أحدث فتوى لداعيات الإسلام السياسي في سورية
أثار مقال نشرته صحيفة "الوطن" السورية غير الرسمية حول فتوى أصدرتها الداعية الإخوانية "الشيخة" الآنسة منيرة القبيسي ( 75 عاما ً ) موجة من الغضب الواسع في الأوساط الاجتماعية السورية ، بسبب ما تنطوي عليه هذه الفتوى من تحريم نوم المرأة على السرير في الجهة الملاصقة للجدار م، وهو حال معظم النساء في سورية من الطبقات الشعبية حيث يلاصق السرير جدار الغرفة بسبب ضيقها وصغر مساحتها . واتهمت الصحيفة صاحبة الفتوى الشيخة منيرة القبيسي بأنها تدير "جمعية دينية نسائية متشددة"، ووصفت بعض أفرادها بـ"التطرف الرهيب"، وسردت "طقوساً" نقلتهاللصحيفة إمرأة حضرت أحد الدوس التي تنظمها الشيخة ( الآنسة) منيرة القبيسي قالت فيه: "إن المرأة يجب ألا تنام إلى جوار الحائط لأن الحائط قد يلمس أجزاء حساسة في جسد المرأة ويثيرها ويدفعها لممارسة العادة السرية مع الجدار اذا كانت ةعازبة أو إذا كان زوجها غير راغب لممارسة الجنس معها !!يشار إلى أن الشيخة منيرة القبيسي من تلميذات الشيخ الإخواني أحمد كفتار وتربت في كنفه، في بداية حياتها الدعوية إلا أنها استقلت عن الشيخ بحركة نسائية مهمتها التثقيف الديني والدعوة بين النساء بدعم من بعض الجمعيات ( الخيرية ) الخليجية التي تتولى الإنفاق على نشاطات الجمعية التي تديرها الشيخة ( الآنسة) منيرة القبيسي .وبحسب تقرير سابق نشر في صحيفة "الحياة" اللندنية فإن انتشار اتباع "الآنسة" منيرة القبيسي لم يعد مقتصراً على سورية والدول العربية فحسب، بل باتت "الآنسة" تستقبل تلميذات من الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية، وتدير القبيسي نحو 40 مدرسة دينية سورية ولديها عدد جيد من التلميذات اللواتي يطلقن عليهن لقب "القبيسيات" وينشطن في مجال الدعوة بين صفوف النساء. ورغم وجود مؤيدين كثر لنشاطها إلا أن هناك اصواتا معارضة كثيرة تتهم قيام حركتها على "تقديس" الشيخة و(( التسابق على تقبيل يدها وقدمها أحياناً"، وأن مريداتها يعتقدن أن "كل ما تهواه موجود في ذات الله"، وأن أمرها "مطاع"، وأنه "مقدم على طاعة الأب أو الزوج وولي الأمر )) !!!