مع توالي حرائق المباني المتعمدة وأعمال السلب والنهب وصور العنف الاخرى في ديلي عاصمة تيمور الشرقية على مدار الاسابيع القليلة الماضية، لقي عشرات من المواطنين حتفهم كما فر عشرات الالاف من منازلهم وتحولوا للاقامة في مخيمات اللاجئين المؤقتة.ورغم ذلك حصل خوسيه راموس هورتا الذي استقال من منصب وزير الخارجية أمس الاول الاحد على راحة اليوم الثلاثاء من حالة الفوضى التي تعم البلاد.ويذكر أن هورتا مرشح لتولي منصب رئيس الوزراء بعد استقالة مرعي الكتيري من هذا المنصب أمس الاثنين.ويشار إلى أن راموس هورتا الحائز على جائزة نوبل للسلام من مشجعي كرة القدم المتعصبين.فعلى الرغم من كل هذه الاحداث الساخنة على الساحة السياسية، سهر هورتا أمام شاشة التلفزيون مساء أمس الاثنين لمتابعة مباراة إيطاليا وأستراليا ليشاهد بنفسه المنتخب الايطالي وهو يبدد أحلام نظيره الاسترالي في بطولة كأس العالم بضربة جزاء في الوقت الضائع من مباراتهما على استاد مدينة كايزرسلاوترن الالمانية في الدور الثاني من البطولة.وقال راموس هورتا في تصريح لصحيفة تصدر في ملبورن بأستراليا: "شاهدت المنتخب الايطالي مساء أمس وهو يلعب أمام نظيره الاسترالي وعلى الرغم من حبي لايطاليا يجب أن أعترف بأنني تمنيت الفوز للمنتخب الاسترالي".وتقود أستراليا قوة حفظ سلام أجنبية يبلغ قوامها ألفي جندي بهدف استعادة القانون والنظام في تيمور الشرقية البالغ تعداد سكانها مليون نسمة.