صورة وتعليق/ محمد فؤاد :برغم الجهود والمحاولات المتواصلة لصندوق النظافة وتحسين مدينة عدن الباسلة باعتبارها ألوجهه الحضارية والسياحية في اليمن نجد إن هذه الجهود والمحاولات الجبارة من قبل عمال النظافة بالمحافظة لإظهار محافظة عدن بالمظهر اللائق والمثالي لها إلا أن هناك العديد من الاختراقات من جهة الإخوة المواطنين الذين يعمدون بصورة مباشرة أو غير مباشرة لإطلاق العنان واللجام لمواشيهم ترتع وتمرح بين الأماكن والبراميل المخصصة لرمي القمامة والمخلفات بكافة أشكالها تجعلها عرضة لهذه الأغنام والكائنات الأخرى من خلال تمزيقها ونبشها للأكياس البلاستيكية والكرتونية بهدف البحث عن الغذاء والراحة ومما تسببه بأفعالها للعديد من المشاكل والإضرار بالمكان الذي تتواجد به وبشكل خاص بصحتها .لذلك يتكرر مثل هذه السلوكيات التي تسيء بالمظهر الجمالي للمحافظة (عدن) إلى جانب ما تصيب به عمال التنظيف بالكدر والتعب والإرهاق لمثل هذه التجاوزات التي تصدر من الماشية وأصحابها بالذات علما انة كانت هناك محاولات قد تمت من قبل إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن بهذا الخصوص للحد من ظاهره انتشار الاغنام والحيوانات في الشوارع والطرقات ماراي جهات الاختصاص ؟؟؟؟؟
|
ابوواب
عودة الأغنام والحيوانات لنبش القمامة
أخبار متعلقة