[c1]استمرار حمام الدم في العراق [/c]بغداد /رويترز:اعلنت الشرطة وسياسي محلي امس الجمعة ان عشرات ممن يشتبه بانهم من المسلحين هاجموا بلدة صغيرة قرب بغداد عند الغسق الخميس وقتلوا اكثر من 25 شخصا على الاقل..وقال علاء عبد الصحاب اللامي رئيس المجلس المحلي لبلدة النهروان ان الشرطة انتشلت 21 جثة معظمها لعمال مهاجرين من الشيعة من مصنع للطوب بالبلدة. واضاف ان اربع جثث اخرى نقلت من محطة محلية للطاقة.وكان هذا احد اكثر الحوادث دموية في العراق بعد عشرة ايام من العنف الطائفي والذي دفع العراق الى حافة حرب اهلية بعد تفجير مزار شيعي في 22 فبراير .وفي الاسبوع الماضي قتل 47 شخصا قرب النهروان بعد حضور ما وصفته الشرطة بمظاهرة تدعو الى وحدة المسلمين.وقالت مصادر الشرطة ووزارة الداخلية العراقية في بغداد انها لا تستطيع تأكيد مجمل عدد القتلى ولكنها قالت ان تسعة حراس في محطة للكهرباء قتلوا الى جانب عمال "كثيرين" بالمصنع.وقال لامي "كان هجوما طائفيا."واضاف ان الشرطة تخشى من احتمال العثور على جثث اخرى في مصنع الطوب.وقال مسؤول بوزارة الداخلية في بغداد"نفهم انه توجد جثث في كل مكان حول المصنع ..في الحقول. "الشرطة لا تستطيع اخراجها كلها لانها تخشى الدخول دون مزيد من الحماية العسكرية."وقالت عدة مصادر بالشرطة ان اكثر من 50 مسلحا يعتقد انهم من المسلحين المتحالفين مع القاعدة ويتمركزون في محافظة ديالا دخلوا البلدة فيما بين الساعة الخامسة مساء والسادسة مساء .وقالوا انهم هاجموا ودمروا محطة الكهرباء المحلية وقتلوا تسعة اشخاص قبل ان ترد وحدات الجيش الامريكي والجيش العراقي.ولدى انسحاب المسلحين اقتحموا مصنع الطوب وبدأوا في قتل العاملين هناك.وقال متحدث عسكري امريكي في بغداد انه لا يعرف شيئا عن الحادث.وقال لامي ان من بين 21 جثة انتشلت من المصنع ونقلت الى مركز الشرطة في النهروان كانت هناك جثة لامرأة وثلاث جثث لاطفال من بينهم طفلة عمرها نحو ست سنوات. وكثيرون من القتلى كانوا مصابين بطلقة واحدة في الجبهة. وكثير من مصانع الطوب في تلك المنطقة التي ينشط فيها المسلحون السنة تشغل عمالا شيعة من جنوب العراق.ــــــــــــ[c1]وفد "حماس" في موسكو يحمل إسرائيل المسؤولية [/c]موسكو /اف ب:صرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل امس الجمعة في موسكو ان الحركة التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة "مستعدة تماما" لتطوير مواقفها لكن "كل شيء" مرتبط باسرائيل..وقال مشعل ردا على سؤال حول مدى استعداد الحركة لتغيير سياستها حيال الدولة العبرية ان "حماس مستعدة تماما للسير قدما قدر الامكان. كل شيء مرتبط الآن بسياسة اسرائيل.".وكان مشعل يتحدث بعد لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.من جهته صرح لافروف ان الحكومة الفلسطينية المقبلة التي ستشكلها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يجب ان "تحترم كل الاتفاقات التي وقعتها" القيادة السابقة للسلطة الفلسطينية..وقال وزير الخارجية الروسي خلال استقباله وفدا من الحركة "نأمل ان تقدم حماس بصفتها قوة سياسية مهيمنة في البرلمان الفلسطيني مساهمتها في انجاز كل الاتفاقات السابقة.".واعتبر مشعل انه يؤيد ان "تلعب روسيا دورا مميزا في تسوية القضية الفلسطينية".
الاوضاع الأمنية في العراق