[c1]إيران تؤكد مواصلة برنامجها النووي رغم القرار الأممي [/c]طهران / وكالات :أعلن منوشير محمدي نائب وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل برنامجها النووي رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يمهلها شهرا لوقف تخصيب اليورانيوم. . وقال محمدي في مقابلة مع محطة التلفزيون الفنزويلية تيليسور أمس الأول "لا يمكن لأي إجراء أن يؤثر على إيران ويرغمها على التخلي عن نشاطاتها السلمية في مجال تطوير التكنولوجيا النووية". وكان مجلس الأمن تبنى الاثنين بأغلبية 14 صوتا مقابل صوت واحد قرارا يمهل طهران شهرا لوضع حد لبرنامجها، ووقف تخصيب اليورانيوم. وفي تطور آخر، فرضت واشنطن عقوبات على سبع شركات أجنبية تتهمها بتزويد طهران بمعدات حربية قد تستخدم في تطوير أسلحة دمار شامل بحسب زعمها. . ومن بين هذه الشركات شركة تصنيع الطائرة الحربية الروسية سوخوي، وتجمع شركات روزوبورو نكسبورت لبيع الأسلحة فضلا عن شركتين هنديتين وأخرى كوبية وشركتان كوريتان شماليتان. وفي رد فعلها على فرض العقوبات على شركاتها، قالت الخارجية الروسية إنها "غير مقبولة" واعتبرت "مثل هذه العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بطريقة أحادية على دول أخرى ومؤسساتها هي مغالطة تاريخية وقانونية أكيدة". . ووصفت الوزارة الروسية العقوبات بأنها من " المحاولات غير القانونية المعتادة التي تهدف إلى إلزام الشركات الأجنبية العمل وفقا للقواعد الداخلية الأميركية".كما شددت على أن الشحنات التي تسلمها روسيا إلى إيران تقتصر على الأسلحة الدفاعية التي لا تستطيع أن تتسبب بانعدام الاستقرار في المنطقة.وكانت موسكو رفضت الاستجابة لطلب الولايات المتحدة إعادة النظر بقرارها تسليم شحنة صواريخ قصيرة المدى من طراز "تور-إم 1" إلى إيران. ورفضت شركة سوخوي العقوبات التي دخلت موضع التنفيذ يوم 28 يوليو/ تموز الماضي، مؤكدة أنها لا ترتبط بأي عقود مع الجمهورية الإسلامية منذ سنوات. . غير أنها أعربت عن قلقها من انعكاسات هذه العقوبات على المشاريع المشتركة لبناء طائرة جديدة تعرف بالطائرة الإقليمية الروسية أو (سوخوي سوبر بروجكت 100) مع العملاق الأميركي بوينغ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كوبا ترفض الدعوة الأميركية للديمقراطية وتصفها بالهراء [/c]هافانا / وكالات :رفضت كوبا رسالة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لشعبها، دعته فيها للتحرك نحو تعزيز ما سمته الديمقراطية بعد عقود من حكم الزعيم فيدل كاسترو.. وقال وزير الثقافة أبيل برييتو للصحفيين في هافانا إن رسالة رايس التي جاءت بعد تصريح مماثل للرئيس الأميركي جورج بوش لن تلقى آذانا صاغية، مضيفا أنه لا أحد في كوبا سينصت لرسالة تأتي من موظف في حكومة أجنبية.ووصف الوزير الكوبي هذه الرسائل بأنها هراء محض موجه لميامي، في إشارة إلى زعماء كوبيين معارضين يعيشون في المنفى.. وكانت رايس قالت في رسالة موجهة للكوبيين إن أشياء كثيرة تتغير في بلدهم، وإن الوقت حان للمضي قدما نحو الديمقراطية.وأضافت الوزيرة الأميركية بكلمة مسجلة بثتها إذاعة وتلفزيون مارتي التي تمولها واشنطن والموجهة إلى كوبا "واشنطن ستقف بجواركم للحصول على حقوقكم في حرية التعبير والتفكير والعبادة وفي اختيار زعمائكم من خلال انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية".