[c1]كهرباء بواسطة الرياح :[/c]استخدمت الرياح منذ زمن بعيد في إدارة طواحين الهواء لرفع المياه من الآبار وطحن الحبوب، وهولندا خير مثال على ذلك، ومنذ حوالي 30 عاماً بدأ استغلال قوة الرياح في توليد الكهرباء، وفي مزارع الرياح توضع مجموعة من الأعمدة بجوار بعضها في مكان تهب عليه الرياح باستمرار، وهذه الأعمدة يتصل بعضها ببعضها الآخر من أسفل بكابل كهربائي ضخم، وأعلى كل عمود توربين (مولد كهربائي) له ثلاث ريشات، وعندما تهب الرياح، تدور التوربينات وتولد الكهرباء التي تنتقل بواسطة الكابلات إلى محطات التوزيع. وقد صممت هذه الطواحين للعمل عندما تبلغ سرعة الرياح 50 كم في الساعة أو أكثر وذلك حتى لا تحترق التوربينات. وأكبر الدول المنتجة للطاقة الكهربائية من مزارع الرياح هي الدانمارك والهند وأمريكا وفي المنطقة العربية كلاً من مصر والمغرب. ويتميز هذا النوع من الطاقة بأن الحصول عليه غير ملوث للبيئة.[c1]الطاقة النووية : [/c]توجد مادة اليورانيوم في الطبيعة بوفرة، ومن انشطارها داخل مفاعلات خاصة تتولد الطاقة النووية. وفي العلم حالياً 434 محطة طاقة نووية في 31 دولة لإنتاج الكهرباء ولم ينتشر هذا المصدر للطاقة لاحتياجه إلى خبرات خاصة لتشغيل المفاعلات وصيانتها إضافة إلى أن التخلص من النفايات المشعة الناتجة يعتب من المشاكل الكبرى (إنفجار مفاعل تشير نوبل في روسيا).[c1]طاقة مستقبلية غير تقليدية: [/c]توجد في أعماق البحار مادة صلبة ذات قوام شمعي تسمى هيدرات الميثان، وفي اليابان يوج حالياً مشروع يعتمد على تسخين هذه المادة فينتج عن ذلك غاز الميثان الذي يستخدم كغاز طبيعي في المنازل، وهذا الغاز الطبيعي لا يلوث البيئة لمدة 100 عام.* إعداد الطالبة : رشا أنور قاسمثانوية عبد الباري قاسم
مصادر جديدة للطاقة
أخبار متعلقة