[c1]عملية أريحا عدوان إسرائيلي وغدر بريطاني [/c] تحت عنوان "عدوان إسرائيلي وغدر بريطاني" كتب النائب البرلماني البريطاني جورج غالوي تعليقا في صحيفة غارديان قال فيه إن إسرائيل أقدمت أمس الاول على عدوان جديد على الفلسطينيين, معتبرا أن عداء الحكومات الغربية لحماس شجعها على هذه الفعلة الجديدة.وذكر غالوي أنه قدم رسالة إلى وزير الخارجية البريطانية جاك سترو يستفسره فيها عن سبب غدر الحكومة البريطانية الذي لا يغتفر بهؤلاء السجناء بعد أن تركتهم يواجهون مصيرهم دون أية حماية.واعتبرت صحيفة ديلي تلغراف أن بريطانيا وجدت نفسها في إعصار التصعيد الذي شهده الشرق الأوسط أمس الاول بعد أن غادر مراقبوها السجن الذي كان يوجد به زعيم الجبهة الشعبية أحمد سعدات المتهم من قبل إسرائيل باغتيال أحد وزرائها عام 2001.وتحت عنوان "إسرائيل والفلسطينيون في دوامة جديدة من العنف" كتبت صحيفة تايمز في افتتاحيتها تقول إن أي فعل يحدث في منطقة الشرق الأوسط المتفجرة أصلا يمكنه أن يؤدي إلى ردود أفعال عنيفة, مشيرة إلى أن ما قامت به إسرائيل أمس الاول أدى إلى مواجهات عسكرية وعمليات اختطاف في الضفة الغربية وقطاع غزة.وشددت الصحيفة على أن اقتراب الانتخابات الإسرائيلية والمأزق الذي دخلته عملية السلام بعد فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة هما العاملان الأساسيان لتنامي التوتر في المنطقة. [c1]اعتقال نائب معارض بتهمة إهانة الرئيس موغابي [/c] ذكرت صحيفة هيرالد الحكومية في زيمبابوي أمس الأربعاء أن عضوا في البرلمان عن الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارضة اعتقل في العاصمة هراري بتهمة إهانة الرئيس روبرت موغابي.وقالت إن تيموثي موبهاو النائب عن منطقتي مابفوكو وتافارا الفقيرتين اعتقل ليل أمس الاول بموجب قوانين الأمن الصارمة المطبقة في زيمبابوي.وأضافت أنه يعتقد أن موبهاو قام بتوصيل مجموعة من الجنود في سيارته في الثالث من مارس الجاري وسأل أحدهم عندما هموا بالنزول: لماذا تتركون موغابي يجعلكم تعانون؟ وأبلغ أحد الجنود الشرطة.كما ذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يمثل موبهاو أمام القضاء قريبا، لكن النائب ينفي ذلك الاتهام.يذكر أن إهانة الرئيس جريمة خطيرة في زيمبابوي ويمكن أن يعاقب عليها بالسجن. [c1]إيران تؤجج نار العنف الطائفي في العراق [/c] تحت هذا العنوان كتب عضو البرلمان العراقي المؤقت حاتم مخلص زعيم الحركة الوطنية العراقية تعليقا في صحيفة واشنطن تايمز قال فيه إن العراق جزء من نظام جيوسياسي أوسع في الشرق الأوسط, مشيرا إلى أن أي حل ناجح لمشاكل العراق يستدعي نظرة أوسع تشمل المنطقة بأكملها.وأضاف مخلص أن الحل المحلي -وإن كان ممكنا في الماضي- فإنه لم يعد ممكنا في الوقت الحاضر بعد أن تضاربت مصالح قوى أجنبية إقليمية ودولية في العراق.وأكد المعلق أن النار العراقية تتأجج دائما من طرف جار العراق الشرقي وأن العنف لن يتوقف في العراق ما لم يحدث تغير كبير في سياسات إيران التي اتهمها باستغلال تفجير مرقد سامراء لتحقيق مآرب سياسية عن طريق إثارة الكراهية الطائفية.وحذر مخلص من أنه إذا لم تشكل حكومة وحدة وطنية عراقية معتمدة على نتائج الانتخابات الأخيرة فإن الشرارة المتأججة تحت الرماد ستطفو إلى السطح وعندها سيتعذر إخمادها.ومن أجل مواجهة الهيمنة الإيرانية على العراق دعا مخلص إلى دعم منظمة مجاهدي خلق التي أكد أنها كانت شوكة في حلق النظام الديني الإيراني, مما ساهم في إعاقة توسيع طموحاته تجاه العراق وغيره.وذكر الكاتب بأن الدستور الإيراني ينص على أن نجاح الثورة الإسلامية في إيران يمهد الطريق أمام مواصلة الثورة الإسلامية داخل وخارج إيران. وفي إطار متصل نقلت صحيفة واشنطن بوست عن محللين عسكريين قولهم إن الهدف الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جورج بوش المتمثل في التخلي شيئا فشيئا عن المهام الأمنية لصالح قوات الأمن العراقية في أغلب المناطق العراقية يبدو ممكن التحقق لكنه لن يعني نهاية الحرب.ونقلت الصحيفة عن ستيفن بيدل العضو البارز في مجلس العلاقات الخارجية قوله إن المشكلة الأكبر هي أن قوات الأمن العراقية يهيمن عليها الشيعة بشكل كبير, والتخلي لهم عن مناطق لن يؤدي إلا إلى زيادة آفاق الحرب الأهلية.وأضاف أن مثل هذه الخطوة يمثل قراءة خاطئة لطبيعة هذه المشكلة, "فتعزيزنا لهذه القوات يجعل المشكلة الحقيقية أسوأ, فنحن نسكب الغاز على النار السياسية المشتعلة أصلا". [c1]انحراف إلى الأسوأ [/c] عبرت برووين مادوكس محررة الشؤون الخارجية في تايمز عن تشاؤمها مما آلت إليه الأمور, قائلة إن أحداث أمس الاول لم تكن أحداث عنف عادية تنسى بسرعة ويتم تجاوزها, بل مثلت زلزالا دمر أي فرص لتفاوض إسرائيلي فلسطيني, فضلا عن أي أمل في سلام متفق عليه.وأضافت أن هذه الأحداث جعلت أي بلد كان يراهن على أي أمل للمساعدة في حل ما لهذه المعضلة حائرا في الطريقة التي يمكنه أن يواصل بها جهوده تلك.واعتبرت صحيفة إندبندنت أن العلاقات البريطانية الفلسطينية وصلت الآن حافة الانهيار, مشيرة إلى أن بريطانيا التي يساهم ضباط شرطتها في تدريب الشرطة الفلسطينية وتمنح الفلسطينيين 60 مليون جنيه من المساعدات سنويا بدأت إعادة تقييم علاقاتها مع السلطة الفلسطينية على أثر فوز حماس وأن ما حدث أمس الاول سيزيد الأمور تعقيدا بين الطرفين.وتحت عنوان "انحراف باتجاه الأسوأ" كتب مارتين وولكوت تعليقا في صحيفة غارديان قال فيه إن آمال التعاون الواقعي بين الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية المتنافرتين أصلا تبددت بعد أحداث أمس الاول.وحذر المعلق من أن تلك الأحداث وما تبعها من مهاجمة للمنظمات الغربية التي توفر المساعدات للفلسطينيين قد تجعل البلدان التي كانت تعمل كوسطاء بين الجانبين الإسرائيليين والفلسطينيين غير قادرة على القيام بما كانت تقوم به في الماضي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة