[c1]إدارة سيئة لحرب أفغانستان[/c] تحت عنوان "كيف دارت حرب جيدة بأفغانستان بصورة سيئة" نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين بارزين بالاستخبارات الأميركية قولهما إن الأخيرة اقتنعت عند انتهاء الحرب التي شنتها واشنطن على أفغانستان عام 2001، بأن طالبان دمرت بشكل لا يسمح لها بأن تشكل أي خطر يُذكر.وأضافت الصحيفة أن إحساس الأميركيين بالانتصار في أفغانستان وصل حدا من القوة جعلهم ينقلون كبار أخصائيي وكالة الاستخبارات ونخبة القوات الخاصة التي ساعدت في تحقيق النصر بأفغانستان، إلى العراق.وشددت على أن تلك الحسابات الخاطئة وما طبعها من سوء تقدير مثلت جزءا من نمط التقييم والقرارات التي أخرجت حرب أفغانستان التي تسميها القوات الأميركية "الحرب الجيدة" عن مسارها الصحيح.وذكرت «نيويورك تايمز» أن مقاتلي طالبان استطاعوا كما فعل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه, أن يجدوا لهم ملجئا في باكستان ويعيدوا تجميع قواتهم في ظل ترنح التركيز الأميركي.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالاستخبارات العسكرية الأميركية قولهم إن طائرات التجسس (بدون طيار) المتطورة أصبحت ترسل مباشرة من المصانع الأميركية إلى العراق, مما قوض جهود البحث عن زعماء طالبان والقاعدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التطهير العرقي في العراق[/c]قالت صحيفة «لوس أنجلوس» تايمز إن المسؤولين العسكريين العراقيين والأميركيين مجمعون على أن العنف الطائفي قد خف في العراق, لكن القتل لا يزال مستمرا في حيين ببغداد.وأضافت الصحيفة أن نصف عدد الجثث المجهولة الهوية التي تكتشف يوميا العراق يعثر عليها في حيي الأمل والبيعة.وأشارت إلى أن سكان الحيين كانوا قبل الحرب مزيجا من الشيعة والسنة من الطبقة المتوسطة, لكنهما أصبحوا الآن تابعين للمليشيات الشيعية التي تمارس التطهير العرقي ضد الطائفة السنية.ونقلت عن بعض سكان الأمل والبيعة قولهم إن مليشيات جيش المهدي وقوات الأمن العراقية المتواطئة معها هي التي تمارس الأعمال البشعة بحق السنة في هذين الحيين.وفي إطار متصل قالت واشنطن بوست إن الجيش الأميركي دفع 548 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية لمؤسستي أمن بريطانيتين مقابل حمايتهما لمهندسي القوات الأميركيين العاملين بمشاريع إعادة البناء بالعراق, وهو ما يزيد بمائتي مليون دولار عن المبلغ المخصص أصلا لهذه المهمة.ونسبت الصحيفة لبيانات لم تنشر من قبل قولها إن تكاليف استئجار شركات الأمن الخاصة بالعراق قد تضاعفت, مشيرة إلى أن المؤسستين البريطانيتين توظفان بالوقت الحاضر 2000 موظف أمن لحماية فيلق المهندسين الأميركيين.من ناحية أخرى قالت نيويورك تايمز إن مرشحي الرئاسة الديمقراطيين الذين ما انفكوا يطالبون بسحب القوات الأميركية من العراق, مجمعون على أن القوات الأميركية ستبقى في العراق سنوات.