[c1]التحدي والعزلة[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (غارديان) البريطانية إن رئيس الوزراء توني بلير يشبه من يضرم النار في بيته ثم يبدأ يتحدث عن اللهيب وألسنة النار, مشيرة إلى أنه اشتهر بلفته النظر إلى إخفاقاته السياسية عن طريق تحليلها.وأضافت أن هذا بالضبط هو ما فعله الثلاثاء الماضي عندما ألقى خطابا حول الشرق الأوسط وصف فيه ما يجري في تلك المنطقة المشتعلة بالصراعات, دون أن يعترف بدوره كأحد مؤججي الحرائق هناك.وشددت الصحيفة على أن بلير أصبح بعد التردد الذي اتسمت به سياسته تجاه ما يحدث في لبنان, معزولا في حزبه، معزولا في أوروبا التي لم يقف إلى جانبه منها سوى ألمانيا، ومعزولا بصورة أكثر حدة في بقية بلدان العالم.وختمت بالقول إن البعض ربما يعتبر وضوح التحدي الذي طبع تلك السياسة أمرا رائعا، لكن ألسنة اللهب في الشرق الأوسط تنمو بشكل مروع يوما بعد يوم.من ناحية أخرى, ذكرت صحيفة (غارديان) البريطانية أن لجنة من أعضاء البرلمان أعدت تقريرا أكدت فيه أن على الحكومة أن توضح السبب الذي جعلها تستمر في المصادقة على بيع الأسلحة لإسرائيل، مما يعتبر خرقا للمعايير التي حددتها الحكومة لنفسها.وأكدت هذه اللجنة أن الحكومة ملزمة بإعطاء توضيح للطريقة التي يتصرف بها المسؤولون البريطانيون في إسرائيل وهم يشاهدون الأهداف التي يستعمل الإسرائيليون من أجل تحقيقها السلاح البريطاني. 000000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]ضحايا الحرب[/c]اطلقت صحيفة (إندبندنت) البريطانية حملة تحت عنوان "ساعد في إنقاذ الأطفال, ضحايا الحرب" مشيرة إلى أن عددا هائلا من ضحايا الحرب الحالية في لبنان هم من الأطفال, فبعضهم قتل وبعضهم شوه وبعض آخر فقد أهله وكل ما يملكون.ونقلت عن منظمة "أنقذوا الأطفال" قولها إن نصف 615 لبناني الذين قتلوا حتى الآن في هذه الحرب هم من الأطفال, كما أن ثلث الجرحى البالغ عددهم 3225 هم أطفال كذلك, ناهيك عن كونهم يمثلون 45 من اللاجئين اللبنانيين الذين قاربوا المليون.وأكدت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الصور المفجعة وقصص المعاناة المروعة أظهرت أن الأطفال اللبنانيين الذين وجدوا أنفسهم محصورين في هذا الصراع، يحتاجون المساعدة.ولهذا تضيف الصحيفة أنها أطلقت بالتعاون مع منظمة "أنقذوا الأطفال" حملة لجمع التبرعات لصالح هذه الفئة من المتضررين في هذه الحرب البشعة.000000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]"أسرة لبنانية بأكملها سحقت في الهجوم الإسرائيلي على المستشفى"[/c]تحت هذا العنوان قال روبرت فيسك في صحيفة (إندبندنت) البريطانية إن اليوم الثاني والعشرين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تميز بقصف الإسرائيليين لقرية قرب بعلبك, مما أودى بحياة ابن عمدة تلك البلدة وأخيه وخمسة أطفال من أسرتهم.وأكد فيسك أن الحرب اللبنانية بدأت تخرج عن نطاق السيطرة البارحة بعد أن أجبرت الغارات الإسرائيلية على الجيش اللبناني أفراد هذا الجيش على ترك مواقعهم التي سارع مقاتلو حزب الله إلى التمركز فيها.