[c1]* صورة مدينة في رسائل رجل أشتغل بالتجارة بعد أن فقد عذرية الشعر[/c]نجمي عبدالمجيدعدد الرسائل التي كتبها رامبو من عدن 36 رسالة،كما جاءت في كتاب “ العابر الهائل بنعال من ريح “ ترجمة شربل داغر صادر عن المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع بيروت الطبعة الاولى عام 1986م وهذه الرسائل تعد مرجعية في التعرف على الرؤية التي انطلق منها هذا الشاعر لقراءة هوية هذه المدينة ونوعية العلاقة التي جمعت بينهما في حقبة من التاريخ شهدت تصاعداً في العلاقات بين الشرق والغرب وكما يشير المترجم الى ان مراسلات رامبو نفسياً هي بوح الغربة وصعوبة العودة وهي كذلك وثيقة تاريخية سياسية عن هذه المنطقة.[c1]في هذه المدينة[/c]وصل الى عدن.. صدفة لكنه كان يعرف اللغة العربية منذ سنوات بعيدة وكان وصوله في عام 1880م رحلة من قبرص الى الاسكندرية مروراً بموانئ البحر الاحمر وصولاً الى عدن ويوضح شربل داغر بان شهادات عديدة تؤكد تعامل رامبو مع العربية بشكل جيد ومنها شهادة الفرد باردي رب عمل رامبو في عدن والذي يذ كر في مذ كراته انه كان يصدر أوامره بالعربية للعمال في مشغل البن في عدن، وفي اكثر من مرة يشير رامبو في رسائله الى الكتب العربية والى القرآن الكريم وكان ابوه فريد ريك رامبو قد قام بترجمة القران الى اللغة الفرنسية ووضع عدداً من الكتب عن اللغة العربية.وعن بعض ماجرى له في عدن يذكر مؤلف كتاب “ رامبو .. الشاعر والانسان” بيير بتفيز ، قائلاً: (في 1 - 28 - 1883م اعتدى بالضرب على امين المخزن واسمه علي شيماك بدعوى انه كان وقحاً معه.وقام العرب الحاضرون في ذلك الوقت، من عتالين وحمالين ، بالهجوم عليه وطرحه ارضاً في حين قام علي شيماك وصفعه على وجهه و مزق ملابسه وهدده بالعصا.يجب ان يكون الحادث قد سبب له هزة عنيفة لكنه لم ينته الى هذا الحد فقد قام علي بتسجيل دعوى لدى الشرطة بالتهجم والاعتداء عليه ساعده في ذلك شهود زور ادعوا انهم شاهدوا رامبو يشهر جنجره على علي.قام رامبو شخصياً باخبار القنصلية الفرنسية في عدن بالحادث وطلب من الحاكم توفير حماية له من اشخاص يمثلون القنصل كان يمكن للدعوى ان تنقلب ضده ويتلقى حكماً قاسياً قد يصل الى حد الطرد من البلاد.انقذه الفريد باردي من محنته حينما جاء ككفيل ضامن لما سيقوم به زميله من اعمال في المستقبل لكن “ وبدافع من التضامن” كان عليه ان يطرد علي شيماك من العمل وهو آسف، ذلك ان علي كان من اقدم العاملين معه.من المحتمل جداً ان يكون الحادث قد عجل برحيل رامبو).7 - اغسطس عام 1880م تاريخ وصول رامبو الى عدن حيث عمل مع شركة باردي للتجارة وكانت فترة اقامته في عدن عشر سنوات سكن خلالها في عدة اماكن منها فندق العالم وبيت باردي وفي عام 1883م كتب باردي رسالة الى السيد نارتن بيروشون بان رامبو له منزل اخر خارج الوكالة وهو مكان عمل.