[c1] مصادر: تأخر صادرات النفط العراقية عبر تركيا بسبب خلاف مالي[/c] لندن/14أكتوبر/ رويترز: قالت مصادر بصناعة النفط يوم أمس الجمعة إن صادرات النفط الخام العراقية من مرفأ جيهان التركي المطل على البحر المتوسط تأخرت عدة أيام بسبب خلاف على السداد بين بغداد وشركات تركية.ويخشى مشترو النفط العراقي أن يطول أمد الخلاف ويعطل الشحنات التي تعادل أكثر من خمس الصادرات العراقية.وقالت المصادر إن الخلاف بين الجانبين دفع السلطات التركية إلى اشتراط زيادة الكمية المخزنة بالصهاريج في مرفأ جيهان بمقدار 600 ألف برميل إلى 800 ألف برميل أي ما يعادل نحو 32 مليون دولار بالأسعار الحالية.وقال أحد المصادر «أعتقد أن الشحنات تتأخر في الوقت الحالي نحو يومين.»وقال مصدر ثان «أخشى أن يستمر ذلك لأسابيع واضطراب مزيد من عمليات الشحن.»وفي الماضي تسببت خلافات حول السداد في توقف الصادرات لفترات قصيرة.وفي يوليو الماضي توقفت الصادرات إلى تركيا بعد أن أمرت محكمة تركية بذلك لحين تسوية خلاف وفقا لما قاله مسؤول بوزارة النفط العراقية انذاك ، واستؤنفت الصادرات بعد ذلك بفترة وجيزة.وتسير الصادرات من خام كركوك العراقي عن طريق مرفأ جيهان بمعدل نحو 400 ألف برميل في اليوم. ومرفأ جيهان هو المنفذ الثاني للنفط العراقي اذ تصدر بغداد معظم انتاجها من جنوب البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النفط يهبط دون 40 دولارا بفعل المخاوف الاقتصادية[/c] لندن /14أكتوبر/رويترز:انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط دون 40 دولارا للبرميل أمس الجمعة إذ طغت التوقعات بضعف الاقتصاد على محاولات منظمة أوبك للحد من الإمدادات ورفع الأسعار.وتترقب الأسواق صدور بيانات الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية أمس الجمعة ومن المتوقع أن تزيد البيانات الصورة قتامة وذلك بعد يوم من صدور بيانات أظهرت أن طلبات إعانة البطالة ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ 26 عاما.وفي الساعة 1228 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الامريكي الخفيف ال 1.25 دولار للبرميل إلى 39.92 دولاراً. كما انخفض مزيج برنت 71 سنتا إلى 45.75 دولاراً للبرميل.ويقل سعر الخام الأمريكي الخفيف بشدة عن مزيج برنت لان المخزونات في منطقة كاشنيج بولاية أوكلاهوما وهي نقطة التسليم للتعاملات الآجلة في الخام الأمريكي بلغت مستويات قياسية.وأدت الأزمة المالية العالمية إلى تراجع الطلب وارتفاع مخزونات الوقود وهو ما دفع سعر النفط للهبوط بأكثر من 100 دولار للبرميل من أعلى مستوى له على الإطلاق فوق 147 دولارا للبرميل الذي سجله في يوليو الماضي.وتنبأ باولو سكاروني رئيس شركة ايني أكبر شركة نفطية في ايطاليا يوم أمس الجمعة بأن سعر النفط قد يظل عند مستوى 40 دولارا للبرميل حتى نهاية العام الجاري.وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الاربعاء الماضي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم قفزت الأسبوع الماضي 7.2 ملايين برميل لتصل إلى أعلى مستوى لها في 18 شهرا متجاوزة توقعات المحللين لزيادة قدرها 2.8 مليون برميل.ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على تخفيضات إنتاجية حجمها الإجمالي 4.2 ملايين برميل يوميا منذ سبتمبر الماضي.وقد تقرر أوبك خفضا إنتاجيا إضافيا في اجتماعها الشهر القادم وقال مصدر بالمنظمة ان خفضا قدره مليون برميل يوميا ربما يجري مناقشته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أغنياء هونج كونج يخسرون أكثر من نصف ثرواتهم[/c] هونج كونج/14أكتوبر/ رويترز: خسر أغنى 40 رجلا في هونج كونج أكثر من نصف إجمالي ثرواتهم مع بلوغ الركود الاقتصادي ذروته في المرفأ الرأسمالي الذي يعمل فيه المليارديرات بحرية إلا إن لي كا شينج لا يزال في مقدمة المشهد.وقالت مجلة فوربس في قائمتها «لأغنى 40 رجلا في هونج كونج» لعام 2009 إن لي -- الملقب «سوبرمان» -- شهد نصف ثروته تقريبا وهي تذهب عنه ليتبقى معه 16.2 مليار دولار.عمل لي (80 عاما) رئيس شيونج كونج هولدنجز وهوتشيسون وامبوا -- والذي هرب من الصين عندما كانت تحت الاحتلال الياباني عام 1940 -- في صناعة الورود البلاستيكية وبنى إمبراطورية تجارية عالمية متنوعة.وتراجعت ثروات أغنى 40 رجلا في هونج كونج من 179 مليار دولار قبل عام واحد إلى 82 مليار دولار وفقا لتقديرات فوربس.وانخفض عدد الملياراديرات من أكثر من 40 إلى 19 ، وجاء في المركز الثاني بالقائمة الاخوة كوك -- وولتر وريموند وتوماس -- الذين يرأسون صن هونج كاي للعقارات بثروة خالصة قيمتها 10.8 مليازلا دولار ، وانخفضت ثروتهم بنسبة 55 بالمائة بسبب الأزمة المالية.في الوقت نفسه شهد الملياردير لي شاو كي (81 عاما) والمعروف بأنه وارن بافت اسيا تضاؤلا في ثروته من سوق الاسهم مع تراجع بورصة هونج كونج ليفقد 14 مليار دولار من ثروته. ولا يزال يحتل المركز الثالث بين أغنى رجال هونج كونج بثروة قيمتها تسعة مليارات دولار.وتراجعت ثروة ستانلي هو (87 عاما) ملك نوادي مكاو للقمار بنسبة 89 بالمائة لتصل إلى مليار دولار فقط في عام حزين ليهبط من المركز الخامس في القائمة إلى التاسع عشر.وبلغت ثروة ريتشارد ابن لي كا شينج الشهير باسم «سوبربوي» والذي يشهد حاليا مساعي لخصخصة مرفق الاتصالات المسيطر في المدينة (بي.سي.سي. دبليو) 1.1 مليار دولار واحتل المركز السادس عشر.وممن يبدو انه أحد المستفيدين من الازمة مايكل تشان صاحب سلسلة المطاعم الصينية كافيه دو كورال. فمع تحول متناولي العشاء بشكل متزايد إلى العشاء الاقتصادي احتل تشان المركز الخامس والثلاثين في القائمة التي يدخلها للمرة الأولى وبلغت ثروته 560 مليون دولار.واحتل قطب الاعلام والمنتقد المفوه للصين ومناصر الديمقراطية جيمي لاي المركز الثالث والثلاثين بثروة بلغت 660 مليون دولار.
أخبار اقتصادية
أخبار متعلقة