القاهرة /متابعات:افتتح السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية الرئيس الشرفي لمكتبة الإسكندرية يوم السبت الماضي أعمال المؤتمر الدولي لتقييم تغير المناخ والتنمية الذي تنظمه المكتبة بمشاركة 250 شخصا من المسئولين والشخصيات العامة والعلماء المهتمين والمشتغلين في هذا المجال.ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بطرح الموضوعات التي تساهم في الحفاظ على البيئة على مائدة البحث باعتبارها محورا أساسيا للنمو والتقدم كما أنها تمثل واحدة من أهم المشكلات والتحديات التي تواجه البشرية خلال القرن الحالي. يهدف المؤتمر إلى التعريف بالطرق الصحيحة في تقييم التغيير المناخي وآثاره على مشروعات وبرامج التنمية بالإضافة إلى التعريف بالأبحاث الحديثة التي تهدف إلى الحد من التغير المناخي والتأقلم مع آثاره. و تسعى مكتبة الإسكندرية من خلال استضافة هذا المؤتمر إلى حشد الجهود الدولية للحد من ظاهرة التغير المناخي والإسهام في التأقلم مع آثارها بما في ذلك تدهور التربة الزراعية والتنمية الزراعية وإدارة المياه والاستعداد للكوارث البيئية. و يناقش المؤتمر عددا من الموضوعات التي تدور حول أسباب التغير المناخي والتحديات التي تواجه سكان كوكب الأرض نتيجة لهذه التغيرات وكيفية الحد منها والتأقلم معها. ويضم المؤتمر جلسة عامة للجمهور تستهدف توعيته بظاهرة التغيرات المناخية ودور الأنشطة الإنسانية فيها والتعرف على آثارها والاستعدادات الواجب اتخاذها للتعامل معها. كانت مكتبة الإسكندرية ومرفق البيئة العالمية “جييف” قد وقعا مذكرة تفاهم نهاية العام الماضي لتبادل المعرفة والخبرات بينهما بشان قضايا البيئة عامة وقضية التغيرات المناخية خاصة وتقييم التنمية المستدامة للنظام البيئي وتعزيز التعاون البيئي بين الجانبين.
