وفدٌ من رجال أعمال ومستثمرين سعوديين يزور بلادنا الشهر القادم
صنعاء/ ذويزن مخشف :علمت "14أكتوبر" أن مجموعة من المستثمرين اليمنيين ومستثمرين سعوديين يعتزمون خلال هذا العام أو العام المقبل 2007 على أقل تقدير إنشاء شركة عقارية كبيرة برأس مال مشترك قدره مئتا (200) مليون دولار وذلك في ضوء تنفيذ مشروع سوق للأوراق المالية في اليمن الذي وافق مجلس الوزراء مؤخرا على أوليات تنفيذه فعلا. وأفاد مصدر مطلع على حيثيات موضوع الشركة في الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية بصنعاء أمس السبت أن لقاءات في مدينة جدة بالسعودية قد تمت في الأيام الماضية بين مستثمرين من كلا البلدين وأنهم تدارسوا جديا موضوع إنشاء تلك الشركة خصوصاً بعد أن وجه مجلس الوزراء المسؤولين بوزارة المالية عقب اجتماع بالموافقة على إنشاء سوق مالية بإعداد الإطار المرجعي لهذه الشركة الاستشارية التي ستتولى تهيئة النواقص لمتطلبات إقامة السوق المالية والإعلان عن مناقصة دولية لذلك.وأضاف المصدر إن اللقاءات بحثت قيمة الشركة كشركة مساهمة من الجانبين يصل تكلفتها مبدئيا إلى 200 مليون دولار. وكان وزير الصناعة والتجارة الدكتور خالد راجح شيخ قال في تصريحات صحفية نشرت إن إنشاء أسواق مالية في اليمن سيمهد أساساً لإنشاء شركات عقارية كبيرة في البلاد.. مؤكدا أن كافة التسهيلات لهذا الشراكة وخاصة مع الجانب السعودي تحظى بإهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية فضلا على تنوع التسهيلات وتوفر مختلف المتطلبات لذلك.من جهة أخرى من المقرر أن تزور مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بلادنا وذلك في إطار دعوة من محافظة تعز لاكتشاف الفرصة الاستثمارية المتاحة هناك بالمنطقة.وبهذا الصدد تستكمل في الوقت الحالي الترتيبات الخاصة لزيارة وفد رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين إضافة إلى بعض اليمنيين المقيمين في جدة إلى محافظة تعز التي ستبدأ مطلع شهر مايو المقبل.وأكد الدكتور محمد عبدالحميد الكندي رئيس الجالية اليمنية في المنطقتين الغربية والجنوبية في تصريح لوسائل الإعلام السعودية في وقت سابق الأسبوع الماضي أن اليمن أصبح يحظى بعوامل جذب للمستثمرين السعوديين عبر فتح المجال للعديد من الفرص والتسهيلات الاستثمارية التي توفرها الحكومة اليمنية والتي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها لتفعليها خصوصا في المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي يحتاج اليها اليمن مثل البنى التحتية والاستكشافات النفطية وقطاع توليد الطاقة ومحطات تحلية المياه إلى جانب مشروعات الاستثمارات في القطاع السياحي.وقال الكندي أن الهدف من زيارة الوفد إلى محافظة تعز بالذات هو للاطلاع على مجالات الاستثمار في شتى القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية والتسهيلات التي يقدمها قانون الاستثمار اليمني.وتعتبر محافظة تعز من أكبر المحافظات اليمنية التي تحتضن أهم المشروعات الصناعية المختلفة التي تديرها مجموعة هائل سعيد أنعم العملاقة وهي أكبر بيوت المال في اليمن.ويأتي التعاون اليمني السعودي من قبل المستثمرين ورجال المال والأعمال في البلدين تجسيدا لقوة ومتانة العلاقات المتنامية التي تتمتع بها اليمن والسعودية من حكومة وشعبا ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين.