أحمد هادي حسين * كم هو رائع وجميل .. ذلك التناغم البديع والرائع بين مرحلة كفاح ومثابرة .. لاتخلو من التحدي المعزز بالثقة الكبيرة بالنفس . رحلة الكد والاجتهاد هذه .. التي قادتها افكار متوهجة تمتلك نواصي رسم ملامح النجاح المنشود .. مضافاً إلى ذلك .. التجلد والصبر ، والرؤى الثاقبة ، وجميعها وسائل وسمات .. تفرد بها ( ملهم الصقور ) الهائل شوقي ..هذا ( الهائل ) الذي ظل حلمه موازياً تماماً لحلم الحالمة تعز .. وظل لسنوات خلت يحرك كل جهوده وامكانياته .. بين اندية تعز .. بحثاً عن النادي الذي يكون بمقدورة ان يحمل ( الجواز الديبلوماسي ) ليصبح ((سفيراً معتمداً ) .. للحالمة في معتركات ومحافل اندية الصولات والجولات والاضواء .. بماركتها الممتازة .. وبالتأكيد كان صائباً من قال :( لكل مجتهد نصيب ) * واليوم فقط يحق لنا .. نحن المتيمين عشقاً بمشروعية ( حلم الحالمة ) .. ونحن نرى هذه الأيام .. سماء الحالمة تتهيأ وهي تحبل بالنسائم التي سوف تنثر عبيرها الفواح .. ليس فقط فوق سماء الحالمة ، بل في فضاءات الوطن كله . اليوم فقط .. نستطيع ان نقول بوركت جهودك وتفانيك المخلص والداعم .. انت يا ( ملهم الصقور ) الهائل شوقي . فهذه بذورك اينعت .. وهذا زرعك وقد اثمر .. وهذا حصادك وقد اوفر .. هاهم ( شياهين الحالمه ) .. وقد اجترحوا مآثراً رائعة كانت كفيلة بالطفر بالبطولة .. واي بطولة هذه وقد تفردت باصرار كل صقر فيها على قهر المستحيل .. بل وتخطى المطبات .. التي كثيراً ما دحرجها العابثون .. في الطريق المؤدية إلى بطولة الدوري العام الممتاز . واليوم فقط .. نقول لشمعة التوهج ، التي عهدناها مبددة لظلام الاحباط .. وهي الشمعة التي تسهم اليوم بجعل نهارات الحالمه .. اكثر اشراقاً مادام (( النهاري زيد ) دوماً يلعن الظلام .. ومن اجل الصقور .. تضئ كل قناديل الفرح فوق سماء ( العاصمة الثقافية ) لليمن . ولا ننسى هنا .. ان نهمس في اذان كل المنتقصين من حجم الفرحة بالبطولة .. بمعاينها ومدلولاتها .. يكفينا ان نعلم بأن الرياضة اصبحت اليوم لا تؤمن بالجغرافية الضيقة .. بل ان دول التوهج الكروي في العالم اصبحت تطلق العنان للمحترفين من كل حدب وصوب للتعاقد واللعب مع انديتها ومنتخباتها .. وعلى من لايريد ان يفهم .. ان يفهم .. وكفى .. !!
أخبار متعلقة