[c1]مقتل 157 في مواجهات بالكونغو [/c]الكونغو/14 أكتوبر/ رويترز:قتل أكثر من 150 في مواجهات بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة في إقليم إكواتور بالكونغو الديمقراطية خلال الأسبوع الماضي, وذلك طبقا لما أعلنته بعثة الأمم المتحدة هناك. وقال المتحدث باسم القوة الأممية بالكونغو جان بول ديتريتش إن المعلومات الواردة من قوات حفظ السلام تشير إلى قتال شرس بين الجيش الكونغولي وعناصر مسلحة في شمال غرب البلاد. وأشار ديتريتش إلى أنباء تتحدث عن مقتل 157 عنصرا مسلحا وتكبد الجيش الكونغولي خسائر بشرية عديدة, لكنه قال إن الجيش سيطر على منطقة إينيلي التي شهدت المواجهات بين 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي والأول من يناير/كانون الثاني الجاري. وقد بدأت المواجهات بنزاع على حقوق صيد الأسماك بين سكان في إينيلي وسكان في مونزايا. وتشير رويترز إلى أنه منذ ذلك الوقت نشرت بعض الجماعات بيانات على الإنترنت قالت فيها إن أفرادها يشنون تمردا من إقليم إكواتور ضد حكومة الرئيس جوزيف كابيلا في كينشاسا. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت قبل أسبوع عن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة لها في الكونغو الديمقراطية لخمسة أشهر فقط بدلا من سنة كاملة, بهدف العمل مع كينشاسا لتدريب الجيش الكونغولي قبل الانسحاب. يشار في هذا الصدد إلى أن القوة الأممية في الكونغو الديمقراطية هي أكبر قوة للمنظمة الدولية في العالم، إذ يبلغ قوامها قرابة 20 ألف جندي ينتشرون هناك منذ الحرب الأهلية التي استمرت في البلاد بين عامي 1998 و2003 ويُعتقد أن ملايين الأشخاص لقوا حتفهم فيها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] زلزالان يثيران تسونامي بجزر سليمان [/c] أثار زلزالان قويان في مناطق قرب جزر سليمان بجنوب المحيط الهادي موجة مد «تسونامي» صغيرة مع أنباء عن وقوع أضرار. وطبقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية ومراكز المحيط الهادي للتحذير من موجات تسونامي, بلغت قوة الزلزال الأول 7.2 درجات في حين بلغت قوة الثاني 6.5 درجات بمقياس ريختر. ووقع الزلزالان في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين في تعاقب سريع على بعد 88 كلم جنوب شرقي جزيرة غيزو الصغير, وعلى عمق يتراوح بين 33 و36 كلم. وقال مسؤول الشرطة في الجزيرة مكارثر بانيا إن هناك أنباء غير مؤكدة عن وقوع أضرار بممتلكات بسبب موجات تسونامي محتملة في جزيرة تيتبير. وذكرت مراكز المحيط الهادي للتحذير من موجات تسونامي التي تتخذ من هاواي مقرا لها أن قراءات مستوى البحر تشير إلى حدوث موجة تسونامي قد تكون مدمرة على طول السواحل قرب مركز الزلزال. كما نفت المراكز وجود تهديد بحدوث موجات تسونامي أوسع لسواحل المحيط الهادي. يشار إلى أن زلزالا ضخما بلغت قوته 8.1 درجات وما تلاه من موجات مد عملاقة ضرب جزيرة غيزو عام 2007، ما أدى إلى مقتل 52 شخصا وتشريد الآلاف. يذكر أيضا أن جزر سليمان جزء مما يعرف بحلقة النار في المحيط الهادي، حيث يتسبب عادة تصادم الصفائح القارية في نشاط زلزالي متكرر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجن لثمانية في السكة الحديدية المصرية في قضية تصادم قطارين[/c]القاهرة /14 اكتوبر/رويترز: قالت مصادر قضائية إن محكمة في مدينة تقع جنوبي القاهرة حكمت يوم أمس بحبس سائقي قطارين ومساعديهما وأربعة آخرين لادانتهم بالتسبب في تصادم القطارين ومقتل 18 راكبا وإصابة 36 آخرين.وأضاف مصدر إن محكمة جنح العياط حكمت بالسجن سبع سنوات على قائد القطار 152 وخمس سنوات لكل من مساعده واثنين من محصلي الأجرة.وأضاف أن الحكم تضمن معاقبة أمير حليم سائق القطار رقم 188 ومساعده بباوي عياد واثنين من المسؤولين عن برج مراقبة بالحبس لمدة ثلاث سنوات.وألزمت المحكمة المحكوم عليهم بتعويض مؤقت لأسر الضحايا.واستقال وزير النقل والمواصلات محمد لطفي منصور من منصبه في أكتوبر تشرين الاول من العام الماضي بعد أيام من تصادم القطارين قرب مدينة العياط التي تبعد نحو 55 كيلومترا عن العاصمة.ووقع الحادث بعد سلسلة حوادث قطارات مميتة في السنوات الماضية كان أحدها سببا في استقالة وزير اخر, وكان أحد القطارين وهو درجة أولى مليئا بالركاب واصطدم بقطار متوقف شبه خال من الركاب على نفس القضبان بعد ارتطام القطار الاول بجاموسة.ووصف مصدر في الهيئة القومية لسكك حديد مصر القطار الذي توقف بعد ارتطامه بالدابة والذي يعمل بين محافظات الجيزة وبني سويف والفيوم جنوبي وجنوب غربي القاهرة بأنه «متهالك». وقال ان ارتطام القطار بالدابة تسبب في تشغيل مكابحه بينما كان القطار التالي قادما من بعيد.وبعد صدور الحكم تعالت صرخات أقارب المحكوم عليهم.وقال محامون يدافعون عنهم انهم سيستأنفون الحكم الذي قالوا ان العقوبات التي أنزلها بهم مغلظة.وتتراوح عقوبة القتل الخطأ في القانون المصري بين عام وثلاثة أعوام سجنا.وفي عام 2002 شهدت مصر أسوأ كارثة قطارات قرب مدينة العياط نفسها عندما شب حريق في سبع عربات من قطار مكتظ بالركاب ما أدى إلى مقتل 360 شخصا على الأقل.وبعد الحادث استقال وزير النقل والمواصلات إبراهيم الدميري.وأدى حادث قطار في شمال مصر إلى مقتل 44 شخصا في عام 2008 بعد عامين من حادث أدى إلى مقتل 58 شخصا.
أخبار متعلقة