
فلابد للقائد ان يبدي اهتماما بالمعرفة التامة من هم ذوو الهمة و المهارات والخبرات الذين يستحقون الاهتمام الدائم.
من هنا تخلق المنافسة على النجاح والابداع في بيئة العمل التي يرأسها ذ لك القائد الناجح والمميز بفريق العمل الجيد.
فلابد للقائد ان يكون مبدعا ومتألقا بالطرق الجيدة كي يعمل على تحسين بيئة العمل وخلق نتائج مرضية لبيئة العمل التي يترأسها.
عليه اختيار المبدعين الناجحين في عملهم وجعلهم في جل اهتماته؛ لانه بدونهم لاقيمه له تذكر..
فكل بناء قوي له اساس متين يعلي هامته و يطيل عمره.
هناك صفات كثيرة يعرف بها القائد الناجح مثل الدقة والتنظيم فكل اعمال القائد منظمة كما ان وقته واوراقه واهدافه منظمة.
يصنع الاحداث ويملك القدرة على اتخاذ القرارات.
فالقائد الناجح لاينتظر الاحداث بل يصنعها.
القائد الناجح لديه رؤية ثاقبة كونه يستطيع ان يرى ما لايراه الآخرون ولكنه يتقبل النقد الذي يوجه اليه والى افكاره المقترحة.
ويعتمد التحفيز عنصرا اساسيا في عمله ليبث روح الحماس لدى فريق عمله.
القائد الناجح لدية الثقة الكبيرة بما لديه من قدرات وامكانيات ومبادئ فهو يصنع الخطط الصحيحة والمدروسة للعمل.
القائد الناجح يستخدم التفويض في عمله فيعرف متى يفوض ومن يفوض من فريقه، ويحدد المهام التي يمكن تفويضه بها.
القائد الناجح يراعي المبادئ والقيم اثناء عمله ومسيرته نحو النجاح فلايقدم النجاح الدنيوي على قيمه واخلاقه.
قال تعالى ((ان خير من استأجرت القوي الامين) )
وتعتبر تلك الآيه المعيار الاساسي في القيادة، فهي تحدد صفتي القوة والامانة وفيها كل معاني القيادة.
القائد الناجح لديه ضمير يقظ كونه يصون الحقوق من الضياع.
القائد الناجح لايستغل منصبه في تحقيق مصالحه الشخصية كونه مؤمناً بأن عمله امانة ورسالة يؤديها فان حافظ عليها كانت صفة حميدة لذكره في حياته ومماته.. وإن خانها كانت علامة سيئة لذكره في حياته ومماته.
القيادة ليست نزهة بل امانة تحتاج اجتهادا وتحتاج اخلاصا وتواضعا.
ولكي تكون قائدا ناجحا لابد من ان تتحلئ بصفات القائد الناجح.. فانت تلهم الآخرين بشخصيتك واخلاقك وامانتك وعدلك ليقدموا افضل ما لديهم.
وقد يختلف القادة، كلٌّ بأسلوبه وطريقته التي توصله للنجاح. لكن الجميع يسعون لتحقيق الهدف نفسه الا وهو تأهيل وتحفيز الفريق الذي يقودونه ليكون افضل ويقدم الافضل.