( 14 اكتوبر ) تنقل آراء عدد ممن حضروا الاحتفال بيوم البيئة الوطني:
لقاءات/ مواهب بامعبدأقامت الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة في عدن حفلاً خاصاً بمناسبة اليوم الوطني للبيئة في قاعة الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال بالتعاون مع الشركة في الندوة العلمية حول البيئة اليمنية التي تعقد بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الذي يصادف 20 فبراير من كل عام .. وفي الحفل الخاص بهذا اليوم الذي تم في صباح يوم السبت الماضي تحدث إلينا عدد من الحضور فإلى الحصيلة التالية :تفعيل القوانين التقينا بالدكتورة نجاة علي مقبل أستاذ مشارك كلية التربية عدن مسؤولة التدريب والتأهيل في الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة التي ترى أن اليوم الوطني للبيئة هو يوم رسمي اعتمد للاحتفال به للتذكير بالمشاكل البيئة المختلفة التي يعاني منها العالم، ونحن اليوم نحتفل به في الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة لنعزز هذا اليوم العظيم الذي يشارك فيه الجميع في الحفاظ على البيئة بالقيام بالفعاليات البيئة التي من خلالها نعرض الكثير من المشاكل البيئة كالتغير المناخي وأثره على صحة الإنسان وغيره من الكائنات الحية الأخرى وكذلك الإشارة إلى بعض ماقد ينجم من تعدِ على البيئة، وتدميرها من قبل الإنسان ومن وجهة نظري أن العمل لا يتوقف عند الاحتفال بهذا اليوم من كل عام، بل يتطلب الأمر منا أن نعمل على تفعيل قوانين حماية البيئة التي للأسف لا تطبق عند ظهور أي ضرر بيئي ، كردم البحار الذي يعد ضرراً بيئياً واضحاً .. وحماية البيئة هي واجب على كل فرد في المجتمع بأن يبدأ ببيئته الصغرى في منزله والبيئة الكبرى في المجتمع ككل.[c1]خلق بيئة صحية ونظيفة[/c]الأخ/ جمال محمد باوزير اختصاصي بيئي يرى أن حماية البيئة مسؤولية الجميع والحفاظ على الموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الإنسان بالأساس هو أمر مهم ومطلوب بالتالي لإستدامة هذه الموارد يتطلب الأمر الحفاظ عليها سواء من حيث استغلالها الاستغلال الأمثل أم من حيث الحفاظ عليها من الملوثات بكافة أشكالها، لأن نتائجها سوف تنعكس بالسلب أو الإيجاب على الإنسان نفسه كما أحث الجميع على الالتزام بالتشريعات البيئية الوطنية وعدم الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية بالإضافة إلى أهمية القيام بدراسة للتقييم البيئي للمشاريع المختلفة والتي من شأنها أن تخفف من التأثيرات البيئية السلبية.وأكد الأخ جمال باوزير أنه من المهم أن نعلم بأننا من خلال تصرفاتنا الحسنة بالتعامل مع الطبيعة والتنوع الحيوي نخلق صورة جيدة للآخرين وقدوة حسنة بهدف حماية البيئة من الملوثات المختلفة ابتداءً من المنزل والشارع فالحي والمدينة وبذلك نخلق بيئة نظيفة ونوفر بذلك الجهود الكبيرة والمال الكثير الذي يصرف في هذه المواضيع واستثمارها في أعمال أخرى تفيد المجتمع.وأضاف قائلاً: كما أنه من المهم جداً رفع الوعي البيئي لكافة أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة وكيفية التخلص من الملوثات والمواد المضرة التي تهدد صحة الإنسان والمجتمع او التنوع الحيوي والتفاعل الإيجابي لكافة أفراد المجتمع اتجاه هذه القضايا لخلق بيئة صحية ونظيفة وآمنة من خلال توسيع قاعدة نشاط الجمعيات البيئية غير الحكومية الداعمة للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.[c1]يوم لتضامن الجهات المهتمة بالبيئة[/c]وقال عبدالإله سلطان غالب رئيس قسم الجودة في الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال: اليوم الوطني للبيئة 20 فبراير هو يوم يجب أن تتضامن فيه كافة الجهود على كل المستويات سواء من قبل القطاع العام أو القطاع الخاص وايضاً الأفراد وهذا من أجل إرساء دعائم الحفاظ على البيئة وإيجاد الحلول الوقائية التي تهدف إلى منع التأثيرات والملوثات البيئية في كافة الأنشطة الحياتية والإنتاجية التي يقوم بها الإنسان في المجتمع.إلى ذلك يعد اليوم الوطني للبيئة والذي يحتفل به في20 فبراير من كل عام هو يوم وطني تلتقي فيه جميع الجهات المهتمة بالبيئة لمناقشة أهم القضايا المؤثرة على البيئة ويتم ألتشاور والتعاون في هذا المجال لكي يتم نشر الوعي بأهمية الحفاظ على بيئتنا نظيفة وسليمة خالية من الملوثات البيئية فهي مسؤولية الجميع وقد حثنا عليها نبينا الكريم وديننا الحنيف الذي حمل الإنسان إلى الحفاظ على نظافة البيئة.[c1]إقامة ندوات لتوعية المجتمع اليمني[/c]كما التقينا الأستاذ/ علي عبدالله مقبل محمد مدير عام القطاع الاقتصادي فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عدن فقال: لهذا اليوم أهمية حيوية ليتذكر الجميع المسؤولية العامة لحماية البيئة اليمنية والمحافظة عليها خاصة في ظل التغيرات المناخية المؤثرة على كوكب الأرض وهي ايضاً فرصة لإقامة النشاطات الاجتماعية لتوعية المجتمع اليمني بأهمية المحافظة على البيئة، وتطوير المحيط البيئي ليكون المجتمع خالياًِ من أي تأثيرات مناخية فيها على سبيل المثال إقامة الندوات العلمية في الجامعات والمدارس من أجل التوعية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة وكذلك الصحافة اليمنية بهذا نكون قد حققنا الكثير من الوعي البيئي.[c1]مسؤولية الجميع[/c]وأوضح الدكتور عادل عبدالرشيد رئيس الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة أن هذه الفعالية تأتي ضمن علاقة التنسيق بين الجمعية والشركة اليمنية للصناعة والتجارة الا أن هذه الندوة تهدف إلى نشر الوعي البيئي بإقامة معر ض خاص في التوعية البيئية في مقر الجمعية الذي يحتوي على رسومات كاريكاتورية خاصة بالتوعية البيئية، تم اختيار هذا اليوم للاحتفال بيوم البيئة الوطني حيث صدر في عام 2002م قرار مجلس الوزراء رقم (501) اعتبر يوم العشرين من فبراير من كل عام يوماً وطنياً للبيئة لأنه في مثل هذا اليوم من عام 2001م ثم إجراء التعديل الثاني للدستور ومن ضمن هذا التعديل تم إضافة نص جديد خاص بحماية البيئة وهي المادة (35) والتي تنص على الآتي: (إن حماية البيئة هي مسؤولية الدولة والمجتمع وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن).وأكد أن هذه المناسبة تذكر أفراد ومؤسسات المجتمع بأهمية حماية البيئة والى رفع الوعي البيئي كما تعتبر المناسبة فرصة لإقامة العديد من الأنشطة البيئة في عامنا هذا 2010م تحتفل الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة بيوم البيئة الوطني 20 فبراير بإقامة عدد من الفعاليات البيئية التوعوية وذلك برعاية الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال عدن.