[c1]خسائر الحرب تهوي بشعبية أولمرت ووزير دفاعه[/c] القدس المحتلة / وكالات:أظهر استطلاع للرأي أوردت نتائجه أمس الجمعة صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن تزايد عدد القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين واستمرار هجمات حزب الله الصاروخية، قلصا بشكل كبير التأييد الشعبي لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس..واختارت هذه الصحيفة "أولمرت يجب أن يذهب" عنوانا لخبرها الرئيسي.وقد أظهر الاستطلاع أن 48% فقط من الإسرائيليين مقتنعون بأداء أولمرت، مقابل أكثر من 75% في استطلاعات أجريت في المراحل الأولى من القتال ضد حزب الله.كما أظهر هذا الاستطلاع تراجع التأييد العام لبيرتس من 65 إلى 37%.وكتب آري شافيط في عمود له في هآرتس يقول إنه لا يمكن لأولمرت أن يقحم أمة بأكملها في حرب، يعدها بالنصر فيها وتكون النتيجة الهزيمة، ثم يظل في السلطة بعد ذلك.. ولم يعتبر سوى 20 من الإسرائيليين الذين استطلعت آراؤهم أن بلدهم قد انتصر لو انتهت الحرب الآن. وقد أدت هذه الحرب حتى الآن إلى مقتل 122 إسرائيليا وما لا يقل عن 1018 لبنانيا.كما أدت إلى شل الحياة في شمال إسرائيل الذي نزح منه ثلث سكانه البالغ عددهم مليون نسمة، بينما ظل أغلب الباقين مختبئين في الملاجئ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش الأميركي يعلن قتل واعتقال ستة من القاعدة في أفغانستان[/c] كابول / وكالات:أعلن الجيش الأميركي في أفغانستان أنه قتل ثلاثة من نشطاء القاعدة واعتقل ثلاثة في عملية مشتركة مع القوات الأفغانية في محافظة خوست إلى الجنوب الشرقي من البلاد.وقال بيان الجيش الأميركي إن العملية نفذت في قرية يعقوبي وكانت تستهدف عضوا في القاعدة مسؤولا عن هجمات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة, وعند وصولها إلى البيت ووجهت بأسلحة نارية, وردت بالمثل.وقال الجيش الأميركي إنه لم تسجل أي خسائر بين عناصره أو عناصر الجيش الأفغاني, متحدثا عن أسلحة وذخيرة عثر عليها في المكان. قد كانت قرية يعقوبي شهدت قبل أسبوعين اعتقال أربعة من نشطاء القاعدة حسب القوات الأميركية.ويشهد الجنوب الأفغاني أسوأ موجة عنف منذ سقوط نظام طالبان في أواخر 2001, حيث تشهد أيضا محافظة قندهار معارك ضارية أدت قبل أربعة أيام إلى مقتل ثمانية من الشرطة الأفغانية و12 من طالبان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كاسترو يحتفل بميلاده الثمانين بمشفاه وشقيقه يثبت سلطاته[/c] كابول / وكالات:يحتفل الرئيس الكوبي فيدل كاسترو اليوم بعيد ميلاده الثمانين في مشفاه, في وقت تشهد فيه البلاد حالة من الترقب منذ الإعلان عن إجراء عملية جراحية لكاسترو اضطرته للمرة الأولى منذ عقود للتخلي عن مهمات منصبه.بلوغ كاسترو الثمانين لا يتوقع أن تشهد معه البلاد أي احتفالات رسمية, احتراما لقراره بتأجيل هذه الاحتفالات إلى الثاني من ديسمبر المقبل.التظاهرة الوحيدة المقررة للاحتفال بعيد ميلاد كاسترو اليوم ستكون تجمعا لنحو مائة ألف من مزارعي قصب السكر والعاملين في هذا القطاع في هافانا.أما في باقي أنحاء البلاد فإن ثمانين ألفاً سينظمون تجمعا عاما في أماكن العمل أو في الشوارع للتوقيع على عرائض دعم لرئيس الدولة وشقيقه راؤول تروج لها وسائل الإعلام.واليوم سيكون قد مضى أسبوعان على انتقال السلطات "مؤقتا" من كاسترو لشقيقه راؤول (75 عاما) الذي لم يظهر شأنه شأن أخيه الأكبر, بشكل علني منذ ذلك الحين.إعلان التلفزيون الكوبي عن العملية "المعقدة" في الأمعاء لقائد الثورة الكوبية نتيجة "الضغط العصبي الشديد" الذي تعرض له بسبب رحلاته المتعددة ونشاطه, وقع موقع الصدمة في كوبا كما في الخارج. وبعد الصدمة الأولى انصرف الكوبيون إلى أشغالهم اليومية ومحاولة تدبير أمورهم في مواجهة نقص في كل الأنواع. ومع الإعلان عن العملية اضطر كاسترو الذي حكم البلاد بلا انقطاع وبقبضة من حديد منذ عام 1959م إلى التخلي مؤقتا عن سلطاته فيما بدا وكأن الأمر "بروفة عامة" للخطة الموضوعة للتنفيذ في حالة اختفاء رئيس الدولة.ومنذ ذلك الحين جمع راؤول، الذي يشغل منصب وزير الدفاع والرجل الثاني في البلاد منذ 47 عاما، أعضاء الجهاز الأمني القوي للنظام لبحث مواجهة أي محاولة لزعزعة الاستقرار، بعد إشارة وسائل الإعلام الرسمية إلى تدخل عسكري أميركي محتمل.كاسترو اختار إلى جانب شقيقه فريقا مؤقتا من ستة أشخاص لإدارة البلاد جاء خليطا من "الحرس القديم" والجيل الجديد. وحتى الآن لم يصدر سوى تقرير طبي واحد في الأول من أغسطس الجاري عن الحالة الصحية لكاسترو حرره الزعيم الكوبي بيده، وأكد فيه أنه في حالة "مستقرة" وأن معنوياته "مرتفعة" لكن لايزال يتعين الانتظار "لأيام عدة قبل صدور تقرير حاسم".إلا أنه ومنذ أسبوع تزايدت الرسائل الرسمية التي تؤكد تحسن حالة كاسترو, رغم أن أحد المسؤولين أشار إلى أن فترة النقاهة قد تستمر أشهرا.وأشارت وسائل الإعلام الرسمية هذه إلى أن تعيين راؤول كاسترو يعتبر "عدالة تاريخية" حيث إنه اقتفى أثر شقيقه مبكرا جدا مع مشاركته له في السيطرة على حكم البلاد منذ 1953م وفي ممارسة هذا الحكم منذ ذلك الحين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفجير قبر الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش[/c] ساراييفو / وكالات:ألحق انفجار قنبلة أضرارا بقبر الزعيم البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش، دون أن يعرف إن كان الأمر يتعلق بلغم قديم أو عملية مدبرة.وقالت الشرطة إن مادة متفجرة ألحقت أضرارا بالقبر الموجود في مقبرة البلدة القديمة بسراييفو حيث قبور الجنود البوسنيين الذين قتلوا أثناء حصار العاصمة البوسنية بين عامي 1992 و5991م.ووقع الانفجار في ساعات أمس الفجر ولم يصب فيه أحد، كما لم تلحق إلا أضرار بسيطة بالمباني المجاورة. وقد فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.الجدير بالذكر أن بيغوفيتش - رئيس البوسنة والهرسك في الفترة من 1990 إلى 1996- توفي يوم 13 أكتوبر 3002م وعمره 78 عاما، بعد ثلاثة أعوام على استقالته من الرئاسة الجماعية للجمهورية.
عـواصـم العـالـم
أخبار متعلقة