وذكر الكاتب أن المدافع الإسرائيلية تدك الجنوب اللبناني بمعدل قذيفة كل دقيقتين. وأشار إلى أن حزب الله يقتل عددا من العسكريين أكبر من عدد المدنيين, بينما يقتل الإسرائيليون عددا من المدنيين أكثر بكثير ممن يقتلونه من مقاتلي حزب الله.000000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]مقابلة أولمرت[/c]أوردت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية تفاصيل مقابلة أجرتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قال فيها إن قواته لن تترك المناطق التي سيطرت عليها في الجنوب اللبناني ما لم تنشر هنالك قوة دولية قوامها 15 ألف رجل قادرة على القتال.. كما نقلت عنه قوله إن إسرائيل ستحتفظ بحقها في الرد على أي اعتداء حتى بعد نشر تلك القوات.كما شدد أولمرت على أن إسرائيل لن تسمح بأن تكون هناك فترة من الزمن بين سحب قواتها من الجنوب وبين نشر القوة الدولية المرتقبة هناك.كما نقلت عنه نفيه للإيحاءات القائلة بأن تل أبيب قد تكون مستعدة للتخلي عن مزارع شبعا. 000000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]حرب فاشلة[/c]تحت عنوان "أفشل الحروب" كتب زييف ستيرنهيل تعليقا في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية قرر في بدايته قاعدة مفادها أن أي وضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة دون أن يكون له مبرر أيديولوجي.وأضاف ستيرنهيل أن هذا هو ما جعل الحملات العسكرية التي يتضح لمنفذيها أنها لن تحقق أهدافها، تتحول عن طريق موجة من العصي السحرية إلى مستوى معركة من أجل البقاء.وشدد على أنه عندما أدرك الجميع أنه لا بد من خلق مبرر أخلاقي لمدى الدمار الذي ألحق بلبنان وللعدد الكبير من المدنيين الذين قتلوا هنالك ناهيك عن القتلى والجرحى الإسرائيليين، أصبح لزاما على السياسيين الإسرائيليين اختراع "معركة البقاء" التي تعني بطبيعتها صراعا طويلا ومنهكا.واستطرد الكاتب يقول إن هذا هو ما جعل حملة العقاب الجماعي التي شنت على عجل وبتقدير سيئ وبناء على تقييمات خاطئة, بما في ذلك الوعود بأن يحقق الجيش ما ليس في مقدوره, تتحول إلى معركة حياة أو موت أو ربما حتى حرب استقلال ثانية.وتابع: إن الصحافة الإسرائيلية ذهبت أبعد من ذلك عندما شبهت الحرب الحالية ضد لبنان بالصراع ضد النازية, معتبرا ذلك "تحريفا سيئا للتاريخ, بل إلحاقا للعار بأرواح اليهود الذين أبادهم النازيون".واعتبر المعلق أنه من "المروع التفكير في أن الذين أدخلوا إسرائيل هذه الحرب الحالية لم يأت على بالهم أي شيء حول نتائجها وعواقبها المدمرة في كل حقل تقريبا, فقد شمل ضررها الجانب السياسي والنفسي وحتى مصداقية الحكومة و.. قتل الأطفال دون مبرر".000000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]رإخفاقات الجبهة الداخلية[/c]تحت عنوان "إخفاقات الجبهة الداخلية" كتب جيلعاد كاريف تعليقا في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية قال فيه إن الأزمة الحالية في الخدمات الاجتماعية يجب أن تحفز الهيئات الحكومية الإسرائيلية وغير الحكومية على التحضير بشكل أفضل للكارثة القادمة.وذكر كاريف أن المعارك الحالية في لبنان وتحويل شمال إسرائيل إلى ساحة معركة، أظهرت على السطح من جديد محدودية سلطة الدولة ودور منظمات الإغاثة سلبا وإيجابا.وأضاف المعلق أنه إذا كان النصر في الجبهة الخارجية يتطلب أن يكون الجيش مدربا ومعدا بطريقة جيدة فإن نفس المعايير تنطبق على الجبهة الداخلية, إذ يجب أن تكون الحكومة والمنظمات الإنسانية قادرة على تلافي الوضع كلما دعت الضرورة لذلك.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة