شخصيات سياسية واجتماعية ومواطنون بعدن:
استطلاع / منصور نور:أجمعت شخصيات اجتماعية و سياسية في محافظة عدن على أهمية دعوة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ما يسمى بعناصر الحراك إلى الحوار تحت مظلة الدستور والقانون والوحدة.وشددت تلك الشخصيات في أحاديثها على ضرورة استجابة تلك العناصر للحوار وطرح مطالبها على طاولة الحوار:- البداية كانت مع الأخت/ فتحية حسين احمد - مديرة مدرسة نشوان الابتدائية بالمنصورة التي قالت: إن دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي أشار إليها في محاضرته أمام منتسبي الأكاديمية العسكرية العليا يوم الاثنين الماضي كانت صريحة وموجهة إلى العناصر في ما يسمى بالحراك و القوى السياسية الأخرى إلى الحوار من اجل امن واستقرار وطن 22 مايو وهذا إذا كان لها مطالب مشروعة ألا ان يكون حق يراد به باطل ! .. فالشعب اليمني وخاصة في المحافظات الجنوبية قد سئم من شعارات تلك العناصر التي أساءت لنا في الماضي ودمرت البلاد وهي تريد للوطن الخراب وان يعمه الدمار لتستفيد هي كما استفادت في الدورات الدموية والمذابح الجماعية قبل عام 1990م. واختتمت حديثها: نحن مع دعوة فخامة الرئيس - حفظة الله - لبناء وازدهار مستقبل اليمن وتربية أجيالنا القادمة بالعلم والمحبة والتسامح. اما المواطن / محمد يحيى عكاشة .. فقال : إن أحزاب اللقاء المشترك وما تسمى بالمعارضة لم نلمس في برامجها وأنشطتها سوى التصريحات والمناكفات السياسية ولسان حالها يقول إنه لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب وهي أحزاب بعيدة عن المواطن وطموحاته وآماله فهناك الكثير من القضايا التنموية والتي من الممكن أن تتبناها هذه القوى السياسية وتعمل على متابعة تنفيذها على ارض الواقع مثل مشاريع المياه أو المشاريع المرتبطة بالتعاونيات السكنية في المجتمعات المحلية الصغيرة ولكن نرى هذه العناصر والقوى السياسية بعيدة وتحاول أن تكون كذلك لتعفي نفسها من تبني قضايا المواطنين ولكنها في أعمال الشغب والمظاهرات تكون السباقة لحشد الناس وتهويل الموقف وتعمل ضد النظام وضد كل ماهو جميل.وأضاف : الفرصة سانحة للمعارضة ولكل عناصر الحراك وأبواب السلطة مفتوحة وكل الأيادي الخيرة ممدودة لها للحوار بعيدا عن العنف وأعمال التقطع والقتل فهل ترضى المعارضة بالحوار البناء والصادق وبنوايا مخلصة من اجل يمن الثاني والعشرين من مايو ؟!المواطن / فهمي علي عبود - منطقة الحسوة /عدن اكتفى بالتأكيد أن وطننا اليمني قد أصبح كبيراً ولارجعة عن وحدته ولذلك ندعو عناصر ما يسمى بالحراك إلى استغلال هذه الفرصة الكريمة وليعي الجميع أن لا أفق لأحلامهم أو سرابهم وسيظل اليمن بخير وقوياً بوحدته وعزته وكرامته.اما الدكتور مهدي علي عبد السلام -عضو مجلس النواب فأكد أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله - وفي أكثر من حوار أو محاضرة يحلل الأمور السياسية وفي محاضرته الأخيرة قد حلل مفاصل المشكلات والخلافات التي تختلقها العناصر المريضة والمشلولة والتي تطلق على نفسها ما يسمى الحراك وغيرها من التسميات .. فقط من اجل إيجاد أجواء مرعبة في الوطن وهي عناصر كانت تريد أن تحول الوحدة إلى مغنم وعندما لم تجد مقاصدها تحولت إلى الحراك وهي لا يعنيها