[c1]الحرب على آخر الجبهات[/c]تحت هذا العنوان تساءل المحلل السياسي في صحيفة (الأنوار) اللبنانية عن المرجعية الدولية التي يمكن أن تحقق للبنان أي شيء إذا كان كل الدعم العربي والدولي الذي تلقاه لم يحقق له إنجازا في مجلس الأمن.وحاول المحلل الرد على هذا التساؤل قائلا إن الصورة قاتمة من دون أدنى شك، لكن ما يبعث على التفاؤل أن الاهتمام بالحرب الحالية قياساً بالاهتمامات بالحروب السابقة يشير إلى قرار عربي ودولي بإنهاء العدوان على لبنان انطلاقاً من إقفال جبهة الجنوب فيه، التي تعتبر آخر الجبهات العربية المفتوحة مع إسرائيل.وأكد المحلل أن ما تريده الولايات المتحدة من مجلس الأمن هو إغلاق آخر جبهات القتال مع إسرائيل، ولأن هذه الجبهة محصورة من الجانب اللبناني بحزب الله، فإنها أعلنت الحرب ضده.. وختم يقول إن "هذا هو أفق الحرب القائمة اليوم، وأيُّ قراءة مغايرة هي باب من أبواب تبسيط ما يجري، وهذا هو سبب كل هذا الاهتمام القائم، إذ ليس سهلاً إقفال آخر جبهات القتال مع إسرائيل".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحكومة الإسرائيلية تنجرّ إلى القرار الصعب[/c]تحت هذا العنوان كتب حلمي موسى تعليقا في صحيفة (السفير) اللبنانية قال فيه إن وزراء إسرائيليين انتقدوا أداء الجيش بشكل علني وبتعابير حادة.ونقل عن مراسلين قولهم إن الأجواء الداخلية في الاجتماع الوزاري المصغر في إسرائيل كانت "غير ودية" وأن السجالات كانت حادة، ما دفع مراقبين للقول إن حكومة أولمرت التي حافظت طوال الوقت على وحدتها بدت متصدعة الآن.ونقل (حلمي) عن عدد من المعلقين قولهم إن سبب اتخاذ قرار توسيع الحرب وصولا إلى الليطاني وربما أبعد، هو "الإحساس المتزايد بأن صورة إسرائيل ومستقبلها باتا على المحك".وتحت عنوان "الحل المعلق" كتبت (سحر بعاصيري) في صحيفة (النهار) اللبنانية تقول إن الأزمة اللبنانية الحالية دخلت مرحلة الحل الدبلوماسي المعلّق, مؤكدة أن "لا أحد يعرف اليوم إلى متى تستمر أو إذا كانت تحصل مفاجآت تقلب الأوضاع".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سيناريوهات محتملة[/c]تحت هذا العنوان حاول (ناصيف حتي) في صحيفة (المستقبل) اللبنانية تحديد السيناريوهات المحتملة فيما يتعلق بالعدوان الحالي لإسرائيل على لبنان, فقال إن إسرائيل تحاول استخدام التحركات الدبلوماسية لتحقيق ما فشلت في تحقيقه عن طريق العمليات العسكرية.وأشار إلى أن هذا بالضبط ما تحاول المقاومة اللبنانية التصدي له وهو عنوان المعركة الدبلوماسية التي انطلقت في الأمم المتحدة.وأكد حتى أن لبنان استطاع تحقيق ثلاث نقاط أساسية يمكنه توظيفها وهو يخوض هذه المعركة.. وتابع يقول إن لبنان حقق التفافا أكثر وأعمق حول مشروع النقاط السبع, كما أنه أعلن استعداده لإرسال جيشه إلى الجنوب، فضلا عن كسبه الدعم العربي اللازم لمشروعه.