فيينا / وكالات :انتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التطورات الأخيرة في روسيا على الصعيدين الداخلي والخارجي.جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر مساء أمس الأول عن القمة الأوروبية الأميركية في فيينا والذي يأتي قبل شهر من انعقاد قمة الثماني المقررة في سان بطرسبرغ.البيان أكد التعاون مع روسيا للوصول إلى الأمن على صعيد الطاقة وإلى تطبيق دولة القانون وإقامة قضاء مستقل وضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الذي يمر عبر الإعلام الحر والمستقل والمجتمع المدني المتحرر وتسوية النزاعات العالقة في المنطقة.يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد تنتقدان بشدة ما يسميانه تراجع مستوى الحريات في روسيا ويعتبران أن موسكو تنتهج سياسة لا تتلاقى أحيانا مع سياستيهما فهي تعارض العقوبات على إيران وتدعم نظام روسيا البيضاء كما أنها تفتح حوارا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).إلا أن هذه الانتقادات لا تمنع قيام تعاون مع موسكو لحل الملف النووي الإيراني والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.غير أن الأوروبيين والأميركيين يؤكدون أهمية علاقاتهما مع روسيا ورغبتهما بقيام تعاون أقوى في مجال السياسة الدولية ومكافحة الإرهاب.وفي أعقاب الخلاف بين روسيا وأوكرانيا حول الغاز في يناير الماضي أعربت إدارة بوش عن القلق إزاء تمكن روسيا من جعل الدول الأوروبية مرتهنة لها لضمان حاجاتها للطاقة.واتهم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في الرابع من مايو الماضي روسيا باستخدام احتياطاتها من الغاز والنفط وسيلة للتلاعب والابتزاز ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعنف واصفا الولايات المتحدة بـ"الذئب".
انتقاد أوروأميركي لموسكو وبوش يهادن بشأن غوانتانامو
أخبار متعلقة