[c1]الضاري يتهم المالكي بالعمل على تقسيم العراق[/c]القاهرة / وكالات :اتهم الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري أمس الاربعاء رئيس الوزراء نوري المالكي بالعمل على تقسيم العراق.وقال ان المذكرة الصادرة من وزارة الداخلية باعتقاله مازالت قائمة.وقال الضاري الذي وصل الى القاهرة يوم الاثنين في زيارة لم يعلن عنها ولم تبرزها وسائل الاعلام المحلية "تقسيم العراق ينفذ ورئيس الوزراء هو الذي يقوم بذلك." وأضاف "حكومة المالكي هي غطاء لما يجري من إجرام وتصفيات وقتل للمعارضين."ومضى الضاري يقول ان الميليشيات التابعة للاحزاب المؤتلفة في الحكم نشطة في مجال تقسيم البلاد.وقال ان "التقسيم تنفذه الاحزاب المشاركة في الحكم... الاحزاب الكردية السياسية والاحزاب الشيعية الاسلامية وبذلك تكون حكومة المالكي هي الغطاء.وأضاف أنه لا يجد سببا للقاء رئيس الوزراء "الا اذا أصلح حاله وأصلح الوضع وأوقف شلالات الدم وأوقف تحيزه الى الميليشيات التي أقضت مضاجع المجتمع وآلمته ودمرته."وقال الضاري ان ما يقال عن هيمنة السنة على الحكم في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين هو أساس المشكلة التي يشعر السنة العراقيون بوطأتها.وأضاف "مثل هذا الكلام يدل على الاستعلاء وارادة الاقصاء للاخرين بناء على أوهام لا أساس لها من الصحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نيبال تستيقظ على عهد جديد يسوده السلام والأمل[/c]كاتمندو / وكالات :استيقظ مواطنو نيبال أمس الاربعاء على وعد بالسلام وانتهاء عقد من الحرب الأهلية وحوادث الخطف والقتل والخوف وذلك عقب سبعة أشهر من مظاهرات الشوارع التي أطاحت بالحكم الملكي.وخرج الالاف من مواطني نيبال الى شوارع العاصمة كاتمندو والبلدات والمدن الاخرى للاحتفال بعد يوم واحد من توقيع حكومة الدولة الفقيرة اتفاقا للسلام مع المتمردين الماويين واعلانها نهاية للصراع الذي أسفر عن مقتل 13 ألف شخص.ومع خطى التغيير يخامر شعور بالتفاؤل واحتمال تحسن الظروف المعيشية مواطني نيبال الذين ينظرون بحذر الى التحديات التي تنتظرهم ان كان لتلك الوعود والصفقات أن تتحول الى سلام دائم على أرض الواقع.وقالت صحيفة كاتمندو بوست في مقالها الافتتاحي "ما كان حتى وقت قريب سلاما بعيد المنال أصبح واقعا."ومضت الصحيفة تقول "توقيع قصاصة من الورق لن يصبح له معنى في حد ذاته ان لم تعمل الاطراف المعنية على تنفيذ الاتفاق بروحه الحقيقية."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ميركل تحذر حلف الأطلسي من مناقشات مثيرة للانقسام بشأن افغانستان[/c]برلين / وكالات :تعهدت المستشارة انجيلا ميركل أمس الاربعاء بابقاء قوات حفظ السلام الالمانية في شمال افغانستان ومقاومة محاولات نقلهم الى الجنوب الاكثر عنفا.ومع وجود نحو 2900 جندي في افغانستان فان المانيا واحدة من أكبر المساهمين في قوة حفظ السلام المنتشرة منذ ما بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وبريطانيا في عام 2001 للاطاحة بنظام طالبان المتشدد.وقالت ميركل في كلمة امام البرلمان "الجيش الالماني سيواصل القيام بمسؤولياته بموجب التفويض الحالي لكن لا يمكنني ان اتصور مسؤوليات عسكرية اضافية أكثر من التفويض الحالي وأود ان أوضح ذلك هنا."وقالت "فيما يتعلق بي فان موضوع افغانستان مهم للغاية بدرجة يتعذر عندها خفضه الى مجرد مناقشة تتعلق بالشمال والجنوب في قمة حلف شمال الاطلسي في ريجا."