وأكد أن ثلاثة سيناريوهات محتملة تبرز في الأفق في هذه "اللحظة الحرجة والخطيرة والمفتوحة على احتمالات عدة:1- التحول إلى حرب استنزاف ذات وتيرة منخفضة قد تتحول إلى تصعيد عسكري في أي لحظة.2- تتحول حرب الاستنزاف إلى انفجار كبير وحرب إقليمية عربية إسرائيلية تشمل سوريا وفلسطين ويتحدد الستاتيكو على الحدود اللبنانية عبر نتائج هذه الحرب.3- العودة إلى المشروع اللبناني بعد "اقتناع" إسرائيل ومؤيديها باستحالة الخروج من "المستنقع" اللبناني وإقفال الجبهة العسكرية من دون التسوية الشاملة التي ستكون عنوان المعركة الدبلوماسية اللبنانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طريقة خاطئة[/c]تحت عنوان "ليست الطريقة الصحيحة لدخول الحرب" كتب موردخاي جيلاط تعليقا في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية طالب في بدايته القارئ بتصور ردة فعل أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر الذين اتهمهم بالتخلي عن الجبهة الداخلية, لو قضوا ليلة واحدة في ملجأ نتن.وأضاف (جيلاط )أنه من حسن الحظ أن تكون حرب لبنان الحالية قد وقعت الآن وليس بعد سنوات، ومن حسن الحظ أنها تشن ضد بضعة آلاف من مقاتلي حزب الله وليس مئات من الآلاف, كما أنه من حسن الحظ أن يكون المعلقون وأصحاب الأعمدة في الصحف بدأوا يدركون أن إسرائيل لم تكن مستعدة لهذه الحرب.وأكد المعلق أن ألبومات النصر لن تجهز مباشرة بعد توقف هذه الحرب ووقف صواريخ حزب الله, مشيرا إلى أن إسرائيل تورطت بالفعل في وضعية لا تحسد عليها إذ ينظر لها من ناحية على أن لديها أحد أفضل الجيوش في العالم، ومن ناحية أخرى لا تزال إنجازات هذا الجيش في الساحة الحالية للقتال مخيبة للآمال.وأرجع الكاتب سبب ذلك في الأساس إلى تجاهل الوزراء للجبهة الداخلية, مشيرا إلى أنهم جيدون في الحديث, لكن الفعل شيء آخر "فإدارتهم لهذه الحرب يرثى لها".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"أولمرت يعبئ البندقية لكنه لا يتولى إطلاق النار"[/c]تحت هذا العنوان كتب (كيرب كينون) و(ياكوف كاتس) تعليقا في صحيفة (جيروزالم بوست) الإسرئيلية قالا فيه إن مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر أصدر قرارا يسمح بتوسيع العمليات الحربية في لبنان, لكنه فوض سلطات توقيت تنفيذ ذلك القرار لرئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس.وأكد المعلقان أن قرار إرسال آلاف الجنود الإسرائيليين الإضافيين إلى المنطقة سيتوقف على القرارات التي ستتخذ في بيروت ونيويورك وباريس وليس تل أبيب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أهداف واضحة[/c]تحت عنوان المطلوب خطة ذات أهداف واضحة" كتب أنشل بفيفر تحليلا في صحيفة (جيروزالم بوست) الإسرائيلية قال فيه إن قليلا من الإسرائيليين بل ربما لا أحد في إسرائيل يحس بالرغبة في أن يتواصل القتال بسبب ما ينجر عن ذلك من خسارة في الأرواح.لكنهما لاحظا أنه بات من الواضح كليا أن فرصة إسرائيل الوحيدة في تحقيق مكاسب ذات شأن هو الاستمرار في الحرب على طول الخط مهما كلفها ذلك.وختما بالقول إن ما يجب أن تحرص إسرائيل على تحقيقه هو رسم خطة شاملة ذات أهداف ممكنة التحقيق, وتحديد إستراتيجية واضحة للخروج آخذة في الاعتبار جدولا دبلوماسيا واقعيا, مشيرين إلى أن هذا الأمر يستحق التريث من أجله قبل التقدم إلى نهر الليطاني لفرضه على الواقع.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة