[c1]مقتل جنديين لبنانيين وقصف البارد من الجو [/c] نهر البارد/وكالات: قال مصدر امني ان جنديا لبنانيا قتل أمس الاثنين في المعارك مع مسلحين متشددين عند مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان فيما لقي آخر حتفه متأثرا بجراحه. وصعد الجيش غاراته الجوية على مسلحي فتح الإسلام الذين يتحصنون في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين ويقاتلون منذ ثلاثة أشهر. وأدى القتال وهو الأسوأ في لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 الى مقتل 140 جنديا ومائة مسلح على الأقل بالإضافة إلى 41 مدنيا. وادعى النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا أمس الاثنين على 107 موقوفين معظمهم من اللبنانيين والفلسطينيين بتهمة الانتماء إلى منظمة فتح الإسلام. وأظهرت قائمة رسمية بأسماء وجنسيات المطلوبين أصدرها مكتب القاضي ميرزا وجودا سعوديا مكثفا في صفوف الجماعة التي تستلهم نهج القاعدة. وقال شهود ان طائرات هليكوبتر تابعة للجيش قصفت عمق المخيم ثماني مرات على الأقل أمس الاثنين مستهدفة المنطقة التي يتحصن فيها المسلحون. وفتحت الدبابات أيضا نيرانها على المخيم الذي تحول معظمه إلى ركام. وفر معظم سكان المخيم الذي كان يأوي 40 ألفا في بداية المعارك إلى مخيم البداوي القريب. وقالت مصادر أمنية ان صاروخا أطلقه المسلحون من داخل المخيم تسبب بأضرار بمبنى قريب. ويتهم الجيش المسلحين بأنهم تسببوا في اندلاع القتال بعد مهاجمة مواقع للجيش في 20 مايو. وترفض فتح الإسلام الاستسلام غير المشروط. وتقول فتح الإسلام أنها تؤيد أفكار تنظيم القاعدة لكن ليس لها صلة مباشرة به. وادعى النائب العام التمييزي على 107 موقوفين بالانتماء إلى فتح الإسلام وهم 62 لبنانيا و36 فلسطينيا وخمسة سعوديين وسوريان وتونسي وجزائري وفقا لنص الادعاء. وضمت القائمة أيضا 119 مطلوبا أخر بينهم مسؤول فتح الإسلام شاكر العبسي. وتشتمل القائمة على 38 سعوديا و11 سوريا فضلا عن عراقي واحد وتونسي وعدد أخر من مجهولي الهوية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المالكي يبحث في سوريا الأمن والاقتصاد[/c] دمشق/وكالات: يبحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي وصل إلى سوريا أمس الاثنين العلاقات الأمنية والاقتصادية التي تدهورت بسبب اتهامات لدمشق بدعم مسلحين في العراق. والمالكي هو أول رئيس وزراء عراقي يزور سوريا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003 . ومن المتوقع أن تتركز اجتماعاته التي تشمل اجتماعا من الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء على أكثر من مليون عراقي فروا إلى سوريا بسبب العنف في البلاد. كما ستتركز على سبل ضبط الحدود بين البلدين إلى جانب تحسين العلاقات التجارية ولاسيما وأن سوريا هي المنفذ الرئيسي للعراق على البحر المتوسط. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية "لا شك ان الملف الأمني سيكون هو الطاغي." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مواطنو اريتريا الذين طردوا من إثيوبيا يطالبون بتعويضات[/c] أسمرة/وكالات: تقف ليتزاي توالدي باهتا (65 عاما) في فناء يغطيه الطين وتتحرك مقلتاها ذهابا وإيابا وهي تحملق في مدخل مكتب قانوني ثم تفتح بطاقة خضراء وتشير للحفيدة التي تقول أنها حملتها عبر الحدود. وليتزاي واحدة من آلاف من مواطني اريتريا الذين رحلوا من إثيوبيا خلال الحرب الحدودية بين البلدين في الفترة من عام 1998 إلى عام 2000. وتحكي ليتزاي التي أقامت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمدة أربعين عاما "جاء الإثيوبيون في منتصف الليل وأودعونا السجن لمدة ثلاثة أيام. ثم رحلت مع بقية أسرتي." ، وقالت ربة المنزل الاريترية "اخذوا منا كل شيء. ثم أخذونا إلى الحدود كانت هناك 30 حافلة تقريبا." وتحمل ليتزاي بين يديها أوراقا من حياتها السابقة في إثيوبيا وهى تثبت كما يقول محامون من اريتريا أنها واحدة من 70 ألفا من مواطني اريتريا يحملون جنسية مزدوجة طردوا أثناء الحرب التي راح ضحيتها عدد مماثل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل ثلاثة جنود باكستانيين في هجوم انتحاري[/c] إسلام أباد/وكالات: قالت الشرطة الباكستانية ان مهاجما انتحاريا قتل ثلاثة جنود باكستانيين وجرح ثمانية أمس الاثنين في أحدث عملية في موجة العنف في شمال غرب البلاد. وقال محمود علام ضابط الشرطة في بلدة تال "صدم مفجر سيارة ملغومة في نقطة تفتيش تابعة لقوة الحدود وقتل ثلاثة جنود" مشيرا إلى قوة أمنية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جامايكا تعلن الطوارئ لمواجهة اعصار دين[/c] جامايكا/وكالات:أعلن مكتب رئاسة الوزراء في جامايكا حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما استعدادا لتداعيات الإعصار دين الذي ضرب الجزيرة الأحد.وقالت السلطات إنه تم تعزيز القوات الأمنية لمواجهة أعمال نهب محتملة مرافقة للإعصار الذي تسبب برياح سرعتها 230 كلم في الساعة وأمطار غزيرة.ووسط توقعات بتحوله إلى الدرجة الخامسة -وهي الأعلى في مقياس الأعاصير– توجه الإعصار إلى شبه جزيرة بوكاتان جنوب شرق المكسيك.وأجلت المكسيك نحو 80 ألف سائح كانوا في المنتجعات البحرية في كانكون وكوزوميل، وأعلنت حالة التأهب استعدادا لوصول الإعصار. وفي كوبا أجلت السلطات هناك نحو 150 ألف شخص من المناطق المعرضة لخطر الإعصار.وليس بعيدا عن الإعصار دين، تسببت العاصفة الاستوائية أرين في مقتل 13 شخصا في أوكلاهوما بولاية تكساس الأميركية بسبب السيول التي تسببت بها الأمطار الغزيرة المرافقة للعاصفة.واستعدت السلطات في الولاية للعاصفة وقامت بإجلاء المئات من الأشخاص من المناطق المعرضة للسيول إلى ملاجئ آمنة وسط مخاوف من حصول إعصار مدمر شبيه بإعصاري ريتا وكاترينا عام 2005.
أخبار متعلقة