[c1]من رامبو الى اهله عدن - 14- نيسان 1885م[/c]اذا كنتم تشتكون من البرد، فانا اشتكي من الحر الذي تجدد هنا نكاد نختنق وهذه الحرارة لن تفارقنا قبل نهاية ايلول اعاني من اوجاع الحمى المعدية ماعاد يمكنني هضم أي شيء.معدتي باتت ضعيفة جداً وتجعلني تعيساً طوال الصيف لا اعرف كيف سامضي الصيف هذا اخشى ان اضطر الى مغادرة المكان صحتي منحطة تماماً سنه هنا تساوي خمس سنوات في مكان اخر الطقس جيد في افريقيا ( في هرر أو في الحبشة) على العكس من هنا وتحلو لي الاقامة فيها اكثر من اوروبا ولكن منذ ان حل الانجليز فوق هذه الشواطئ افلست التجارة تماماً في كل هذه النواحي مازلت اقبض الراتب نفسه: لا اصرف منه أي قرش .الـ 3600 فرنك التي اقبضها احتفط بها كلها او اكاد في نهاية السنة ذلك انني املك 14500 فرنك وهي ما احتفظ به خلال اربع سنوات واربعة شهور اما عن الالة الفوتوغرافية فقد بعتها بكل اسف ولكن بدون خسارة .. كل شيء باهظ الثمن لا اشرب غير الماء وهو يكلفني 15 فرنكاً في الشهر الواحد لا ادخن ابداً ارتدي نسيجاً قطنياً مصاريف الزينة لاتكلفني سوى 50 فرنكاً في السنة الواحدة نعيش بشكل سيء ولكن بكلفة باهظة ننام في الهواء الطلق في ليالي السنة كلها منزلي يكلفني 40 فرنكاً في الشهر الواحد وهكذا دواليك نعيش اشنع حياة في العالم لن ابقى هنا في العام القادم لايمكنكم ابداً ان تعيشوا الحياة التي اعيشها هنا: نأتي الى هنا معتقدين بامكانية ربح ما لكن الفرنك الواحد في مكان آخر تساوي قيمته خمسة فرنكات هنا.لانتلقى اية جرائد لامكتبة ولايوجد من الاوروبيين غير عدد من الاغبياء العاملين في التجارة الذين يبذرون اموالهم في لعبة “ البليار” ثم يغادرون المكان وهم يلعنونه .التجارة في هذه البلاد كانت جيدة منذ سنوات معدودة التجارة الاساسية هي البن، المعروف باسم “ موكا” كل انتاج “ الموكا” يصدر من هنا ، منذ ان صارت مدينة مخا ارضاً صحراوية قاحلة الى هذا هناك مجموعة من المواد، من الجلود المجففة والعاج وريش الطيور النادرة والصمغ والبخور الخ.. والاستيراد متنوع بدوره نحن هنا لانعمل الا في تجارة البن وانا مكلف بعمليات الشراء والارسال.باتت الاعمال التجارية صعبة جداً هنا، وانا اعيش بحالة فاقة على قدر المستطاع لكي احقق مكاسب مابعد رحيلي من هنا انامشغول يومياً من الساعة السابعة حتى الساعة الخامسة دون يوم للعطلة متى ستنتهي هذه الحياة؟من يدري؟ قد يقصفوننا في وقت قريب . اغاظ الانجليز اوروبا كلها.بدأت الحرب في افغانستان سيضطر الانجليز للخضوع مؤقتاً لروسيا، سعاويد الروس الهجوم عليهم بعد سنوات.في السودان تراجعت حملة الخرطوم القهقري اعتقد بما انني اعرف هذه المناخات بان الحملة ذابت بثلثيها اعتقد بان الانجليز لن يتقدموا في الوقت الحاضر من جهة سواكن ،طالما انهم ما عرفوا بعد وجهة الامور في الهند يستحيل على الجيوش الجرارة على اية حال ان تجتاز هذه الصحاري من أيار الى ايلول.