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اختتام قمة طرابلس المصغرة بشأن دارفور[/c]طرابلس / وكالات :اختتمت مساء الثلاثاء في العاصمة الليبية طرابلس أعمال القمة الأفريقية المصغرة بحضور ستة من القادة الأفارقة لبحث الوضع في منطقة دارفور غربي السودان. وشارك في القمة التي استضافها الزعيم الليبي معمر القذافي, الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي والمصري حسني مبارك والإريتري أسياسي أفورقي ورئيس أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه.وأعلن علي التريكي أمين شؤون الاتحاد الأفريقي في وزارة الخارجية الليبية عقب اختتام القمة أن رئيس تشاد إدريس ديبي ورئيس أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه سيزوران السودان قريبا مما قد يؤشر إلى اختراق باتجاه تحسن العلاقات بين هذين البلدين والخرطوم التي شابها توتر في الآونة الأخيرة. وأوضح التريكي أن ديبي سيزور الخرطوم تلبية لدعوة الرئيس السوداني. وأضاف المسؤول الليبي أن القمة "انعقدت في جو أخوي بين الزعماء وأن القادة اتفقوا على تفعيل اتفاقية طرابلس وأعربوا عن أهمية إحلال السلام بدارفور والدفع باتجاه التحاق الأطراف التي لم توقع على اتفاقية أبوجا بهذه الاتفاقية للسلام في دارفور. وعن رفع عدد قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور قال التريكي إن ذلك سيبحث مع الأمم المتحدة, مشددا على أن القادة اتفقوا على دعم الوجود الأفريقي في دارفور وعلى أن يحل القادة الأفارقة مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل خارجي أو ضغوط على السودان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجن عشرة أعوام لمتهمين حاولا التسلل من الاردن إلى اسرائيل لشن عملية عسكرية [/c]عمان / وكالات :اصدرت محكمة امن الدولة في الاردن أمس الاربعاء احكاما بالاعدام خفضت الى السجن عشرة اعوام بحق متهمين اثنين هما اردنيان من اصل فلسطيني بتهمة محاولة التسلل الى اسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية.وقال مصدر قضائي اردني ان "المحكمة حكمت على كل من خالد محمد (29 عاما) وفراس الرفاعي (32 عاما) بالاعدام شنقا حتى الموت تم تخفيفها الى الحبس عشرة اعوام". واوضح ان " المحكمة قررت تخفيض الحكم لاعطاء المتهمين فرصة لاصلاح نفسيهما". وكانت محكمة امن الدولة وجهت للمتهمين تهم "حيازة سلاح اتوماتيكي دون ترخيص قانوني بقصد استخدامه على وجه غير مشروع بالاشتراك (...) والقيام باعمال لم تجزها الحكومة تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية". كما اتهما "بتعكير علاقاتها بدولة اجنبية بالاشتراك" و"محاولة التسلل من الاراضي الاردنية وهم ينقلون سلاحا اوتوماتيكيا".ومن جانب اخر برأت المحكمة كل من عامر عبد الله (20 عاما) ومحمد نائف (18 عاما) من التهم الموجهة اليهم. وحكمت على اسامة المهداوي (25 عاما) بالسجن سنة وثمانية اشهر خفضت الى السجن سنة واحدة عن تهمة "القيام باعمال لم تجزها الحكومة تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية وتعكير علاقاتها بدولة اجنبية بالاشتراك". وجميع المتهمين هم من اصل فلسطيني وكانوا قد اوقفوا على خلفية القضية منذ الثامن من يناير الماضي. وبحسب لائحة الاتهام فأن زعيم المجموعة الذي يدعى خالد محمد جند الاخرين وخطط لعملية التسلل عبر الحدود الاردنية الى اسرائيل وتنفيذ عمليات عسكرية هناك بعد ان فشل بالالتحاق بالمقاتلين في العراق. واوضحت لائحة الاتهام ان خالد محمد قام ببيع مجوهرات تخص زوجته لشراء ثلاثة رشاشات من نوع كلاشينكوف استخدمها لتدريب المجموعة على تنفيذ مخططاتهم. وفور صدور الحكم هتف المتهمون "الله اكبر" و"الله مولانا لا مولى لكم". واوضح المصدر ان "الاحكام قابلة للتمييز خلال ثلاثين يوما من صدور الحكم".
عواصم العالم
أخبار متعلقة