ذمار/ عبدالكريم الصغير:رياضة العاب القوى في محافظة ذمار عرف عنها تألق أبنائها وأبطالها وسيطرتهم الواضحة والمطلقة على عرش اللعبة في البطولات والمنافسات المقامة على مستوى الجمهورية خلال السنوات الماضية حتى صارت لدى المنافسين في المحافظات الأخرى ولدى المتابعين والمهتمين بشؤون (أم الألعاب) قناعة مفادها أنه طالما وأبطال القوى في ذمار حاضرون ومتواجدون للمشاركة في هذه البطولة أو تلك الفعالية فأنه من الصعب ومن عاشر المستحيلات منافستهم على المركز الأول فعلى سبيل المثال يسيطر أبطال نادي شباب رخمه القادمين من ريف محافظة ذمار على منافسات بطولات الجمهورية في مختلف المسابقات والسباقات الطويلة والقصيرة منذ نحو عشر سنوات أوتزيد وأيضاً أبطال نادي فتح ذمار في العاب القوى الذين صالوا وجالوا وسجلوا حضوراً مشرفاً في العديد من بطولات الجمهورية وأصبح تواجدهم مميزاً في منصات تتويج الأبطال وهذا الأمر ينطبق على أبطال نادي نجم سبأ اللذين لهم سجل حافل بالكثير من البطولات والمراكز المتقدمة في مجال اللعبة ويشار إليها بالبنان، وإذا ما بحثنا عن أسباب تفوق أبطال محافظة ذمار في العاب القوى في السنوات الأخيرة لوجدنا أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تتمثل في – الإصرار والعزيمة والحماس الذي يتمتع بها عدائي المحافظة في محاولة لإثبات الذات وإيجاد موضع قدم على الساحة الرياضية اليمنية والتمرد على الواقع المؤلم للرياضة الذمارية.ثانياً: وجود خامات جبارة وطيبة من العدائين في ذمار في جميع الفئات العمرية- وإحتدام المنافسة بين رباعي محافظة ذمار – شباب رخمه – فتح ذمار – نجم سبأ – السلام معبر – على صدارة البطولات المحلية المقامة على مستوى المحافظة ونيل شرف تمثيل المحافظة في بطولات الجمهورية.ثالثاً: وهو الأهم وجود الكفاءات التدريبية المؤهلة تأهيلاً علمياً في مجال اللعبة التي يعود لها الفضل الكبير بعد الله تعالى في صنع أبطال ونجوم يشار إلى إنجازاتهم بالبنان.هذا إلى جانب سبب آخر هو اهتمام إدارة الأندية الأربعة باللعبة وتشجيع أبطالها ومنحهم الدعم المادي والمعنوي والمؤازرة الجماهيرية خلال المنافسات وغيرها، وبالمناسبة هناك أنباء ومعلومات تلقاها العبد لله (كاتب السطور)، عن محاولات تجرى داخل أروقة الاتحاد اليمني العام لألعاب القوى تهدف إلى استبعاد أبطال رياضة العاب القوى في محافظة ذمار من قوائم المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية وإبعادهم عن الحضور الرسمي لسنوات قادمة، وإذا ما صحت تلك الأنباء فأنها بذلك تكشف عن بصيرة عمياء وبصر قاصر إستحال على صاحبها رؤية الأشياء على حقيقتها ويصعب على نفسه (الحاقدة) قبول الأخر جدارتاً وطموحاً واستحقاقاً، وأن تصل الأمور في إدارة شؤون اللعبة باتحاد عام اللعبة إلى هذا النحو هنا تتجرد المنافسة الرياضية من قيمها وأخلاقها وسموها وبالتالي ستأثر بشكل سلبي على المستوى الرياضي العام للعبة وهو مابدا واضحاً وجلياً في وقتنا الراهن.
أخبار متعلقة