في اوبوك تكرس الادارة الفرنسية الصغيرة وقتها لامتصاص صندوق الحكومة ولحسه ايضاً وهم لايعيدون بذلك أي قرش لهذه المستعمرة الشنيعة المستعمرة حتى الان من قبل عشرة نصابين فقط.الايطاليون اندسوا في مصوع دون ان يعرف احد كيف حصل ذلك قد يضطرون للانسحاب فانجلترا ماعادت تقوى على شيء لهم.في عدن يصلحون نظام الدفاعات تحسباً للحروب يسعدني ان ارى هذا المكان مطحوناً تماماً ولكن في الوقت الذي لا اكون فيه!.على أية حال، اتمنى ان لا أبدد إقامتي في هذا المكان القذر.[c1]من رامبو الى أهله عدن -29- أيار 1885م[/c]*نحن في مطهر الربيع المعقم الجلود ترشح عرقاً ، المعدات تتصلب الامخاخ تضطرب الاعمال التجارية رديئة والاخبار سيئة.مازلنا نخشى اندلاع الحرب الروسية- الانجليزية، رغم كل ماقيل مؤخراً الانجليز يتابعون عمليات التجنيد في الهند ويحاولون صلحاً مع الاتراك في اوروبا.حرب السودان انتهت عند الانجليز بطريقة مخزية . تخلو عن كل شيء لتجميع قواتهم في مصر وحدها: ستحدث على الارجح مشاكل حول قناة السويس في وقت قريب.فرنسا المعدومة تجد نفسها في تونكين في وضع لايقل رداءة ابداً حيث سيدفع الصينيون على الارجح ببقية القوات الفرنسية صوب البحر رغم وعود السلام وحرب مدغشقر تبدو متروكة هي الاخرى.وقعت عقداً جديدا للعمل هنا حتى نهاية 1885م لن الغي عقدي هذا على الارجح: الاحوال التجارية باتت معدومة لدرجة تستدعي التخلي يبلغ راسمالي حالياً خمسة عشر الف فرنك هذا المبلغ يحقق لي فائدة مقدارها 6% من أي مصرف ببومباي، وعائدات بقيمة 600 فرنك ، تسمح لي بالعيش بانتظار عمل جيد.[c1]من رامبو الى اهله عدن -28- ايلول 1885م[/c]قد اقضي هنا ستة شهور اخرى حسب العقد لكنني لن امضي الصيف المقبل حسبنما أتأمل الصيف ينتهي هنا حوالي 15 تشرين الاول لايمكنكم ابداً ان تتصوروا هذا المكان لاشجرة واحدة هنا ، ولاحتى يابسة ولاقشة واحدة من العشب لاقطعة ارض واحدة ولا نقطة ماء عذب عدن فوهة بركان مطفأ ومطمور بالرمل في جوف البحر.لايمكننا ان نشاهد فيها ، ولا ان نلمس غير الحمم والرمل التي لاتطلع فيها أية نبته كانت الضواحي المحيطة بها صحراء من الرمل مجدبة تماماً الا ان جنبات البركان تمنع هنا الهواء من ان يبلغنا فننشوي في عمق هذه الفجوة كما لو اننا في فرن كلسي يجب ان نكون مجبرين على العمل من اجل كسب العيش لكي نقبل العمل في جحيم كهذا ! لاجماعة تحيط بنا غير بدو المحلة ونصبح بذلك اغبياء في عدد محدود من السنوات.[c1]من رامبو الى اهله عدن- 18- تشرين الثاني 1885م[/c]كنت قد ابلغتكم برحيلي من عدن الى مملكة شوا لكن اعمالي التجارية اجبرتني بطريقة مفاجئة على تأجيل سفري اعتقد بانني لن اتوصل الى مغادرة عدن قبل نهاية الشهر هذا..انا سعيد لرحيلي من هذه الحفرة البشعة بعدن، حيث حزنت وعانيت كثيراً ساسلك بالطبع طريقاً رهيبة هناك خمسون يوماً من السفر على الحصان من الى شوا ( أي من تاجورة الى شوا) وسط صحاري حارقة لكن المناخ لطيف في الحبشة، لاحار ولا بارد السكان مسيحيون ومضيافون الحياة سهلة انه مكان للراحة مستحب جداً من الذين توحشوا لعدة سنوات فوق ضفاف البحر الاحمر المتوهجة.