
قال يا أهبل ثلاثون ألف ريال سعودي ريال ينطح ريال وهو مبلغ ضئيل قياساً بما دفع كمهر لقريناتنا العرائس وايش قالوا لك ابنه أخي (...) مالك مكانك تتهابل اسمع هيا انت ممنوع من حضور الخطوبة والوليمة وما با تطعمش حتى وصلة لحم لان لقفك سليط ولسانك مدندل لمن صدرك .. قلت لك من زمان لقفك مكانه يضرّب بك. حينها سحبت نفسي بهدوء وأنا اتساءل وأدعو ربي ان لا يطلب مني ابني شروعه بالزواج إلا بعد ان يكون الله قد أخذ روحي لتلتحق بزملاء العالم الآخر وازداد خوفي أكثر لو ان ابني فعلها واختار واحدة من غير الأهل أو من الطماعين .. ترى من اين لي أن أوفر ثلاثين ألفاً أو أربعين الف ريال سعودي فضلاً عن عشرات اضعافها من التباتيك المكملة لوليمة الزواج.
أقول لكم يا جماعة الخير كلما ارتفع سعر صرف الريال السعودي، ارتفع سعر العلاقات الاجتماعية أيضاً حتى الزواج يقاس بالريال السعودي وفواتير العلاجات من الأدوية بالريال السعودي ونفقات الأطفال والزوجات يسميها قضاء المحاكم بالريال السعودي، يانفسي برطعي ولا تعودي، ولبن الأطفال بالريال السعودي وقيمة الكفن والقبر بالريال السعودي، طيب فمتى تعطونا الجنسية السعودية وكفى المؤمنين شر القتال.