الاحتلال يحشد قواته قرب غزة
الأراضي المحتلة / وكالات :شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات كبيرة شرقي بيت حانون وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة يأتي ذلك بعد الغارة على شارع الجلاء شمالي غزة قرب جباليا والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة أطفال فلسطينيين وإصابة نحو 14 آخرين. وبين الجرحى خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وخمس سنوات ثلاثة منهم في حال خطر.وادعت إسرائيل أنها استهدفت خلية مسلحة كانت تعد لإطلاق صواريخ باتجاهها من جهتها توعدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني (فتح) بالرد واستهداف الإسرائيليين بالهجمات خاصة في سديروت كما دعت الكتائب في بيان لها الأجنحة العسكرية للفصائل لتوجيه ضربات مكثفة لإسرائيل. في هذه الأثناء أفادت الأنباء في غزة أن المراقبين الأوروبيين العاملين في معبر رفح الحدودي قرروا وقف العمل هناك يأتي ذلك بعد تلقيهم تحذيرات أمنية إسرائيلية بأن التواجد في المعبر يشكل خطرا على حياتهم وقد أكدت مصادر أمنية فلسطينية هذا النبأ وقالت إن معبر رفح يعتبر مغلقا إلى حين عودة الأوروبيين لعملهم. وتقول المصادر الإسرائيلية إن هناك معلومات عن استعداد مجموعة فلسطينية للقيام بتفجير قرب المعبر وكانت دول الاتحاد الأوروبي احتجت بشدة مؤخرا على قيام مسؤولين في الحكومة الفلسطينية بإدخال أموال عبر المعبر. ويتوقع الفلسطينيون أن يكون إغلاق المعبر والحشود الإسرائيلية مقدمة لهجوم عسكري كبير على شمال قطاع غزة تنفيذا لوعود الحكومة الإسرائيلية لسكان البلدات القريبة من القطاع بالتصدي لهجمات الصواريخ الفلسطينية.جاء ذلك بعد أن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أول من أمس بما وصفه بإجراءات قاسية جدا وأكثر إيلاما وتوعد في كلمة أمام المؤتمر الصهيوني العالمي بالقدس باستهداف قيادات الفصائل كما وعد وزير الدفاع عمير بيرتس منذ يومين سكان بلدة سديروت بصفة خاصة بتحول جذري في التعامل مع صواريخ القسام.وفي الضفة الغربية استشهد داود قاطوني (25 عاما) أحد قياديي كتائب الأقصى وجرح اثنان آخران في اشتباكات مع جيش الاحتلال في مخيم العين غرب مدينة نابلس وانتشرت قوات الاحتلال في نابلس حيث اندلعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في عدة أحياء لاسيما البلدة القديمة ورأس العين.