السياحة قاطرة التنمية وعندما تتحرك السياحة يتحرك اقتصاد البلد بالكامل، وفي مجال السياحة إمكانيات اليمن كبيرة ومتنوعة ويجب أن تستغل بالكامل، خاصة في مجال السياحة العربية لأن السائح العربي أكثر إقامة وأكثر صرف من غيره من السيَّاح الأجانب من الدول الأوروبية ولذا لابد من حل مشكلة التأشيرات ما بين الدول العربية ولو بالتدريج لأنها تعد العائق الأكبر امام السياحة بين الدول العربية، وحتى لايمل السائح العربي أو الأجنبي من تكرار زيارة المواقع السياحية نفسها أو الأثرية لابد من البحث الدائم عن مناطق سياحية جديدة وتطوير مستوى الخدمات السياحية والتي مازلنا نفتقر إلى أبسط أنواعها في مواقع بحاجة ماسة لهذه الخدمات كعامل مساعد وعامل جذب للسائح العربي أو الأجنبي.السياحة صناعة، كلما أخدت منها تكبر فهي دائمة النمو على عكس مشاريع أخرى، فالسياحة مضمونة العائد والاستثمار فيها استثمار مطمئن. السياحة وسيلة لرفع اقتصاد البلاد وأداة جذب للاستثمارات الداخلية والخارجية ومجال واسع لتوفير فرص العمل، وحل جزء كبير من مشكلة البطالة فعجلة السياحة إذا ما دارت أدارت معها عجلة التنمية في مجالات اقتصادية عديدة ومتنوعة ولم تعد المواقع السياحية هي ما يجذب الاستثمار، بل تنوعت مجالات الاستثمار السياحي لتشمل المحميات الطبيعية التي يتجه الاستثمار المحلي والأجنبي هذه الأيام في بعض الدول العربية وحتى الأجنبية للاستتمار في هذا المجال الحيوي والمهم، حفاظاً على الطبيعة وكنوزها المهدد الكثير منها بالاندثار والانقراض.
أخبار متعلقة