امر الوطن ومصلحة المواطنين وليس لها ثقافة من أساسه والا ما كانت لجأت إلى المظاهرات والاعتصامات ومارست من خلالها أعمال الشغب والعنف والقتل والتقطع والإضرار بمصالح الناس ونهب ممتلكاتهم وإزهاق الأرواح البريئة .. وأقول إنها لا تملك أي ثقافة سوى ثقافة القتل والمناطقية والدليل إنها لا تؤمن بالديمقراطية ولا تريد السلطة والكراسي إلا عبر المجازر الجماعية والجرائم الدموية. وأضاف أنها فرصة أمام كل القوى السياسية وعناصر الحراك ومن يريد خدمة هذا الوطن الواحد أن يتمسك أولا بالثوابت الوطنية التي لا فكاك عنها ولن نسمح لاي كان أن يحيد عنها أو يتبرأ وينفي عن نفسه انتماءه لليمن فكلنا مواطنون يمانيون ومع دعوة الكل الى الحوار وأنا بوصفي عضو مجلس النواب أرحب بهذه الدعوة لأننا نتمنى لوطننا أن يعيش بأمن وسلام ونبني حاضرنا لمستقبل الأجيال القادمة والتاريخ هو من سيمجد المواقف الوطنية النبيلة وسيعري الانفصالية الحاقدة التي لفظها الوطن وارتمت في مزبلة التاريخ وكلنا أمل أن تلتف كل السواعد الشريفة والآمنين مع دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لبناء هذا الوطن وهذا الإنسان اليمني.فماذا عمل لنا رموز الحراك السياسي ومن يدعون إلى التشطير طبعا لاشيء ونحن مع الدعوة إلى الحوار واستتباب الأمن والاستقرار وهذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا فرضت الدولة هيبة النظام والقانون على كل شبر من الوطن .. ولسنا مع أولئك النفر الذين يحاولون بث ثقافة الكراهية والمناطقية والقروية ولو كان العنف وسيلة لتحقيق المطالب المشروعة لكانت الصومال والعراق اليوم تنعمان بالسلام ولكن العنف يولد العنف والقتل.وندعو كل الخيرين ومن هم معارضون للعودة إلى منطق العقل والحكمة لبناء وإعمار هذا الوطن الكبير. بدوره قال الأخ/ احمد حامد لملس - مدير عام مديرية المنصورة: استمعنا وتابعنا كلمة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في محاضرته المهمة التي ألقاها أمام منتسبي الأكاديمية العسكرية العليا .. التي عبرت عن سعة صدر فخامته فهو الأب والراعي لمسيرة البناء والديمقراطية وكان لها الأثر الكبير والصدى العميق من خلال ما لمسناه من تجاوب وارتياح من قبل أعضاء المجالس المحلية والمثقفين والمواطنين في محافظة عدن وفي مديرية المنصورة خاصة والجميع أخذها بعين الاعتبار ورحب بدعوة فخامته الرئيس - حفظه الله - إلى الحوار في إطار المحافظات بواسطة القنوات السياسية (مجلسي النواب والشورى والسلطة المحلية) ومن خلال تشكيل اللجان لمعالجة قضايا المحافظات وبحسب خصوصية كل محافظة.وهذه الدعوة الكريمة والصادقة والتي سبقتها دعوات من قيادتنا السياسية تعطي فرصة اكبر لمن هم محبون لهذا الوطن ولكل من غرر به أو ضل السبيل أن يعود إلى صوابه وبالمقابل علينا كأجهزة تنفيذية في السلطة أن نطبق النظام والقانون وان نتعامل بحسم وضبط مع كل من يحاول الخروج على الدستور والنظام وكل من يرفع الشعارات والأعلام التشطيرية والأصوات النشاز التي تدعو إلى الفتنة والمناطقية والتعصب وصب الزيت على النار.ونحن في الوقت نفسه نحترم كل من يحترم ثوابتنا الوطنية بذلك القدر الذي نعظم فيه ثوابتنا الوطنية ونعتز بوحدتنا اليمنية ونفخر بمسيرة عشرين عاماً على إنجازها.