المحويت/ صدام الزيديتواصلت في محافظة المحويت يوم أمس ولليوم الرابع على التوالي ردود الافعال المتمثلة بالادانات الواسعة المنددة بعمليات خطف الرعايا الاجانب حيث ادانت المجالس المحلية عمليات الاختطاف التي نفذتها بعض العناصر الخارجة عن القانون في محافظتي شبوة ومأرب.وأكدت المجالس المحلية في محافظة المحويت في بيان حصلت صحيفة (41أكتوبر) على نسخة منه تأييد ابناء محافظة المحويت لكافة الاجراءات التي اتخذت ضد مرتكبي اعمال التخريب والاختطافات للرعايا الاجانب ومطالبتهم بمحاسبة الخاطفين وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم خاصة في ظل التأثيرات السلبية التي تخلفها هذه العمليات على الاقتصاد الوطني وبخاصة في قطاعي الاستثمار والسياحة.ونوهت المجالس المحلية في محافظة مأرب بالدور الريادي لفخامة الاخ الرئيس/ علي عبداللَّه صالح/ رئيس الجمهورية، تجاه حماية الرعايا الاجانب وبذل كافة الوسائل المشروعة والمتاحة لحمايتهم من اطماع وغرائز الايدي الخفية التي تكبد الوطن وتسيء لسمعته وأمنه وتقوض نهوضه الحضاري ونشاطه الاقليمي والدولي.واشاد البيان بمثالية ابناء محافظة المحويت وكل الشرفاء وحبهم للوطن ووعيهم بأهمية الامتثال للنظام والقانون والحرص على التعامل مع جميع الرعايا الاجانب الذين يتوافدون على اليمن بكل ترحيب من منطلق الحرص على انعاش الحركة السياحية في البلاد وخلق مؤهلاتها الاقتصادية وتهيئة اجوائها الامنية الهادئة.الى ذلك استنكرت الفعاليات الشعبية والجماهيرية والابداعية بمديرية بني سعد عمليات الاختطاف التي تعرض لها عدد من الرعايا الاجانب اثناء زيارتهم لبعض مناطق في محافظتي مأرب وشبوة.وأكدت في بيان لها ان هذه الممارسات اللامسؤولة التي يقوم بها افراد وعناصر خارجون عن القانون تلحق بالوطن اشد الاضرار وتعكس آثارها سلباً على اقتصاد الوطن وحياة المواطن.واعتبروها اعمالاً مشينة بحق الوطن والمواطن وتتنافى مع قيم وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وشريعته السمحة وكل الاعراف والقيم الانسانية الوطنية النبيلة.. مطالبين الاجهزة المعنية في الحكومة بسرعة وضع حد نهائي لهذه الاعمال التخريبية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاساءة لسمعة الوطن. هذا وكان خطباء المساجد في عموم محافــظة المحويت قد نددوا خلال خطبتي الجمعة بالاعمال الاجرامية التي يقوم بها بعض العناصر الخارجة على القانون والمتجردة من الاخلاق والقيم الانسانية النبيلة.. مؤكدين ان عمليات خطف الرعايا الاجانب محرمة شرعاً ولايقرها الدين الاسلامي الحنيف الذي سمته الظاهرة ولبنته السامقة وبصماته الواضحة كما جاء في قوله عز وجل: » وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين« وينهى عن اي فعل يؤذي الآمنين الابرياء مستشهدين بقول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام في بيان من جاء إلى ديار المسلمين مسالماً مستأمناً »من آذى ذمياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللَّه«.داعين جميع المصلين الى الوقوف بحزم لمواجهة هذه الاعمال الهمجية التي ليست دليل حكمة ولا دليل رأفة ولا تحمل في جنباتها شهادة ايمان وحكمة.