فجون إيدواردز مثلا سيبقي القوات الأميركية بالمنطقة للتدخل في حالة حدوث إبادة جماعية بالعراق والتحضير لعمل عسكري بحالة تفشي العنف بدول أخرى بالمنطقة, وهيلاري كلينتون ستبقي على قوات بالمنطقة لمكافحة الإرهاب وبسط الاستقرار بكردستان العراق, أما باراك أوباما فسيبقي على وجود عسكري لحماية الأميركيين ومحاربة الإرهاب وتدريب القوات العراقية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سحب القوات دون تأخير[/c]هذا هو العنوان الذي تصدر الصفحة الرئيسية في «صنداي تايمز» قائلة إن الهجمات على القوات البريطانية تزداد بشكل كبير, والقتلى والجرحى في صفوفهم أكثر من أي وقت مضى منذ بداية غزو العراق عام 2003.وتساءلت الصحيفة عما إذا كان ذلك مؤشرا على أن القوات البريطانية في العراق تواجه الهزيمة, كما يزعم بعض المسؤولين الأميركيين.وذكرت أنه خلال السنوات الثلاثة الأولى من الغزو لم تتعرض القاعدة البريطانية في مطار البصرة سوى لخمس وأربعين هجمة, بينما تعرضت لثلاثمائة خلال الشهرين الماضين فقط.ونقلت صنداي تايمز عن ضابط في تلك القاعدة قوله في رسالة إلكترونية إن معدل الهجمات هو أحيانا 30 هجوما يوميا "والحظ هو أمل الجنود الوحيد في أن يبقوا على قيد الحياة".من جهة أخرى, أوردت الصحيفة نتائج استطلاع للرأي أجرته بالتعاون مع معهد يوغوف أظهرت أن 53 % مقابل 15 % يعتقدون أن البريطانيين جعلوا البصرة أقل أمنا، وأن 29 % منهم يريدون سحب قوات بلادهم فورا من العراق. بينما يرى 45 % أن غالبية القوات يجب سحبها فورا والبقية خلال عام من الآن.وتحت عنوان "الحقيقة البسيطة حول البصرة هي.. على قواتنا أن تنسحب بأسرع وقت ممكن"، كتب مايكل بورتيلو تعليقا بالصحيفة ذاتها يقول فيه إن القوات البريطانية قامت بكل ما في وسعها للمساعدة في التغلب على الوضع المتدهور بالعراق, فضحى جنودها بأرواحهم بشجاعة لكنهم لا يمكن أن يستمروا في الموت هكذا كما لا يمكن لرئيس الوزراء غوردون براون تحمل ذلك. وكشفت صنداي تايمز عن تحذيرات وجهها ضباط الجيش البريطاني السامون بالعراق لبراون عبروا له فيها عن خشيتهم من تزايد عدد قتلى الجنود وسط تمركزهم في قاعدة المطار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طريق "الحبل السري" [/c]قالت صحيفة «صنداي تلغراف» إن الولايات المتحدة تحضر لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الجنوب العراقي، وسط مخاوف من أن براون مصمم على سحب قوات بلاده من العراق أوائل العام القادم.وأضافت أنه من المفهوم ضمنا أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية أعدوا خططا مفصلة لتأمين طريق "الحبل السري" الرابط بين بغداد والكويت فور ما ينسحب البريطانيون.وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن قلقة كذلك من أن يؤدي انسحاب البريطانيين إلى ترك الحدود العراقية الإيرانية مكشوفة "مما سيقوض العمليات" الأميركية في العراق في وقت تشتد فيه الضغوط السياسية على الأميركيين لسحب قواتهم من هناك.، كما علمت «صنداي تلغراف» أنه لا البريطانيون ولا الأميركيون أعدوا "خطة بديلة" لإرسال قوات إلى العراق في حالة سقوط هذا البلد في هاوية الفوضى بعد انسحاب قوات البلدين.بل إن الصحيفة نقلت عن مسؤولين عسكريين بريطانيين قولهم إن بقاء وجود عسكري بريطاني بالبصرة بعد تسليمها للعراقيين في نوفمبر القادم "لا فائدة فيه".أما ذي أوبزورفر فقد كشفت في تقرير لمراسلها في بغداد بيترر بومونت أن الإرهاق والفرار من الجندية ينخر جسم القوات الأميركية المنتشرة في العراق.
أخبار متعلقة