وفي مقابلة أخرى بثتها محطة تلفزيون أميركية، أعربت رايس عن اقتناعها بأن كوبا تعيش حاليا في مرحلة انتقالية. . وتأتي تصريحات رايس، في وقت تعيش فيه كوبا وضعا سياسيا خاصا بعد أن نقل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو بشكل مؤقت معظم صلاحياته إلى شقيقه راؤول لأسباب صحية. . وأكد وزير الصحة خوسيه رامون بالاغوير، الذي يعتبر بمثابة منظر النظام الكوبي، أن فيدل كاسترو يتعافي بشكل مرض من العملية الجراحية التي أجريت له. وكان كاسترو (83 عاما) قد اعترف مساء الاثنين الماضي في بيان قرأه سكرتيره الخاص عبر التلفزيون، أنه خضع لعملية جراحية إثر إصابته بنزف في الأمعاء. . وللمرة الأولى منذ قيام النظام الكوبي عام 1959م، يسلم فيدل شقيقه راؤول (75 عاما) "مؤقتا" زمام الأمور في الدولة والحزب الشيوعي والجيش. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأميركيون والكنديون يدعون حكومتيهما للحياد في الشرق الأوسط [/c]واشنطن / اوتاو/ وكالات :أظهر استطلاعان للرأي أجريا في الولايات المتحدة وكندا أن الأميركيين والكنديين يطالبون حكومتيهما بالتزام الحياد أو عدم التدخل في الصراع الجاري بالشرق الأوسط.وأفادت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة استطلاع رأي عام أميركية بتكليف من مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير)، بأن نحو ثلثي الأميركيين أي 63 منهم يطالبون حكومتهم بالحياد في الصراع بالشرق الأوسط.. كما أظهر نفس الاستطلاع الذي تناول موقف الأميركيين من الحرب على لبنان وسياسة واشنطن تجاهها، أن 54 من الأميركيين يدعمون المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بالشرق الأوسط.كما كشف استطلاع آخر للرأي أن أكثر من ثلاثة أرباع الكنديين (77) يعتبرون أنه يتوجب على حكومة بلادهم أن تبقى محايدة في النزاع اللبناني الإسرائيلي. في المقابل يوافق ثلث الكنديين فقط على دعم أوتاوا لإسرائيل.. ويقر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أنه ليس "محايدا" بين من يسميهم "الإرهابيين" و"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وذلك ردا على الانتقادات التي توجه إليه بسبب دعمه لإسرائيل.وقال للصحافيين على هامش اجتماع نواب حزب المحافظين "هذا أمر واضح، لسنا محايدين بين المجموعات الإرهابية وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".وكان هاربر أعرب عن تأييده المطلق لإسرائيل في حربها في لبنان وكان اعتبر مع بدء العمليات أن "الرد الإسرائيلي كان موزونا".. ومن ناحيتها، دعت أحزاب المعارضة الكندية هذا الأسبوع الحكومة للمطالبة بـ"وقف إطلاق نار فوري" بين حزب الله وإسرائيل ولكن وزير الخارجية بيتر مكاي اشترط أولا إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله ووقف هجماته على إسرائيل قبل أي وقف لإطلاق النار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل ضابط مخابرات وعضو في طالبان جنوب أفغانستان [/c]كابول / وكالات :قتل ضابط استخبارات في الشرطة الأفغانية وعنصر من حركة طالبان في غارة شنتها قوات الشرطة على مزرعة في جنوب أفغانستان.. وقالت الشرطة الأفغانية إن اثنين من عناصرها جرحا أيضا في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية بولاية غزني الجنوبية، مشيرة إلى أنه تم اعتقال 15 أفغانيا بعد الهجوم للتحقيق معهم في شبهة انتمائهم لحركة طالبان.
عواصم العالم
أخبار متعلقة