
المسلمي ذلك البسيط العفوي الذي لم يساوم قط ولم ينحن ولم تكسره كل الظروف كغيره من الافذاذ والقادة العسكريين الذين تم احالتهم الى التقاعد الاجباري من قبل عصابات حرب 94 الظالمة، لم يهادن في مبادئه وقناعاته ولم يرضخ للمغريات على حساب قضيته وشعبه، وظل شامخا كقمم الجبال، شجاعا وجسورا لم تلن له قناة ولم يبع ويشترِ، وظل ثابتا على مواقفة الوطنية لم يحول او يبدل حتى النفس الاخير .
ساهم الفقيد بتأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين وكان ممن اشعلوا جذوة ثورة الحراك السلمي الجنوبي، وعرفته الميادين والساحات مناضلا شريفا ونزيها غزير القيم، والفضائل، قائدا عسكريا جسورا، كلمة وموقفاً، حتى صعدت روحه النقية الى بارئها .
عظيم مواساتنا لابنائه واسرته واهله ورفاق دربه والى جنات الله مع الشهداء والصديقين وسنظل على العهد والوعد حتى الانتصار ..