخلال لقائنا بالاستاذ / أحمد عبدالله أحمد وكيل وزارة التربية والتعليم .. استهل حديثه بالثناء والتقدير لصحيفة » 41 أكتوبر « على تغطيتها المتكاملة لهذه الفعالية ولكل الاجهزة الاخرى وقال : احتل هذا اللقاء التشاوري أهمية بارزة لانه استعرض كثيراً من التجارب لبعض بلدان الدول الاعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج وكانت تلك التجارب نادرة ورائدة لهذه البلدان والغرض من ذلك ان نتعرف في اطار دول المكتب والاستفادة منها وعلى سبيل المثال تم عرض تجربة المهارات الحياتية في سلطنة عمان وتم عرض تجربة المدارس المستقلة في مملكة البحرين وتم عرض تجربة الجمهورية اليمنية منذ عام 0991م منذ قيام الوحدة المباركة كل تلك التجارب استعرضت ماهية المزايا الحديثة في اطار التربية والتعليم بشكل كامل ، والحقيقة ان هذه التجارب عرضت في اللقاء التشاوري وخرج اللقاء بالاستفادة القصوى من كل التجارب في الدول الاعضاء ، وهذه اللقاءات التشاورية تساعدنا على كيفية التعرف على همومنا ومشاكلنا في اطار المكتب والتغلب علىها وايضاً اكتساب الخبرات والمعارف ما بين الدول الاعضاء .واضاف قائلاً : اننا نشعر بأن الفترة القادمة واعدة بالكثير من الاشياء التي تستوعبها العملية التربوية والتعليمية في مكتب التربية العربي في اطار الدول السبع والتي منها بلادنا وان تكون آفاقاً جديدة على مستوى بعض المناهج ودمجها مع بعض ومتابعة تطويرها وتحديثها التي تساعد على رفع مستوى طلابنا بمناهج تواكب تطور المفردات التعليمية بشكل افضل .لقاءات يتم الترتيب لهاواوضح الاستاذ / حسن باعوم / وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم بقوله : نحن سعداء بأن تستضيف الجمهورية اليمنية ومدينة عدن العاصمة الاقتصادية للجمهورية في هذه الايام اللقاء التشاوري الثالث لوزراء التربية لدول مجلس التعاون الخليجي ، ومن المعلوم ان هذا اللقاء تم الترتيب له في اطار مكتب التربية لدول الخليج وكانت الموضوعات المطروحة موضوعات مفيدة جداً وهي تتعلق بتبادل التجارب في المجالات الخاصة بقضايا التربية وعرضت في اللقاء تجربة ادخال المهارات الحياتية للتعليم من قبل اشقائنا في سلطنة عمان ومن مملكة البحرين مدارس المستقبل ومشروع الملك في البحرين في هذا المجال واليمن عرضت تجربة التحول الذي يشهده التعليم بكل مجالاته خلال الخمس عشرة سنة الماضية منذ قيام الوحدة اليمنية المباركة .. مشيراً الى ان المشاركة اليمنية مع دول مجلس التعاون الخليجي شملت عدة مجالات ضمنها لجنة التربية والتعليم الذي يشهد نمواً متسارعاً في مختلف المجالات وكذلك في تقييم المناهج التعليمية وتبادل الخبرات وتبادل الزيارات ووجود معلمين من المملكة العربية السعودية في بلادنا وهناك الانشطة المدرسية المختلفة التي من شأنها صقل مواهب الطلاب في مختلف المجالات من خلال المناقشات العلمية والرياضية والثقافية التي تنظم عبر المجلس او من خلال العلاقات الثنائية ، وهناك مجالات تأهيل المعلمين واعدادهم وتبادل الدوريات والاصدارات في مجالات البحوث ومراكز البحوث وهناك مجالات واسعة جداً منها مجالات تعليم الكبار ومحو الامية وغير ذلك من الانشطة التي تهدف الى مواكبة متطلبات العصر في مجال التطور التي تشهده العلوم ومن المعروف ان التربية والتعليم تواكب التطور الذي يعتبر الاساس لما من شأنه تحقيق البناء المنشود .وقال نحن استفدنا من هذا اللقاء بما شمل من كوادر حضرت من البلدان الشقيقة ومن اليمن في هذا الملتقى وهناك جلسات عامة تعرض الخبرات التي اشير اليها وهناك لقاءات خاصة بالاخوة الوزراء ونأمل ان هذه اللقاءات تخدم التطور بين دول مجلس التعاون في مختلف مجالات التعليم .
(41 أكتوبر )تجري عدداً من اللقاءات مع القيادات التربوية
أخبار متعلقة