نائب في (كاديما) : (هنية) قد يصبح هدفاً لعملية اسرائيلية
الأراضي المحتلة / وكالات :استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي وانفجار في قطاع غزة فقد استشهد ناشط من سرايا القدس الذارع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وجرح ثلاثة آخرون أحدهم جراحه خطيرة في انفجار بمخيم جباليا شمال مدينة غزة.وقال مصدر في الجهاد الإسلامي إن عمار عبد ربه شهاب (24 عاما) استشهد أثناء إعداده صواريخ محلية الصنع. جاء هذا الانفجار بعد فترة قصيرة من استشهاد ناشطين من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجرح ثلاثة آخرين إصابة اثنين منهم خطيرة في قصف للاحتلال على بيت لاهيا شمال القطاع.وذكرت الأنباء في غزة إن الشهيدين هما سالم الربيعي ومحمد المصري مشيرا إلى أن مروحيات أباتشي أطلقت صاروخا واحدا على الأقل على مجموعة نشطاء من القسام حاولت إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية وقد أعلن متحدث عسكري للاحتلال أن الغارة استهدفت مسلحين فلسطينيين.يأتي هذا التطور فيما اعترفت مصادر أمنية للاحتلال بجرح ثلاثة إسرائيليين جراء سقوط عدد من الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع على أهداف قرب القطاع وقد تبنت كتائب القسام إطلاق تسعة صواريخ فجر أمس على بلدة سديروت وعدد من المواقع الأخرى في تأكيد على إنهاء الهدنة.وأعلن ملثم قال إنه متحدث باسم كتائب القسام اكتفى بالإشارة إلى أن اسمه أبو عبيدة مسؤولية الجناح العسكري لحماس عن قصف سديروت وقال إنهم سيواصلون هجماتهم الصاروخية على سديروت حتى يخلوا المدينة رعبا وقال سنجعل من سديروت مدينة أشباح.كما أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ تجاه المنطقة الصناعية في مدينة عسقلان.يأتي هذا الوابل من الصواريخ الفلسطينية بعد قتل الاحتلال الإسرائيلي ثمانية مدنيين فلسطينيين كانوا على شاطئ في غزة الجمعة الماضي.في هذا السياق أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن أسفه لقتل "مدنيين أبرياء" ووعد في مستهل اجتماع لحكومته بكشف ملابسات هذا القصف.وفي مدينة جنين شمال الضفة الغربية أفادت الأنباء بأن أحد قادة سرايا القدس أصيب بجروح في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في مخيم جنين فجر أمس معززة بأكثر من 20 آلية عسكرية.وأضافت أن تلك القوات تشن حملات دهم وتفتيش وتحاصر بعض المنازل زاعمة وجود من تسميهم بالمطلوبين داخلها.ترافق ذلك التصعيد الميداني مع استمرار الخلافات بين الرئاسة والحكومة الفلسطينية بشأن الاستفتاء على وثيقة الأسرى الذي قرر الرئيس محمود عباس إجراءه في 26 يوليو المقبل.وفي موازاة ذلك أعلن عن سلسلة لقاءات تعقد قريبا بين قادة من حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها عباس وحركة حماس في العاصمة السورية للتباحث بشأن رأب الصدع بين الحركتين وإعادة إحياء وبناء منظمة التحرير.في الوقت نفسه أعلن قيادي في حزب كاديما الحاكم في إسرائيل أن رئيس الوزراء الفلسطيني المنتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قد يصبح هدفا لعملية إسرائيلية في حال أعطى الضوء الأخضر لشن اعتداءات. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية تساحي هانغبي للإذاعة الحكومية في حال علمت إسرائيل أن مسؤولين في حماس أعطوا الضوء الأخضر لشن اعتداءات لن يتمتع أحدهم بحصانة وكل واحد منهم يمكن أن يصبح هدفا. وأوضح هذا النائب عن حزب كاديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء ايهود اولمرت أن ذلك ينطبق أيضا على هنية معتبرا أن المواجهة مع حماس باتت حتمية.