الان وقد أخذت العملية مجراها لا اقوى على التراجع ابداً لا اخفي المخاطر عن نفسي ولا اجهل متاعب هذه الرحلات لكنني اعرف عادات هذه البقاع وطرقها بعد اقامتي المتكررة في هرر أتمنى ان يحالف النجاح هذه العملية مهما كان الامر.اشتروا لي هذا الكتاب ( قاموس اللغة الامهرية) باسرع وقت لانني ارغب بدراسة هذه اللغة قبل انطلاق القافلة.[c1]من رامبو الى السيد غسباري عدن-9- تشرين ثاني 1887م[/c]سيدي:ارسل اليكم نسخة عن جردة حساب التكاليف الخاصة بقافلة لا باتو، محتفظاً بالنسخة الاصلية، لان رئيس القافلة الذي وقع على هذه الوثيقة سرق بعد ذلك قسماً من الاموال التي سلمه اياها المسؤول عن الرحلة لدفع كلفة الجمال اصر مسؤول الرحلة في الواقع على عدم دفع كلفة القافلة للاوروبيين انفسهم ، الذين لايستطيعون بذلك تصفية الحساب : وجد الدنكاليون في هذا الامر فرصة سانحة للايقاع بين مسؤول الرحلة والفرنجي ( بالعربية في النص الاصلي) في آن معاً ،ووجد كل اوروبي نفسه محروماً من 75 بالمئة اضافة لكلفة القافلة خاصة ان منليك ومسؤول الرحلة أعتادا دائماً ، قبل فتح طريق هرر التحكيم لصالح البدوي ضد الافرنجي لانني احتطت لمثل هذا الامر طلبت من رئيس القافلة التوقيع على جردة الحساب لكن هذا لم يمنعه عند تاهبي للرحيل من مطالبتي امام الملك بـ400 تاليرة اضافة الى الحساب الذي كان قد وقع عليه!.وكان قد وجد في هذه المناسبة محامياً في شخص قاطع الخطير محمد ابوبكر عدو التجار والمسافرين الاوروبيين الى شوا.لكن الملك فهم حقيقة الموقف دون ان يعير أي انتباه لامضاء البدوي ( ذلك ان الوثائق هذه لاقيمة لها مطلقاً في شوا) حتى انه شتم محمد الذي كان يهتاج ضدي غاضباً وحكم علي بدفع 30 تاليره وبندقية ريمنغتون: لكنني لم ادفع شيئاً.ان ال ابوبكر هم اخطر اعداء الاوروبيين وفي سائر الظروف نظراً لسهولة صلاتهم بالملك وبمسؤولي القوافل التي تسمح لهم بالافتراء علينا والقدح من عاداتنا وتحريف ميولنا انهم يعطون البدو الدنكاليين المثل السييء في السرقة ونصائح القتل والنهب السلطات الحبشية تصونهم من اية عقوبات مثل السلطات الاوروبية فوق الشواطئ وهم يحتالون على هذه مثل تلك لا بل هناك فرنسيون لايتورعون عن القول : “ محمد، ياله من رجل جيد” بعد ان يكون قد نهبهم في الطريق هم الذين مازالوا يتعرضون حتى الان لدسائسة غير ان بعض الاوروبيين في شوا وهرر الذين يعرفون سياسة هؤلاء الناس وعاداتهم يتجنبون الاقتراب من ال ابوبكر مثلما الطاعون.