أعلن التزامه بتطبيق القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن
بيروت/ وكالات:جدد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة رفضه الدعوة إلى إسقاط الحكومة ما دامت تحظى بثقة البرلمان، جاء ذلك ردا على دعوات قوى سياسية لبنانية طالبت بتغيير حكومته. من جانب آخر، قال السنيورة إن لبنان ملتزم بمضمون القرار 1701 وإن مهمة الجيش مهمة وطنية تتلخص في حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية. وفي تطور آخر من المنتظر أن ترسل تركيا أكثر من 200 جندي إلى لبنان لتصبح أول دولة مسلمة تساهم بقوات في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المعنية بمراقبة هدنة بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله. وتغادر هذه القوات على فرقاطة من القاعدة البحرية في مرمرة على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط لتصل إلى صور، ومن المتوقع أن تنتشر في مدينة قانا، وسينضم 260 فردا آخرون من القوات البرية الأسبوع القادم إلى البعثة التركية في لبنان. ويتوقع أن ترسل حكومة حزب العدالة والتنمية قوات يصل إجماليها إلى 100 فرد. وقد دافعت عن نشر القوات باعتباره حيويا لمصالح تركيا القومية قائلة إنه سيعزز وضع أنقرة في منطقة مضطربة. وفي هذا السياق وافقت حكومة السويد المنتهية ولايتها في آخر قرار رسمي اتخذته أمس الاول، على السماح لسفينة بحرية سويدية بالمشاركة في المهمات المشتركة مع قوات البحرية الألمانية والدانماركية قبالة السواحل اللبنانية.وعن مخاطر مخلفات العدوان الإسرائيلي على لبنان حذرت منظمة غرين بيس (السلام الأخضر) لحماية البيئة الخميس، من أن نحو نصف المواطنين اللبنانيين يمكن أن يكونوا في مواجهة مخاطر صحية ناجمة عن القصف الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت خلال شهري يوليو وأغسطس وذكرت المنظمة في تقرير لها وزعته أمس الاول أن الآثار الكيمائية والغبار الناجم عن المباني المدمرة قد لوثت الهواء والأرض بشدة.وأشار التقرير أن قصف المصانع تسبب في انبعاثات كيمائية يمكن أن تؤثر على مليوني شخص من سكان البلاد". وأفادت المنظمة بأن نحو 30 ألف منزل و80 جسرا وتسعة مصانع دمرت، وأن القصف الذي استهدف محطة كهرباء الجية جنوب بيروت تسبب في تسرب ما بين 10 آلاف و15 ألف طن من الوقود إلى البحر، مما لوث نحو 150 كلم من الساحل اللبناني وأجزاء من سوريا. وقد أجرى نشطاء غرين بيس وغواصوها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أبحاثا مكثفة تحت الماء عن تلوث الساحل اللبناني بالوقود.