اللواء أحمد مساعد حسين محافظ ريمة لـ (14أكتوبر) :
ريمة / عيدروس نورجي : أكد اللواء احمد مساعد حسين محافظ محافظة ريمة عن وجود مقومات طبيعية في المحافظة لجلب الاستثمار السياحي بما من الله سبحانه وتعالى عليها من مناخ مناسب معتدل ومناظر خلابة وجميلة لجبالها.واضاف الأخ احمد مساعد حسين ان من أهم الاسباب لعدم استفادة ريمة من وصول مشاريع الدولة إليها قبل إنشائها كمحافظة هو الطريق الوعرة وتضاريس جبالها، الأمر الذي حرمها من الاستفادة من مختلف المشاريع.وأكد محافظ ريمة توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- بضرورة الاستفادة من المناخ والطبيعية الجميلة للمحافظة لتصبح محافظة سياحية، مشيراً إلى أنه منذ صدور القرار الجمهوري ومباشرة مهامه كمحافظ لريمة في مايو 2004م تركزت جهودنا على سرعة ادراج مشاريع الطرقات ورصد الاعتمادات المالية لها، حيث أمكن للمحافظة في وقت قصير قياساً على تأسيسها إنجاز وافتتاح أهم قطاع لريمة وهو القطاع السياحي لمشاريع الطرقات الجبلية الوعرة المرحلة الأولى لخمسة مشاريع بطول 113كم كلفتها بـ 13.728.475.253 ريال لطريق السنخة/ الطعام/ الجبين/ كسمة/ وطريق الصعيد كسمة/ الصعيد الحديدة، وطريق الزل بني الواحدي/ جعيرة/ بني الضبيبي/ الزحل زطريق الظهرة/ مضبعة/ بكال/ مسور/ الجبين/الرباط/ الربوع/ وطريق مدينة الشرق/ الأبارة/ ضيحان/ كسمة.وأكد الأخ احمد مساعد حسين أنه ولأهمية قطاع الطرقات فانه تم مباشرة العمل في مرحلته الثانية، الذي تم فيه وضع حجر الأساس لستة مشاريع تنفذها شركات متخصصة بالطرقات بكلفة قدرت 24.400.000.000 ريالاً، موضحاً أن المشاريع المختلفة التي تم إنجازها في المحافظة كلفتها بـ 13.858.381.898 ريال تشمل قطاعات الكهرباء والمياه والتنمية الريفية والصحة والسكان والتعليم وقسماً للشرطة.جاء ذلك في حديث شامل للأخ احمد مساعد حسين لصحيفة (14 أكتوبر)، والذي أثنى على تألقها وتواصلها ميدانياً لمختلف المحافظات ولقائها مع عدد من الشخصيات والمناضلين الذين لعبوا دوراً وطنياً خلال مراحل الثورة وينشر هذا الحديث في عدد لاحق. وعن نظرة التاريخ للدور الوطني الذي لعبته محافظة عدن في مراحل الثورة اليمنية أكد الأخ احمد مساعد حسين بأن عدن هي المدينة الباسلة كما وصفها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في عدد من المناسبات، وقال يمكن لي أن اصفها ايضاً بأنها الحضن الدافئ لمختلف مراحل الثورة والوحدة اليمنية وللتاريخ، وأكد انه لولا تحمل أبناء عدن للمعاناة ولتعسف جنود الاحتلال البريطاني في فترة الكفاح المسلح وحرب التحرير التي كانت جميع مناطق عدن مسرحاً لها وتعاون ابنائها في التستر واخفاء الفدائيين بمنازلهم.. لولا دورهم الوطني هذا لا يمكن التكهن حينها بسرعة نجاح ثورة 14 أكتوبر وانجاز الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر1967م. واضاف كما لا يمكن للتاريخ أن ينسى لمحافظة عدن دورها في احتضان أهم الانجازات وهو قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م ورفع العلم الوطني ليرفرف عالياً على قصر الرئاسة في مدينة التواهي وأتوقع لعدن مستقبلاً زاهراً من خلال تواصل اهتمامات القيادة السياسية لهذه المحافظة التاريخية تقديراً لدورها الوطني.