[c1]من رامبو الى أمه عدن -30- نيسان 1891م [/c]أمي العزيزة:تلقيت رسالتك وزوج الجوارب في ظروف محزنة قررت النزول الى عدن بعد تضخم متزايد في ركبتي اليمن وتزايد الأوجاع في المفاصل دون ان اجد دواء او نصيحة لانني اعيش وحدي في هرر دون أي اوروبي بين الزنوج اقتضى ذلك مني التخلي عن اعمالي التجارية الامر لم يكن سهلاً ابداً لان أموالي متوزعة في كل حدب وصوب الا انني توصلت الى تصفية كل شيء تقريباً.منذ عشرين يوماً كنت مريضاً في هرر لا اقوى على الحراك ابداً تعذبني آلام شنيعة ودون ان اعرف النوم استأجرت 16 حمالاً زنجياً بسعر15 تاليرة الواحد، من هرر الى زيلع وطلبت صنع نقالة مغطاة بقماشة وتوصلت فوقها الى اجتياز 300 كلم في الصحراء الفاصلة بين جبال هرر ومرفا زيلع خلال 12 يوماً اعفيكم من ذكر العذابات الرهيبة التي عانيتها في الطريق ما استطعت السير ولو خطوة واحدة خارج النقالة كانت تنتفخ ركبتي امام مرأى عيني ويتضاعف الالم بصورة دائمة.دخلت بعد وصولي الى عدن الى المستشفى الاوروبي.هناك غرفة وحيدة للمرضى الذين يدفعون : انني اشغلها صرخ الطبيب الانجليزي ما ان كشفت له عن ركبتي وقال إنه “ التهاب في الغشاء المفصلي بلغ حد الخطورة الفائقة” نتيجة عدم وجود اية عناية وبسبب التعب المتراكم قال في البداية بضرورة قطع الساق فوراً ثم قرر بعد ذلك الانتظار عدة ايام لمعرفة تأثير العلاجات الطبية على التضخم هذا ما حدث منذ سته ايام الا انني لم اعرف أي تحسن سوى ان الآلام خفت كثيراً نتيجة الراحة الالتهاب في الغشاء المفصلي هو كما تعلمون مرض سوائل المفاصل في الركبة ويعود لاسباب وراثية او لعوارض طارئة اولاسباب اخرى عديدة اما مرضي فيعود دون شك الى اتعاب المشي وركوب الحصان في هرر.ختاماً ، يجب ان لانامل بالشفاء في الحالة التي اجد نفسي فيها قبل ثلاثة شهور على الاقل وفي احسن الاحوال انا متمدد دائماً وساقي مربوطة موثقة مقيدة ومكبلة حتى لا احركها ابداً اصبحت مجرد هيكل عظمي: منظري بات مخيفاً ظهري منسلخ تماماً عن السرير لا اعرف النوم ابداً الحرارة مرتفعة هنا الاكل في المستشفى سييء جداً رغم انني اجزل العطاء لا اعرف ماذا افعل من جهة اخرى ما فصلت حساباتي بعد مع شريكي السيدتيان لن اتوصل الى ذلك قبل ثمانية ايام ساحصل على 35 فرنكاً نتيجة هذه الشراكة كان يمكنني الفوز بمبلغ اكبر ، لولا انني خسرت بعض الآلاف نتيجة رحيلي التعيس.عندي رغبة في الانتقال الى فرنسا فوق باخرة للمعالجة كما ان السفر يمكنني من تمضية الوقت العلاجات الطبية والادوية متوفرة في فرنسا باثمان رخيصة كما ان المناخ جيد انا قادم الى فرنسا على الارجح الباخرات المتجهة الى فرنسا مليئة دائماً في الوقت الحاضر للاسف لان الجميع يعودون في هذه الفترة من السنة من المستعمرات وانا رجل فقير ذو عاهة يحتاج الى عملية “ نقل” هادئة جداً . ساتخذ قراري في الايام الثمانية المقبلة.لاتهلعوا لهذا الايام السعيدة قادمة الا انها مكافأة حزينة لهذا القدر الهائل من العمل والحرمان والهموم.ياللأسف ! كم هي بائسة حياتنا!حاشية : اما عن الجوارب ، فلا فائدة لها . ساتدبر بيعتها.
المناره في عدن عام 1900